مساق أكاديمي عن بيونسيه في جامعة ييل.. الإرث الفني لمغنية البوب سيدرس للطلاب لتأثيره في قضايا عديدة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
إنها مغنية أمريكية من أصل أفريقي، مشهورة جدا، ترشحت 99 مرة لجزائزة "غرامي". عرفت بأنها من أكثر الفنانين تأثيرًا في تاريخ الموسيقى، ولذلك فإن ثمة جامعات تس لتسليط الضوء على أهمية ما قدمته من فن خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات في الولايات المتحدة، حتى لو بشكل يخالف ما يؤمن به مفكرون سود آخرون.
من المقرر أن تقدم جامعة ييل الأمريكية مساقا تدريسيا عن بيونسيه، بحيث ستكون نجمة البوب موضوعا أكاديميا في إحدى الجامعات المرموقة، العام المقبل، بسبب إرثها الثقافي.
إن عنوان المساق -الذي يزن ساعة معتمدة واحدة- "بيونسيه تصنع التاريخ: التقاليد الراديكالية الخاصة بالسود والثقافة والنظرية والسياسة من خلال الموسيقى".
سيتم تسليط الضوء على أسلوب بيونسيه في خلق الوعي العالمي تجاه الإيدولوجيات سواء الاجتماعية والسياسية، فهي ليست مغنية فحسب بل هي كاتبة أغاني ورائدة أعمال.
وسيتم التركيز على رحلتها الفنية بدءا من ألبومها الذي يحمل اسمها وصدر عام 2013، وحتى ألبوم "كاوبوي كارتر" الذي كسر الحواجز التقليدية وصدر هذا العام.
ستتخذ أستاذة الدراسات الأفريقية الأمريكية بجامعة ييل دافني بروكس، من العروضات المباشرة التي أدتها بيونسيه نقطة بداية، لكي تصل بطلابها إلى بر المثقفين من أصل أفريقي، من فريدريك دوغلاس حتى توني موريسون. وأشارت إلى أن المغنية كانت تخالف أحيانا "التقليد الفكري الراديكالي للسود".
وتنسب بروكس الفضل للمغنية في استخدام منصتها "لرفع مستوى الوعي والتفاعل مع الأيديولوجيات والحركات الشعبية والاجتماعية والسياسية" في موسيقاها، بما في ذلك حركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) والحركات النسوية الأمريكية الأفريقية حسب قولها.
Relatedمغنية تتألق بعد رحيلها.. ألبوم للمطربة ويتني هيوستن يصدر بعد أن أدت مقطوعاته عام 1994 بشكل رائعما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذن"أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامبسبق لبروكس أن أعطت فصلا دراسيا -حظي بقبول جيد- في جامعة برينستون، يتعلق بالنساء سمراوات البشرة في ثقافة الموسيقى الشعبية. واكتشفت حينها أن طلابها كانوا متحمسين للغاية للجزء المتعلق بـبيونسيه.
وسبقت مجموعة من الفنانين بيونسه إلى الأروقة الجامعية. إذ كانت هناك دورات عن المغني وكاتب الأغاني بوب ديلان، والمغنية تايلور سويفت.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة ملصقات فنية تحتفل بمرور 35 عامًا على سقوط جدار برلين فنان غزة الذي لا يتكلم بصوته بل بريشته.. بلال أبو نحل يرسم حكايات الصمود من مخيم دير البلح الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين المتطرف في أوروبا حياة السود مهمةجامعةموسيقى بوبثقافةموسيقى عالميةحقوق الأقلياتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا حياة السود مهمة جامعة موسيقى بوب ثقافة موسيقى عالمية حقوق الأقليات كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا لبنان غزة محكمة محاكمة تمويل ثقافة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.