قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، إن عودة أطراف الاتفاق النووي لالتزاماتها ليس بعيدا إذا توفرت الإرادة الجدية.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تصريحات له اليوم، أن مواصلة أوروبا سياسة العقوبات تجاه إيران غير بناءة ولن تكون لصالح الأوروبيين.

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مسار صحيح للتعاون.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أحرزا تقدما في حل القضايا المتعلقة بتنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب اتفاقية تطبيق الضمانات المتعلقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.

أوضح عبد اللهيان في مؤتمر صحفي: "لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في التفاعل بشأن بعض القضايا التي ما زالت، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون حل".

كما سلط عبد اللهيان الضوء على دور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في محادثات الضمانات مع طهران.

وزير الخارجية الأمريكي: نطبق استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية مع إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتفاق النووي وزير الخارجية الإيراني ايران اوروبا طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزیر الخارجیة الإیرانی الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.

من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".

وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.


وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
  • أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
  • استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • قرقاش يبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي