وزير خارجة إيران: عودة أطراف الاتفاق النووي لالتزاماتها ليس بعيدا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، إن عودة أطراف الاتفاق النووي لالتزاماتها ليس بعيدا إذا توفرت الإرادة الجدية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تصريحات له اليوم، أن مواصلة أوروبا سياسة العقوبات تجاه إيران غير بناءة ولن تكون لصالح الأوروبيين.
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مسار صحيح للتعاون.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أحرزا تقدما في حل القضايا المتعلقة بتنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب اتفاقية تطبيق الضمانات المتعلقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
أوضح عبد اللهيان في مؤتمر صحفي: "لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في التفاعل بشأن بعض القضايا التي ما زالت، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون حل".
كما سلط عبد اللهيان الضوء على دور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في محادثات الضمانات مع طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاق النووي وزير الخارجية الإيراني ايران اوروبا طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزیر الخارجیة الإیرانی الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.