خبير عسكري: إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد اللواء دكتور سيد غنيم، الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، من أبو ظبي، أن حزب الله الآن في وضع رد الفعل على إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان.
وأضاف "غنيم"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لن يتم وقف الحرب وإطلاق النار في لبنان إلا بتفكيك البنية العسكرية ونزع سلاح حزب الله، مؤكدًا أن إسرائيل تشترط على أمريكا في وقف إطلاق النار بأنها قادرة على التدخل العسكري في أي مرة، منوهًا بأن إسرائيل تستمر في الحرب لتحقيق أهدافها بنزع السلاح وتؤكد أن فرقها العسكرية جاهزة للاجتياح البري بشكل كبير.
وأوضح أن الفرقة الخامسة في جيش الاحتلال الإسرائيلية جاهزة لتنفيذ وبدأ الاجتياح البري في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن كان قد 4 احتمالات لشكل قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الثانية من الحرب، موضحًا أنه من ضمن أشكال القطاع يكون 3 محاور، مؤكدًا أنه من المتوقع تكدس الفلسطينيين في جنوب غزة الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان أمريكا بوابة الوفد إسرائيل فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.