علي حسن خليل: متمسكون بالقرار 1701 ولا تحفّظ على تطبيقه الدقيق والحرفي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل أنّ لبنان ملتزم بالقرار 1701 الذي أنهى حرب لبنان وإسرائيل عام 2006، مشيراً إلى أنه "لا تحفظ على التطبيق الدقيق والحرفي للقرار 1701"، وأضاف: "الموقف اللبناني موحد بشأن الالتزام بالقرار 1701 ويتم التنسيق مع المقاومة في هذا الشأن، وحزب الله عبر على أكثر من مستوى عن التزامه بالقرار 1701".
وفي حديثٍ عبر قناة "الجزيرة"، اليوم الأربعاء، قال خليل: "توافقنا سابقاً مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين على صيغة اتفاق يتمّ عرضها على إسرائيل، ولم تصلنا أي ملاحظات ولا ردود بشأن الصيغة التي ناقشناها، كما لم يحصل أي اتصال جديد بين هوكشتاين ورئيس مجلس النواب نبيه بري". وتابع: "هوكشتاين أفادنا بأنه يواصل مهمته بشأن مساعي الوصول لاتفاق، وننتظر الحصول على مسودة جديدة تتضمن صيغة اتفاق". وأردف: "لن يقبل أي لبناني بأن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد الاتفاق والقرار 1701 واضح، والعدو لم يستطع بعد 50 يوماً احتلال أيّ أرضٍ لبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بالقرار 1701
إقرأ أيضاً:
خلافات أميركية فرنسية بشأن بقاء اسرائيل في النقاط الـ 5 في الجنوب
كتبت" الديار": تزامن إصرار اسرائيل على البقاء في 5 تلال استراتيجية في جنوب لبنان بعد 18 شباط هي: جبل بلاط، وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص، مع تسريبات عن تفهم اميركي للطرح الاسرائيلي الذي ستحاول مندوبة ترامب الى لبنان مورغان اوناغوس تسويقه مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارتها منتصف الاسبوع المقبل الى بيروت وحضورها اجتماع لجنة مراقبة وقف النار في الناقورة.
وفي معلومات مؤكدة، ان الخلافات بين أعضاء لجنة وقف اطلاق النار حول هذه المسألة، تفاقمت وتشعبت مؤخرا في ظل إصرار فرنسي ـ لبناني مع مندوب اليونيفيل على ضرورة التزام اسرائيل بالاتفاق وتنفيذ لانسحاب الشامل من كل الاراضي اللبنانية قبل 18 شباط، لان بقاء القوات الإسرائيلية في 5 نقاط سيعرض الاستقرار للخطر وبالتالي انهيار وقف النار.
وبرز تباين اميركي فرنسي واسع حول هذه المسألة التي قد تعرقل عمل لجنة وقف النار. وهنا يطرح السؤال الكبير: كيف سيتعامل لبنان مع الضغوطات الاميركية لتشريع بقاء اسرائيل في 5 نقاط، في ظل معلومات عن انتفاضة شعبية متواصلة يستعد لها أهالي الجنوب في الايام المقبلة والدخول إلى القرى التي ما زالت تحتلها اسرائيل مهما كانت النتائج؟ هذا بالاضافة الى موقف حاسم لرئيس الجمهورية اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاق، وابلغ وزير الخارجية المصري رفضه تمديد وقف النار بعد 18شباط، فيما طالب الوزير المصري اسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان.