قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل أنّ لبنان ملتزم بالقرار 1701 الذي أنهى حرب لبنان وإسرائيل عام 2006، مشيراً إلى أنه "لا تحفظ على التطبيق الدقيق والحرفي للقرار 1701"، وأضاف: "الموقف اللبناني موحد بشأن الالتزام بالقرار 1701 ويتم التنسيق مع المقاومة في هذا الشأن، وحزب الله عبر على أكثر من مستوى عن التزامه بالقرار 1701".

  وفي حديثٍ عبر قناة "الجزيرة"، اليوم الأربعاء، قال خليل: "توافقنا سابقاً مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين على صيغة اتفاق يتمّ عرضها على إسرائيل، ولم تصلنا أي ملاحظات ولا ردود بشأن الصيغة التي ناقشناها، كما لم يحصل أي اتصال جديد بين هوكشتاين ورئيس مجلس النواب نبيه بري".   وتابع: "هوكشتاين أفادنا بأنه يواصل مهمته بشأن مساعي الوصول لاتفاق، وننتظر الحصول على مسودة جديدة تتضمن صيغة اتفاق".   وأردف: "لن يقبل أي لبناني بأن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد الاتفاق والقرار 1701 واضح، والعدو لم يستطع بعد 50 يوماً احتلال أيّ أرضٍ لبنانية". 


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بالقرار 1701

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل

 استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ظهر اليوم في مقر اقامته في فندق توليب في القاهرة، الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مع وفد من المنظمة، وعرض معه عدداًامن المواضيع المتعلقة بالتطورات الاخيرة في المنطقة، وعمل منظمات الامم المتحدة في لبنان، والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

خلال اللقاء، شكر الرئيس عون غوتيريش على "الدعم الذي تقدمه الامم المتحدة لمساعدة لبنان، لاسيما المهمات الكبيرة التي تقوم بها القوات الدولية في الجنوب على رغم الصعوبات التي تواجهها".

واعتبر الرئيس عون "ان بقاء الاسرائيليين في عدد من التلال على الاراضي اللبنانية وعدم تمركز الجيش فيها من شأنه ان يعيق تحقيق الاستقرار وتنفيذ القرار الدولي 1701، واتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني 2024، ثم في 18 شباط الماضي".

كما تم التطرق ايضا الى عمل المنظمات التابعة للامم المتحدة في لبنان، حيث اكد غوتيريش "ان الامم المتحدة جاهزة للمساعدة في عملية النهوض التي بدأت مع انتخاب الرئيس عون".

وأبدى غوتيريش استغرابه لبقاء القوات الاسرائيلية في عدد من المناطق الجنوبية، معتبرا ان "هذا الامر لا يصب في مصلحة الاستقرار في المنطقة".

واثار الرئيس عون مع  الأمين العام للأمم المتحدة موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الى بلادهم بعد انتفاء الاسباب التي ادت الى نزوحهم.

وبعد اللقاء، صرح غوتيريس الى الصحافيين بالآتي:"اغتنمت فرصة اللقاء بالرئيس عون لأؤكد على تضامني العميق مع الشعب اللبناني، وانا سعيد جداً بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها ثقة مجلس النواب، وبالتزام لبنان حالياً سياسة اصلاح فعالة بهدف  النهوض باقتصاده ومجتمعه. والمطلوب الآن هو احترام سلامة اراضي لبنان، ولا يجب بقاء اي قوات اجنبية عليها باستثناء قوات اليونيفيل.

وعن موقفه من دعوة الرئيس ترامب الى ترحيل الفلسطينيين من غزة، قال :"اننا هنا اليوم لبحث المقترح المصري مع دول الجامعة العربية بهدف الحصول على ضمانات لاعادة بناء غزة، ومن الواضح ان لأهل غزة الحق في البقاء في أرضهم".

وضم الوفد المرافق لغوتيريس كلاً من: السيد فيليب لازاريني وكيل الأمين العام والمفوض العام لوكالة الأونروا، السيدة سيغريد كاغ وكيلة الأمين العام ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والسيد خالد خياري مساعد الأمين العام لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، والسيد مهند إبراهيم أحمد هادي نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، والسيد أغوينالدو بابتيستا كبير مسؤولي الشؤون السياسية في مكتب الأمين العام .

واستقبل الرئيس عون بعدها في حضور الوزير رجي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي،الذي نقل تهنئة الشعب اليمني بانتخاب الرئيس عون، واوضح انه "اراد هذا اللقاء للتعارف من جهة، ولبحث العلاقات الثنائية بين البلدين".

وتطرق العليمي الى معاناة الشعب اليمني ، داعيا الى عمل عربي مشترك لوضع حد لها.

وأعرب الرئيس عون عن امله ب"أن ينعم اليمن قريباً بالسلام والأمان ويستعيد شعبه عافيته وازدهاره"، مشددا على "ان مصلحة الدول العربية ان تكون متضامنة، وان يكون الجسم العربي واحدا".

وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة.

والتقى رئيس الجمهورية نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد الذي هنأه لمناسبة إنتخابه، مشددا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي "تعود الى فجر التاريخ" والتي "يتطلع العراقيون بكافة أطيافهم الى مواصلتها لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، بنفس القوة والزخم المتواصلين."

وأكد الرئيس رشيد "ان العراق يولي أهمية للوضع في لبنان ويتطلع الى مواصلة آفاق التعاون في مختلف المجالات".

وتناول البحث الوضع في المنطقة لا سيما في سوريا وفلسطين، وما يؤمل من قرارات تصدر عن القمة العربية في هذا الصدد.

من جهته، شكر الرئيس عون الرئيس العراقي على زيارته  له، مثنيا على "وقوف العراق الدائم الى جانب لبنان في مختلف الظروف على صعد متنوعة من سياسية وإقتصادية ونفطية وإنسانية".

ونوه رئيس الجمهورية بالتعاون النفطي مع العراق، متمنيا ان تتعزز العلاقات أكثر فأكثر بين الشعبين بالنظر الى وجود صفات متشابهة بينهما، ومنها التعددية.

وبالنظر الى الوضع في المنطقة، إعتبر رئيس الجمهورية "ان وحدة الموقف العربي أساسية في هذه المرحلة لمواجهة كافة التحديات لا سيما المصيرية منها".

ووجه الرئيس العراقي دعوة رسمية للرئيس عون لزيارة العراق الذي رد شاكرا لنظيره الدعوة التي وجهها إليه واعدا بتلبيتها.

وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وسفير لبنان لدى جمهورية مصر العربية ومندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية علي الحلبي. 

كما استقبل الرئيس عون، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط يرافقه الأمين العام المساعد حسام زكي، الذي  وضع الرئيس عون في أجواء المداولات التي سبقت الجلسة الافتتاحية اليوم ومشروع البيان الذي تم الاتفاق عليه. وحضر اللقاء الوزير رجي.

مقالات مشابهة

  • بشأن التعيينات... هذا ما ستشهده جلسة مجلس الوزراء الخميس
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل
  • خليل فرح ونهضة المرأة
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • سكرتير مساعد دمياط يترأس لجنة صرف الدقيق
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • نتنياهو يوقف المساعدات لغزة وحماس تندد بالقرار وتصفه بالابتزاز الرخيص
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة