بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يوضح تفاصيل الأهمية العالمية للاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصطلح الاقتصاد الأزرق يشير إلى القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالمحيطات والبحار والسواحل، وكيفية استخدامها بطريقة مستدامة من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، وتحسين سُبل المعيشة والوظائف، مع عدم المساس بصحة نظامها البيئي.
وأشار المركز في تقرير صادر عنه عبر صفحته على «فيسبوك»، أن قطاعات الاقتصاد الأزرق تشمل ما يلي:
- الشحن البحري.
- صيد الأسماك.
- توليد الطاقة.
- تحلية المياه.
- السياحة الساحلية.
- الكابلات البحرية.
- تربية الأحياء المائية.
- التكنولوجيا الحيوية.
- صناعات الاستخراجات.
- الوقود الأحفوري وغيرها.
- التعدين من قاع البحر.
وأن البنك الدولي أشار إلى أن الأمم المتحدة، خصصت الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة، للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، حيث تعتبر المحيطات والبحار الصحية ضرورية للوجود البشري والحياة على الأرض.
- أكثر من 80% من التجارة يجري نقلها عبر الشحن البحري، ومن المتوقع زيادة حجم التجارة البحرية بمقدار الضعف بحلول عام 2030 وأربعة أضعاف بحلول عام 2050.
- أكثر من 3 مليارات شخص يعتمدون على مستوى العالم على المحيطات كمصدر أساسي للغذاء.
- أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي تمتصها المحيطات.
- 2.5 تريليون دولار سنويًا هي القيمة الاقتصادية التي يُسهم بها الاقتصاد الأزرق، وتعادل الناتج المحلي الإجمالي لسابع أكبر اقتصاد في العالم.
- يوفر النفط والغاز المستخرج من المناطق الساحلية والبحرية نحو 80% من احتياجات البلاد من الطاقة.
- قدر البنك الدولي قيمة رأس مال الموارد الطبيعية الساحلية والبحرية في مصر، بنحو 233.4 مليار دولار في عام 2021.
- القيمة المضافة لقطاعات الاقتصاد الأزرق المختلفة، ساهمت بنحو 19.6% من الناتج المحلي الإجمالي المصري عام 2021.
- تمثل نسبة السياحة الساحلية نحو نصف إجمالي السياحة في مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأحياء المائية الأمم المتحدة الأنشطة الاقتصادية التكنولوجيا الحيوية التنمية المستدامة النمو الاقتصادي تحلية المياه الاقتصاد الأزرق الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
تسريب معلومات ضرب الحوثي.. تحالف العيون الخمسة الاستخباراتي يرد ويكشف التداعيات
(CNN)-- مع تصاعد تداعيات تسريب كبار المسؤولين الأمريكيين تفاصيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، عبر تطبيق مراسلة "سيغنال" ، قال قادة حليفين استخباراتيين أجنبيين رئيسيين إنه لا بد من استخلاص الدروس.
والولايات المتحدة عضو رئيسي في تحالف "العيون الخمس" إلى جانب بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وهو تجمعٌ يضم دولًا تربطها علاقات تاريخية وثيقة، وتتشارك في نطاق واسع من المعلومات الاستخباراتية، في واحدة من أكثر الترتيبات متعددة الأطراف صرامةً في العالم.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إنها "قضية خطيرة للغاية ويجب استخلاص جميع الدروس منها"، بينما قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إن الوضع "غير مرغوب فيه على الإطلاق".
