وجهت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، أول رد بطريقتها الخاصة على مطالب أبناء تهامة، بكسر الحصار وفتح الطرقات.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بوقوع إشتباكات في محور الحديدة جراء تصعيد مليشيا الحوثي عقب الوقفة المجتمعية الحاشدة لأبناء تهامة المطالبة بفتح طريق حيس الجراحي.
وأعتبر أن التصعيد الحوثي بمحور الحديدة يعد أول رد على مطالب أبناء تهامة بفتح طريق حيس- الجراحي.


واحتشد الالاف من أبناء محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، رفضا لحصار المليشيا الحوثية غداة مبادرة جديدة أطلقها العميد الركن طارق صالح، من طرف واحد.
وشهدت مديرية حيس، وقفة مجتمعية حاشدة تقدمها محافظ المحافظة الدكتور حسن طاهر وقيادة السلطة المحلية وممثلو مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية والأعيان، للمطالبة بفتح طريق حيس ـ الجراحي.
وندد المتظاهرون بالموقف المتعنت لمليشيا الحوثي الإرهابية بإبقاء الطريق مغلقا من مناطق سيطرتها.
وأكدوا على ضرورة فتح هذا المعبر دون قيد أو شرط باعتباره مطلبا إنسانيا لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.
وشدد المشاركون في الوقفة على أن إغلاق مليشيا الحوثي طريق حيس الجراحي وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين.
ولفتوا إلى أنه من العار السكوت عن هذا الظلم وأنه قد حان الوقت لكسر الحصار.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة إتفاق ستوكهولم بتحمل مسؤوليتها في الضغط على مليشيا الحوثي وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز المنصوص على فتح طرقها في إتفاق " ستوكهولم ".
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، أعلن أن قواته المرابطة عند الساحل الغربي على البحر الأحمر، أطلقت مبادرة بفتح طريق حيس- الجراحي من جانب واحد، غير أن مليشيا الحوثي قابلت تلك المبادرة بتهديدات عنترية ضد السواحل والجزر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"

الصورة أرشيفية

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.

يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.

وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.

وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.

مقالات مشابهة

  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في تهامة -حجة
  • الحكومة اليمنية تحب بقرار تصنيف مليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»
  • مسؤولون امريكيون: ترامب سيصنف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية في تهامة حجة
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في تهامة حجة
  • عرض مهيب لـ20 ألفاً من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء تهامة حجة
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"