غروندبرغ ومسئولون عمانيون وحوثيون يناقشون مسألة مرتبات الموظفين في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المبعوث الأممي إلى اليمن (وكالات)
بحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين ووفد جماعة أنصار الله الحوثيين جهود حل الأزمة اليمنية.
وذكر مكتب المبعوث الأممي ـ في بيان مقتضب – أن غروندبرغ ناقش مع وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية، خليفة الحارثي، ومسؤولين عمانيين آخرين، سبل تقديم دعم متضافر للأطراف في اليمن لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبحسب البيان فإن غروندبرغ التقى في مسقط مع كبير مفاوضي جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، وبحث معه الخطوات التالية من أجل الاتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن بما فيها دفع المرتبات، وتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتوصل إلى تسوية سياسية جامعة من خلال عملية سياسية يقودها اليمنيون وتيسرها الأمم المتحدة.
وشدد غروندبرغ على ضرورة أن تقدم الأطراف التسويات اللازمة لمعالجة الأولويات الفورية وطويلة الأجل ولتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات.
وأعرب المبعوث الخاص غروندبرغ عن امتنانه لدور سلطنة عمان البنّاء ودعمها الثابت لجهود وساطة السلام التي تضطلع بها الأمم المتحدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحوثي المرتبات اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.