تمكنت ماستركارد من تعزيز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية المتنامية في إفريقيا، من خلال استضافة قمتها الأولى للرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء بالمغرب.

اعلان

وقد شكل هذا الحدث خطوة محورية في مهمة الشركة الأوسع لتمكين النظام البيئي للرياضات الإلكترونية والألعاب في القارة، مع التأكيد على التزامها الاستراتيجي بدعم الاقتصادات الرقمية وتعزيز مشهد الألعاب في إفريقيا.

تمثل إفريقيا واحدة من أكبر الأسواق العالمية للألعاب الإلكترونية، حيث تشكل فئة الشباب أكثر من 60% من إجمالي السكان. وتزدهر الثقافة الإلكترونية في القارة، مع وجود ما يقرب من 200 مليون لاعب، 95% منهم يلعبون على الهواتف المحمولة. في عام 2022 وحده، وصلت إيرادات مشتريات التطبيقات في جنوب الصحراء الكبرى إلى 778.6 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز صناعة الألعاب في إفريقيا مليار دولار في إيرادات المستهلكين بحلول عام 2024.

وتتماشى قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية مع هذا الزخم، حيث تدعم ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية من خلال التكنولوجيا والابتكارات في المدفوعات والشراكات التي تمكّن الجيل القادم من اللاعبين الأفارقة.

محمد بن عمر، المدير العام لشركة ماستركارد في شمال غرب أفريقيا متحدثاً في قمة أفريقيا للرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء.Photo: AETOSWire

وقد صرح محمد بنومار، المدير العام لشركة ماستركارد في شمال غرب إفريقيا، قائلا: "مع انتشار ألعاب الفيديو في جميع أنحاء القارة، فِإن ماستركارد تفخر بدعم سكان إفريقيا الشباب الموجهين نحو الهواتف المحمولة من خلال تعزيز نظام بيئي شامل ومبتكر للألعاب. من خلال مبادرات مثل هذه القمة، اذ لا تكتفي ماستركارد بإظهار التزامها بهذه السوق النابضة بالحياة فحسب، بل إنها تمكّن الشراكات الحاسمة التي ستغذي مستقبل ألعاب الفيديو في إفريقيا، كذلك.

وأضاف أن "قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية في إفريقيا تُعد ركيزة في مهمتنا لإيجاد حلول دفع آمنة وسهلة تعمل عىل تحفيز الفرص الاقتصادية للجيل الرقمي في إفريقيا."

استراتيجية ماستركارد في إفريقيا

لقد ركزت استراتيجية ماستركارد في إفريقيا على دعم الجيل القادم من اللاعبين والمبدعين والمطورين الأفارقة من خلال فعاليات مثل بطولات ليغ أوف ليجيندز و فالورانت  League of Legends وValorant  وبطولات الرياضات الإلكترونية المجتمعية، والشراكات مع علامات عالمية للرياضات الإلكترونية مثل ألعاب ريوت Riot Games. من خلال توفير الموارد والتوجيه وخيارات الدفع الآمنة، وتُساعد ماستركارد اللاعبين الأفارقة في رحلة البحث عن المشاركة في المنافسات الإلكترونية.

من جهة ثانية قالت كاميني ريذي، نائبة الرئيس دى ماستركارد لشؤون التسويق والاتصالات في أفريقيا: "إنّ لمجتمع ألعاب الفيديو في إفريقيا إمكانيات هائلة للابتكار الرقمي والشمول المالي، فمن خلال فعاليات مثل هذه القمة، تُنشئ ماستركارد منصات للتعاون، وترفع من المشهد الفريد للألعاب في المنطقة، وتشجع على الشراكة عبر القطاعات التي ستشكل مستقبل الرياضات الإلكترونية في المنطقة. ولقد كان مجال الألعاب لنا هوایة في عام 2018، ثم أصبحنا نستفيد من خبرتنا العالمية لربط اللاعبين الأفارقة بهذا المجال."

قمة الرياضات الإلكترونية في إفريقيا

 وقد جذبت القمة عددا من قادة قطاعات التمويل والتكنولوجيا والألعاب، وتضمنت سلسلة من الجلسات ذات الأثر الكبير، حول الإمكانات الاقتصادية في قطاع الألعاب.

وكان بين المتحدثين هشام الخليفي، رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضات الإلكترونية، و أندرو ليلين، نائب الرئيس لرعايات الشركات العالمية في ماستركارد، و كاتي كروس و ديفيد مولهال من شركة  Riot Games، و إينيولا إيدون، مؤسسة شركة الألعاب النيجيرية. ومن خلال المناقشات جرى تسليط الضوء على أهمية ألعاب الفيديو مع حلول الدفع وابتكارات الأموال النقدية الرقمية والحاجة إلى أطر تنظيمية لدعم نظام البيئة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا.

