بعد اختياره للمنصب.. أول تصريح لـ وزير الخارجية في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن قيادة ترامب للولايات المتحدة ستحقق السلام بـ"القوة".
وأشار روبيو في أول تصريح له بعد اختياره لشغل المنصب إلى أن "قيادة وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولية كبيرة".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أعلن يوم الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، مؤكدًا معلومات تداولتها وسائل إعلام أمريكية.
وجاء في بيان صادر عن ترامب أن السناتور المعروف بمواقفه المناوئة للصين سيكون "مدافعًا شرسًا عن أمّتنا وصديقًا حقيقيًا لحلفائنا ومحاربًا باسلاً لا يتراجع أبدًا في وجه أعدائنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب أمريكا إسرائيل ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
الأكبر في تاريخها.. وزير الدفاع الأمريكي يعلن ميزانية البنتاجون المقبلة
كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أن الميزانية المقبلة لوزارة الدفاع (البنتاجون) ستبلغ تريليون دولار، لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وقال هيجسيث في منشور له عبر منصة "إكس": "قريبًا، أول ميزانية بقيمة تريليون دولار لوزارة الدفاع الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، يُعيد بناء جيشنا، وبسرعة".
وذكر الوزير الأمريكي أن "البنتاجون ينوي إنفاق كل دولار من أموال دافعي الضرائب بحكمة على القوة القتالية والجاهزية"
وفي وقت سابق؛ أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديدًا بتصريحاته حول زيارة رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مشيرًا إلى أن ماسك ناقش خلالها سبل ترشيد النفقات الدفاعية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال تجمع انتخابي ضمن حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قال إن "إيلون ماسك ذهب إلى البنتاجون لمساعدتهم في تقليل الإنفاق"، ما فتح باب التساؤلات حول طبيعة الدور الذي قد يلعبه ماسك في المنظومة الدفاعية الأمريكية.
ويُعد ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" وشركة "تسلا"، من أبرز الشخصيات التي تربطها علاقات متزايدة بالمؤسسات السيادية الأمريكية، لا سيما بعد تعاظم دور شركته "سبيس إكس" في دعم الاتصالات العسكرية عبر منظومة "ستارلينك"، التي تم استخدامها بالفعل في مناطق نزاع مثل أوكرانيا.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من البنتاجون بشأن تفاصيل الزيارة التي أشار إليها ترامب، فإن التوقيت الذي أُثيرت فيه هذه التصريحات يثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن ترامب يسعى لإبراز علاقاته مع كبار رجال الأعمال في إطار حملته الانتخابية التي تحمل شعار "أمريكا أولاً".
ويرى مراقبون أن حديث ترامب يندرج ضمن محاولاته لإظهار نفسه كرئيس سابق قادر على جمع النخبة التكنولوجية حوله لخدمة المصالح الوطنية، بينما حذر آخرون من أن تداخل المصالح التجارية مع الأمن القومي قد يفتح المجال لمخاطر تتعلق بالشفافية والمساءلة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه النقاشات داخل واشنطن حول إصلاح ميزانية الدفاع الأمريكية، التي تعتبر الأعلى عالميًا، وسط دعوات متزايدة لخفض الإنفاق المبالغ فيه وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الموارد الدفاعية.