الأمم المتحدة تجدد التأكيد على سيادة السوريين في الجولان المحتل والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مواردهم الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نيويورك-سانا
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل وللشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مواردهم الطبيعية.
واعتمدت الجمعية العامة مساء اليوم القرار السنوي المعنون السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسوريين في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية بأغلبية 159 دولة ومعارضة ست دول وكيان الاحتلال الإسرائيلي في حين امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وجدد القرار التأكيد على الحقوق غير القابلة للتصرف للسوريين في الجولان السوري المحتل وللشعب الفلسطيني في مواردهم الطبيعية بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة.
ولفت القرار إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والذي يؤكد على أن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب على “إسرائيل” إنهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن.
وأعربت الأمم المتحدة في قرارها عن القلق البالغ إزاء إستغلال “إسرائيل” للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية وبالأخص المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء وخاصة في قطاع غزة وكذلك الآثار الضارة للمستوطنات غير الشرعية على أشكال الحياة الفلسطينية كافة.
كما جدد القرار التأكيد على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية والمطالبة بالتعويض عن استغلال الاحتلال لهذه الموارد مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن استغلال هذه الموارد.
بدوره أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن هذا التصويت الكاسح لمصلحة القرار يؤكد مرة أخرى التفاف المجتمع الدولي حول دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه السيادي على موارده الطبيعية.
وعبّر منصور عن عميق شكره للدول التي صوتت لمصلحة هذا القرار الذي يرسل رسالة قوية مفادها بأن كل الفظائع والتدابير التي يرتكبها الاحتلال في الأرض الفلسطينية مدانة من قبل العالم وبحكم القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مواردهم الطبیعیة الفلسطینی فی فی الجولان
إقرأ أيضاً:
صادر كمبيوتره..الجيش الإسرائيلي يعتقل صحافياً فرنسياً في الجولان
أوقف جنود إسرائيليون لفترة وجيزة، الأربعاء، صحافياً فرنسياً في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني.
وقال شوشاني في مؤتمر صحافي إن الصحافي الفرنسي "اقترب كثيراً من الجنود، واستجوب، ثم أُطلق سراحه".
وأضاف أنه "اقترب من الجنود عدة مرات"، موضحاً أن الصحافي "لم يُؤخذ إلى أي مكان" و"كذلك" معداته.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال منشور لمجلة ماريان الفرنسية عبر إكس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل سيلفان ميركادييه "المراسل والصحافي المستقل العامل لصالح ماريان في سوريا، على حدود الجولان المحتل".
وأكد ميركادييه الإفراج عنه مساء الأربعاء، وأشار عبر إكس إلى أنه "تعرض لمعاملة سيئة لأكثر من أربع ساعات" مع مساعده محمد فياض، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي "سرق" معداته.
Hi Everyone,
Today, alongside my fixer Mohammed al Fayyad, I was arrested by the Israeli army in the village of Hamidiye . We were handcuffed and blindfolded, brought to the governorate's house (muhafaza) and misstreated for more than 4 hours.
We were threatened and humiliated
وقال: "عندما أمرنا الجيش بوقف التصوير، توقفنا"، مشيراً إلى أن الجنود فتشوا السيارة "لكن عندما أرادوا مصادرة جهاز كمبيوتر محمول في السيارة، احتج محمد فاعتقلوه على الفور"، وأضاف "بدأت أحتج بنفسي على هذا السلوك العبثي فاعتُقلنا".
وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية عن "ارتياحها" بعد إطلاق سراح الرجلين اللذين قالت إنهما "تعرضا لاعتداء واعتقال من القوات الإسرائيلية".
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، اتخذت إسرائيل خطوات لتعزيز وجودها العسكري والمدني في مرتفعات الجولان.
وتشدد السلطات الاسرائيلية على أن انتشار جيشها في سوريا خارج الجزء الذي تحتله في مرتفعات الجولان، مؤقت، بينما يتخوف بعض المراقبين من أن تحافظ إسرائيل على وجودها هناك موسعة أراضيها بشكل غير قانوني.