خبير: فن صناعة الشائعات تقدم بصورة كبيرة الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حذر الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، من حملة الشائعات الممنهجة التي تواجه الدولة خلال الفترة الحالية، والتي يقودها إعلام الإخوان وعلى رأسهم معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من رموز الإعلام الخائن للدولة.
وأضاف شعبان في تصريحات له، أن هذه الحرب الممنهجة من الشائعات بدأت منذ عام 2013 إلا أنها زادت مؤخرا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يتطلب تكاتف مؤسسات الدولة وزيادة الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الحملة الشرسة.
وتابع أن الأيام القليلة الماضية شهدت انتشار عدد ضخم ومتتال من الشائعات الممنهجة التي صنعت بمهارة، وروجت بعناية شديدة، وفي بيئة مناسبة لنمو الشائعات.
ونوه الخبير السياسي، بأن فن صناعة الشائعات تقدم بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك شبه اتفاق على أن تصدير القلق الاجتماعي يكون من خلال نشر الشائعات، حيث تتناول الشائعة في الغالب قضية تشغل الرأي العام، وتمس جوانب غير واضحة، لإثارة القلق الاجتماعي.
وشدد الدكتور أحمد شعبان، على أن هناك ضرورة للتصدي للشائعات، من خلال نشر المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن البعض يستغل الظروف الداخلية أو الخارجية، من أجل تثبيط الهمم، وعدم القدرة على مواكبة التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات مواجهة الشائعات الإخوان انتشار الشائعات إعلام الإخوان
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.