كما قال هشام الخليفي: إن "هذه القمة تُعد لحظة فارقة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا. من خلال جمع اللاعبين الرئيسيين من النظامين البيئيين للتمويل والألعاب، نضع الأسس لصناعة رياضات إلكترونية مزدهرة في جميع أنحاء القارة. وترتكز القيادة التي تبديها ماستركارد في تنظيم هذه المناقشات على ضمان الاستثمارات والشراكات اللازمة لتوسيع نطاق الصناعة ودعم اللاعبين الأفارقة."

Relatedلماذا تستحوذ شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على استديوهات تصميم ألعاب الفيديو في أوروبا؟دراسة: ألعاب الفيديو تحسّن أداء الأطفال المعرفيأولمبياد ألعاب الفيديو قد ترى النور قريبًا

 كما أظهرت القمة تقنيات الدفع المبتكرة من ماستركارد، المصممة خصيصًا للجيل Z من اللاعبين الذين يبحثون عن مشاركة سلسة في الاقتصاد العالمي للألعاب.

 ولقد أرست القمة مكانة الشركة بصفتها رائدة في تشكيل مستقبل ألعاب الفيديو والمدفوعات في إفريقيا. وفي المستقبل، تعتزم ماستركارد مواصلة دورها في صناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا من خلال تمكين اللاعبين والشركاء وصانعي السياسات على حد سواء من كل إمكانات الرياضات الإلكترونية.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أولمبياد ألعاب الفيديو قد ترى النور قريبًا هواة ألعاب الفيديو في ليبيا ينظمون صفوفهم بعد سنوات من العزلة 26 سنة مع ضيف غير مرحب به: كيف بقيت قطعة ليغو في أنف أندي نورتون دون أن يكتشفها أحد؟ إفريقيا -اقتصادألعابألعاب الفيديوالمغرباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياضحاياالحرب في أوكرانيا لبنانغزةمحكمةمحاكمةتمويلثقافةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا إفريقيا اقتصاد ألعاب ألعاب الفيديو المغرب كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا لبنان غزة محكمة محاكمة تمويل ثقافة للریاضات الإلکترونیة فی الإلکترونیة فی إفریقیا الریاضات الإلکترونیة اللاعبین الأفارقة ألعاب الفیدیو فی ماسترکارد فی یعرض الآن Next من خلال

إقرأ أيضاً:

