منافسة تسلا.. تسريب صور BMW i3 الجديدة 2025| سعرها كام؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سيارة BMW الفئة الثالثة الكهربائية القادمة، المقرر إطلاقها في عام 2026، تمثل دخول BMW في المنافسة مع سيارات تسلا Model 3 و مرسيدس-بنز CLA الجديدة.
سيتم إنتاجها على منصة Neue Klasse EV، وهي منصة كهربائية مرنة متطورة، التي تم الكشف عنها في نموذج BMW i Vision Dee السابق.
ستكون الفئة الثالثة الكهربائية ثاني نموذج يعتمد على هذه المنصة بعد طراز iX3 المتوقع إطلاقه في 2025.
النموذج الأولي الذي شوهد مؤخرًا يظهر تحولًا ملحوظًا في لغة التصميم الخاصة بـ BMW، مع شبكات "الكلى" الأمامية التي تحتوي على جميع الرادارات والكاميرات الخاصة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، بالإضافة إلى مصابيح أمامية وخلفية بتصميم مبتكر مع أضواء LED حديثة.
مميزات الأداء والشحنتعتمد السيارة على نظام كهربائي بقدرة 800 فولت، مما يتيح شحنا أسرع وتطوير أداء عالي. كما أن البطاريات الجديدة تتميز بكثافة طاقة أعلى بنسبة 20%، مما يضيف مدى قيادة أطول بنحو 30% مقارنةً بالجيل الحالي.
يتوقع أن يكون التركيز على الديناميكا الهوائية والمحركات الفعالة جزءاً رئيسياً من استراتيجية BMW لتحقيق هذه التحسينات.
تصميم داخلي متطورمن المتوقع أن تعتمد المقصورة على أسلوب بسيط ومليء بالتكنولوجيا، حيث ستضم شاشات تعمل باللمس وأدوات تحكم لمسية، وشاشة عرض أمامية كبيرة بدلًا من الأزرار التقليدية.
يهدف التصميم الداخلي إلى تقديم تجربة قيادة حديثة ومريحة للسائقين.
محركات هجينة وكهربائية بالكاملستتوفر الفئة الثالثة بخيارين من المحركات: كهربائية بالكامل وهجينة (احتراق داخلي وكهربائي)، ضمن استراتيجية BMW للحفاظ على مرونة مجموعة نقل الحركة.
في حين لم تعلن BMW عن جدول زمني محدد لإنهاء مبيعات محركات الاحتراق الداخلي، إلا أن الانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية في أوروبا والمملكة المتحدة مقرر بحلول عام 2035، مما يتطلب تطوير المحركات لتتوافق مع اللوائح المستقبلية.
هذا الطراز المنتظر من BMW يعكس تحول الشركة نحو مستقبل كهربائي، مع الحفاظ على تراثها وتقديم أداء رياضي يلبي تطلعات محبي العلامة التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منافسة تسلا سيارة BMW مرسيدس محركات كهربائية مرسيدس بنز CLA
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".