تحاليل DNA.. سيدة كفر الشيخ تحدث ضجة على السوشيال ميديا| إيه الحكاية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أحدثت إحدى السيدات بمحافظة كفر الشيخ، موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك عقب ظهورها في مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا جرى تداوله على نطاق واسع بسبب حديثها عن إجراء عدد من المواطنين تحليل الحمض النووي dna لإثبات النسب وأن أغلبية النتائج صادمة.
محافظ كفر الشيخ يطمئن على الحالة الصحية للاعب محمد شوقي تتحسن للأفضل.. آخر تطورات الحالة الصحية لمحمد شوقي لاعب كفر الشيخ
وفي سياق متصل، تباشر جهات التحقيق بكفر الشيخ، تحقيقاتها الموسعة، في واقعة تداول مقطع فيديو لإحدى السيدات ادعت خلاله عملها في مجال التحاليل الطبية.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ، ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى لإحدى السيدات ادعت خلاله عملها فى مجال التحاليل الطبية وأشارت إلى إجراء عدد من المواطنين تحاليل إثبات النسب "dna" وظهور أغلبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهما .
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو (حاصلة على بكالوريوس فى العلوم الزراعية ، مقيمة بمحافظة كفر الشيخ) وتبين عدم كونها طبيبة وإدارتها منشأة طبية "معمل تحاليل بدون ترخيص".
كما تبين سابقة قيام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها لإدارتها منشأة طبية "بدون ترخيص". وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وأخطرت جهات التحقيق.
كما تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورة كارنيه لهذه السيدة منسوب إلى النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام.. اللجنة النقابية للعاملين بالتليفزيون، مطالبين بضرورة تطهير مهنة الإعلام والصحافة من منتحلي الصفة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.