339 مليار درهم إجمالي الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر

دبي (الاتحاد)
حققت دبي نمواً بنسبة 3.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث وصل إجمالي الناتج المحلي إلى 339,371 مليار درهم.ويأتي هذا الإنجاز الجديد والنمو اللافت في الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نتيجة للتقدم في أداء مختلف القطاعات الحيوية ضمن منظومة الاقتصاد في الإمارة.
وحقق قطاع النقل والتخزين نمواً متميزاً قدره 5.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مساهماً في الناتج المحلي للإمارة بنسبة قدرها 12.4% وفي مجمل النمو المتحقق بنسبة 20.8%، في حين حقق قطاع الاتصالات والمعلومات نسبة نمو قدرها 4.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
أما قطاع خدمات الإقامة والطعام، فقد حقق نسبة نمو قدرها 3.7%، مسجلاً زيادة في القيمة من 11,123 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 إلى 11,538 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2024.
أما قطاع الصناعات التحويلية فقد حقق نسبة نمو قدرها 2.3% ليصل إجمالي قيمته إلى 28,338 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بـ27,699 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه وبلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي للإمارة 8.4%، مساهماً في النمو المتحقق في الإمارة خلال الأشهر التسعة الأولى لعام 2024 بنسبة 6.2%.
وبهذه المناسبة، أكد معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي شهدت الإمارة تقدماً لافتاً في العديد من القطاعات، بما فيها الخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والسياحة، حيث أسهمت الخدمات اللوجستية في تعزيز دور دبي كمركز تجاري عالمي، فيما ساعدت التكنولوجيا في تحفيز الابتكار بشكل غير مسبوق، أما قطاع السياحة، فقد واصل تألقه وزخمه ووضع معايير جديدة عالميا، وساهم في النمو المستدام.
وقال معاليه إن الأداء الاقتصادي الاستثنائي الذي حققته دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 يعكس مدى المرونة التي تتمتع بها الإمارة ورؤيتها الاستراتيجية والتزامها بالنمو القائم على الابتكار وقدرتها على تنفيذ الخطط الاستراتيجية ضمن إطار أجندة دبي الاقتصادية D33.
وأضاف معاليه أنه في الوقت الذي تدخل فيه أجندة دبي الاقتصادية D33 عامها الثالث، فإن الإمارة تواصل التزامها بتطوير الاقتصاد ليواكب المستقبل، من خلال إطلاق مبادرات تعزز الابتكار، وتجعل الاستدامة ضمن أولوياتها، وتعتمد التقنيات المتقدمة.
وأشار إلى هذه الاستراتيجية القوية الشراكات المهمة، تدعم دبي لتحقيق هدفها الطموح في مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول العام 2033، حيث يشكل التزام دبي الراسخ بتحقيق النمو المستدام معياراً للتنافسية العالمية، ويعزز من مكانتها كمركز بارز للاقتصادات التي تستشرف المستقبل، داعياً الشركاء، والمبتكرين، والمستثمرين العالميين، للانضمام في رسم ملامح هذه الرحلة الاستثنائية.
من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية إن أرقام الأداء الاقتصادي للأشهر التسعة الأولى من عام 2024 تضيء على فصل جديد ضمن مسيرة النمو والتنمية التي أرست معالمها القيادة الرشيدة من خلال الرؤى والتوجهات الاستراتيجية ومن خلال المتابعة الحثيثة والدؤوبة في كل المسارات الاقتصادية، مما جعل المشهد الاقتصادي في دبي حالة فريدة ومتميزة يشار إليها بالبنان على مستوى العالم، مشيراً إلى أن اقتصاد دبي نجح في تقديم نموذج يقوم على الانفتاح على أحدث التطورات التكنولوجية الرقمية والتوجهات العالمية مع الاحتفاظ بخصوصياته التي راكمها عبر المراحل التاريخية، وبهذا المزيج من الخصائص المحلية والعالمية يدخل اقتصاد دبي إلى مرحلة صنع المستقبل، مانحاً المزيد من الثقة للمستثمرين وأصحاب المواهب والمبتكرين الباحثين عن بيئة أعمال تمتاز بالمرونة والديناميكية والاعتمادية.
بدوره قال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء على النتائج المتحققة في الأداء الاقتصادي لدبي قائلاً إن المعطيات الجديدة حول النمو الاقتصادي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 ترسم بالأرقام ملامح صفحة جديدة في سجل دبي الاقتصادي، وتفتح أفقاً للمزيد من النجاحات ضمن مسيرة التقدم الاقتصادي التي تستلهم رؤى القيادة الرشيدة، وتستفيد من بيئة الجذب الاستثماري التي تراكمت على مر السنين في دبي.
وأضاف أن أهمية هذه الأرقام تنبع من كونها تقدم مادة غنية للتحليل والاستشراف استعداداً لما سيكون عليه الوضع مستقبلاً، الأمر الذي يساعد صناع القرار في استباق المتغيرات في كافة القطاعات، واتخاذ القرارات والإجراءات لتعظيم النجاحات وإجراء التطويرات حيثما لزم الأمر.
من جهته، قال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن دبي تواصل وضع معايير جديدة للتقدم الاقتصادي العالمي، من خلال تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية، وترسيخ الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل إجراءات مزاولة الأعمال، كما يبرز مدى عمق وتنوع اقتصاد دبي في ظل النمو الاستثنائي الذي تشهده قطاعاتها الحيوية، بما في ذلك النقل والتخزين، والاتصالات والمعلومات، وخدمات الإقامة والطعام.
وأوضح أن قطاع النقل والتخزين أسهم وحده بخُمس النمو الإجمالي، كما سجلت قطاعات مثل الاتصالات والمعلومات، والصناعات التحويلية والإقامة مكاسب كبيرة، ما عزز مكانة دبي كمركز رائد للابتكار والتجارة وأصحاب المواهب. ويؤكد هذا الأداء المستدام مدى الالتزام بتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وترسيخ مكانة دبي كوجهة رئيسة للمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين العالميين، وتزامناً مع إحراز تقدم في جهودنا لتحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا نواصل التزامنا بتسهيل مزاولة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات الاستراتيجية، وتوفير بيئة محفزة على النمو.