وفي حديثه للصحفيين في هاليفاكس، نوفا سكوشا، قبيل انتخابات البلاد المقررة في 28 أبريل/ نيسان، قال كارني إن التسريب المحتمل لخطط عسكرية حساسة من قِبل كبار المسؤولين الأمريكيين يعني أن على الكنديين "الحذر من مخاطرها"، وفي إشارة إلى تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا: "لدينا شراكة استخباراتية قوية للغاية مع الأمريكيين من خلال تحالف العيون الخمس، الأخطاء واردة، لكن المهم هو كيفية رد فعل الناس على تلك الأخطاء وكيفية تشديدها.. مسؤوليتي هي التخطيط للأسوأ، والتفكير في أصعب تطور في بيئة التهديد الجديدة، وما يعنيه ذلك لكندا، وكيف نحميها على أفضل وجه.. وجزء من هذا الرد هو أن نكون أكثر فأكثر كنديين في قدراتنا الدفاعية، وأكثر فأكثر كنديين في قراراتنا، وأن نتحمل مسؤولية أكبر."
وكانت مجلة "أتلانتيك" قد قالت، الاثنين، إن أعضاءً في حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أرسلوا خططًا عملياتية ومعلومات سرية محتملة حول الضربات الأمريكية في اليمن إلى دردشة جماعية على تطبيق المراسلة المشفر غير الحكومي "سيغنال"، وأقرت إدارة ترامب بأن الرسائل تبدو أصلية، لكنها لم توضح سبب مناقشة كبار المسؤولين لمعلومات الدفاع الوطني خارج الأنظمة الحكومية السرية المعتمدة.
وسرعان ما أحدثت هذه الأخبار صدمة في واشنطن، حيث تفاعل المسؤولون وخبراء الاستخبارات بذهول واستغراب.
وقال مسؤول استخباراتي رفيع سابق لشبكة CNN: "لقد انتهكوا كل الإجراءات المعروفة لحماية المعلومات قبل أي ضربة عسكرية، هذا انهيار أمني شامل في أي عملية عسكرية".
وفي حين أن هذا الخرق الواضح قد أثار حفيظة المسؤولين خلف الأبواب المغلقة، إلا أن حلفاء الولايات المتحدة التزموا الصمت إلى حد كبير حيال هذا الموضوع، وأدلوا بتصريحات صيغت بعناية، وإن ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك.
وتدهورت العلاقة بين الحليفين القديمين، الولايات المتحدة وكندا، في الأشهر الأخيرة، بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على السلع الكندية وضم البلاد إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية رقم 51". وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن وضع سيغنال "غير مرغوب فيه على الإطلاق".
وأضاف ألبانيز بتصريح لشبكة ABC الأسترالية: "تحدث الأخطاء من حين لآخر، والأهم عند حدوث شيء كهذا هو تحديد كيفية حدوثه ووضع تدابير لضمان عدم تكراره.. تأخذ الولايات المتحدة الأمن على محمل الجد، وأنا متأكد من أنها سترد بالشكل المناسب".
وأبقى الحلفاء الآخرون على كتمان مشاعرهم بشأن الرسائل المسربة - حتى الحلفاء الأوروبيون، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة في المحادثة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، في محادثة تطبيق سيغنال قبل غارات اليمن، وفقًا لمجلة أتلانتيك: "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى"، ونُقل عن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قوله: "أشارككم تمامًا كراهيتكم للاستغلال الأوروبي. إنه أمر مثير للشفقة".
في حديثها مع بيانا غولودريغا من شبكة CNN، قالت وزيرة خارجية لاتفيا، بايبا برازي، إنها لا تستطيع التعليق على محادثات سيغنال. وأضافت: "جميعنا نرتكب أخطاء. هذا يحدث أحيانًا".
وصرحت وزارة الخارجية الفرنسية بأن "الولايات المتحدة حليفتنا، وتعتزم فرنسا مواصلة تعاونها مع واشنطن، وكذلك مع جميع حلفائها وشركائها الأوروبيين، من أجل مواجهة التحديات الحالية - لا سيما في مجال الأمن الأوروبي"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عدم وجود أي خلل في العلاقات البريطانية الأمريكية.
ورفض رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، من خلال ممثل له، التعليق لشبكة CNN. وفي مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، قال لوكسون إنه لا يزال مرتاحًا لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، لكنه لم يتحدث عن الأمر أكثر من ذلك.