وذكر أن دبي تتخطى فكرة أن تكون وجهة للأعمال فحسب، بل أصبحت منصة مثالية للابتكار، وخلق الفرص العالمية، وهو ما يمكّن الشركات وروّاد الأعمال من الازدهار والتوسع وسط منظومة اقتصادية متطورة باستمرار.
ووصل حجم قطاع النقل والتخزين إلى 42,135 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 محققاً نسبة نمو قدرها 5.3% مقارنة بعام 2023، ولتبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة نسبة قدرها 12.4%، مساهماً في النمو المتحقق بنسبة 20.8%.
ويشمل هذا القطاع جميع الأنشطة التي تعمل في النقل البري للأفراد والبضائع وأنشطة النقل المائي وأنشطة المناولة والتخزين وأنشطة البريد وأنشطة النقل الجوي للأفراد والبضائع والأنشطة الداعمة لها، ويُعتبر نشاط النقل الجوي النشاط الأكثر مساهمة في قطاع النقل والتخزين نظراً لحجم إنتاجه، حيث تأثر أداؤه إيجاباً بزيادة الطلب على خدمات الناقلات الوطنية خلال عام 2024.
وحقق هذا القطاع زيادة في نسبة مساهمته في الناتج المحلي للإمارة حيث بلغت 4.7 % خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 4.6% خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وحقق نمواً بنسبة 4.1% لتبلغ قيمته 15,863 مليار درهم دافعاً النمو المتحقق بنسبة 6.0 %.
ويعكس الأداء الاستثنائي لقطاع المعلومات والاتصالات رؤية القيادة في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة وبما ينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية D33 لرفع إنتاجية اقتصاد الإمارة من خلال تبني الحلول الرقمية.
واستطاع هذا القطاع تحقيق نسبة نمو 3.7%، لتبلغ قيمته 11,538 مليار درهم ولتصل نسبة مساهمته في الناتج المحلي إلى 3.4%، ومساهماً في النمو المتحقق بنسبة 4.1%، وهو ما يعكس التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب الشراكات المحلية والدولية، مما أسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية عالمية رائدة، ومكّنها من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها الطموحة في أن تصبح المدينة الأكثر جذباً للزوار الدوليين على مستوى العالم.
وقد حقق قطاع الصناعات التحويلية نسبة نمو قدرها 2.3% ليصل إجمالي قيمته إلى 28,338 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 مقارنة بـ 27,699 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2023 وبلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي للإمارة 8.4%، مساهماً في النمو المتحقق في الإمارة بنسبة 6.2%.
وفي المقابل، ارتفعت قيمة قطاع الكهرباء والغاز والمياه وأنشطة إدارة النفايات لتصل إلى 11,203 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بـ10,883 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2023، مع نسبة نمو قدرها 2.9% ولتصل نسبة مساهمته في الناتج المحلي إلى 3.3%، بما أسهم في النمو المتحقق بنسبة 3.1%.
وحقق قطاع الأنشطة المالية والتأمين نسبة نمو قدرها 4.5% في التسعة أشهر الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 ليبلغ حجمه 39,439 مليار درهم مقارنة بـ 37,733 مليار درهم خلال الفترة نفسها ولتسجل نسبة مساهمته في الناتج المحلي لإمارة دبي 11.6%، دافعاً النمو المتحقق بنسبة 16.6 %.
ويأتي قطاع تجارة الجملة والتجزئة في صدارة القطاعات من حيث القيمة التي بلغت 83,120 مليار درهم، وقد حقق هذا القطاع نسبة نمو قدرها 2.9% في التسعة أشهر الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 التي بلغت قيمته فيها 80,803 مليار درهم وبنسبة مساهمة قدرها 24.5% في الناتج المحلي، دافعاً النمو المتحقق بنسبة 22.6 %.
وتعد التجارة قطاعاً مؤثراً في مختلف الأنشطة، حيث يتضمن هذا النشاط مجموعة من أكبر الشركات في الدولة والمنطقة وتتنوع مجالاتها لتغطي مجموعة كبيرة من السلع سواءً كانت سلع استهلاكٍ نهائي أو وسيطة أو سلعاً رأسمالية.
وحقق هذا القطاع نمواً نسبته 3.6% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 وبلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة 8.0% وبقيمة إجمالية قدرها 27,288 مليار درهم مساهماً في النمو المتحقق بنسبة 9.2%.

أخبار ذات صلة لورينا تُتوج بمرحلة «إرث دبي» في «طواف الإمارات للسيدات» 4 أبطال في بطولة دبي للتنس

مقالات مشابهة

  • العلم السعودي يرفرف لأول مرة في ألعاب آسيا الشتوية
  • في منتدى تصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية في إفريقيا.. وزير الصحة: مصر أولت اهتماما كبيرًا بتوطين الصناعة.. الحق في الدواء: خطوة مهمة وعلينا تأمين أرصدتنا من اللقاحات
  • حرب بمليارات الدولارات.. ماذا نعرف عن صراع ألعاب الفيديو بين الصين وأميركا؟
  • دبي تحقق نموا بـ 3.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
  • Netflix تُلغي 6 ألعاب على منصات الهواتف الذكية
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم “FATAL FURY: City of the Wolves” إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025
  • 339 مليار درهم إجمالي الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر
  • خبيرة تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة على الأطفال
  • «التخطيط»: ملتزمون بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والابتكار في أجندة التنمية
  • البنك المركزي العماني يكشف عن مجموعة من المبادرات الرقابية والتنظيمية المبتكرة