مابين الدعاء والرجاء عاشت ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، تحلم بزيارة بيت الله الحرام على الرغم من فقدانها البصر، إلًا أنها لم تفقد الأمل، حتى وصلت إلى عمر 108 سنوات، ويتحقق حلمها.. «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما أحج أو أُعتمر بيتك الحرام»، بتلك الكلمات أعربت السيدة حكمت محمد أبو سالم، عن سعادتها بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.

تحقيق أمنية أكبر معمرة في مصر 

تحدث حفيدها، مختار أبو سالم، لـ«الوطن»، عن سعادة ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية عندما أخبرها عن إمكانية سفرها لأداء العمرة،: «قبل سفرها، كانت في قمة السعادة، وعندما تواصلت معها عبر الهاتف أثناء تواجدها في مكة المكرمة، قالت لي: الحمد لله، ربنا تقبل دعائي وروحت لبيت ربنا، خلي بالك من أولادك وحافظ عليهم.. كانت تقول لي أنها الآن حققت أمنيتها ولا تريد شيئًا آخر من الدنيا»

حياة مليئة بالصبر والكفاح

ولدت الحاجة حكمت في 4 أبريل 1916، وفقدت بصرها في سن الثامنة من عمرها، لكنها لم تيأس أو تتوقف عن العمل، تزوجت مرتين، وأنجبت ولدًا وبنتًا، وتولت بعد وفاة زوجها مسؤولية إعالة أسرتها، ورغم تقدمها في السن، حافظت السيدة حكمت على روحها المرحة، لتصبح مثالاً يحتذى به في التضحية والإصرار على تحقيق الأهداف، والآن، وعلى الرغم من ضعف بصرها، لا تزال السيدة حكمت محاطة بحب أحفادها، الذين يساندونها في جميع احتياجاتها اليومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية أكبر معمرة في مصر أكبر معمرة بالمنوفية حكمت محافظة المنوفية أداء العمرة

إقرأ أيضاً:

من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية

 

يصادف في مثل هذا اليوم ميلاد الفنان القدير رشوان توفيق الذي ولد في 24 نوفمبر 1933، في حي السيدة زينب بالقاهرة، ليبدأ حياته في بيئة مصرية شعبية قد أثرت في شخصيته وأدائه الفني لاحقًا، منذ صغره، أبدى توفيق شغفًا بالفن، ما دفعه إلى الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كانت تلك الخطوة بداية مشوار طويل في عالم التمثيل.

 

 

الطريق إلى التليفزيون كان محفوفًا بالتحديات، لكنه سرعان ما فرض نفسه كأحد أبرز وجوه الشاشة المصرية، وتدرج في العمل بين مساعد مخرج ومن ثم منتج وفنان رئيسي في العديد من الأعمال التي تركت بصمتها.

   أدوار خالدة وتألق على الشاشة

 

 

استطاع رشوان توفيق أن يحقق نجاحًا في العديد من المجالات الفنية، فبينما كان يظن البعض أن أدوار البطولة السينمائية هي طريقه إلى النجومية، كان هو على العكس، فشارك في أفلامٍ أثرت في الذاكرة مثل "خارج على القانون" و"الطريق إلى إيلات" حيث قدّم أدوارًا وطنية قوية، والتي خلقت له مكانة خاصة في قلوب جمهور السينما المصرية.

 

 

أما في الدراما التليفزيونية، فتعددت أعماله المتميزة التي تضمنت المسلسلات الناجحة مثل "الضوء الشارد"، و"الليل وآخره"، ما جعله من الوجوه المألوفة على الشاشة الصغيرة، لتجمعه مع محبي الفن علاقة محورية امتدت لعدة أجيال. كما تميز بأدوار درامية تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، كمسلسل "سليمان الحلبي" و"امرأة من زمن الحب"، وغيرها من الأعمال التي مازالت حاضرة في ذاكرة محبيه.

  الأزمات العائلية.. صراع مع ابنته أثار الجدل

 

ورغم النجاحات المهنية، لم تسلم حياة رشوان توفيق من التحديات الشخصية. ففي السنوات الأخيرة، تعرض لعدد من الأزمات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياته. الخلاف الذي نشب بينه وبين ابنته حول إدارة بعض ممتلكاته وصل إلى المحاكم، مما جذب الأنظار إليه وطرح تساؤلات عدة حول علاقته بأسرة الفنان. في تصريحات مؤثرة، عبّر توفيق عن صدمته وحزنه العميق قائلًا: "أنا لا أملك في الدنيا سوى بناتي وأحفادي، ولم أتخيل أن يحدث بيننا خلاف بهذا الحجم."

 

هذه الأزمة كانت محورية في حياة الفنان، لكنها في الوقت نفسه أكسبته تعاطف جمهور عريض، خاصة مع إظهاره الصبر والإيمان في مواجهة الظروف الصعبة التي مر بها.

 رشوان توفيق.. الفن رسالة سامية وقيم إنسانية

 

في وسط الأزمات والتحديات، ظل رشوان توفيق متمسكًا بمبادئه الفنية. فقد أكد مرارًا في العديد من اللقاءات أن الفن بالنسبة له ليس مجرد مهنة بل رسالة إنسانية.

 

 وقال توفيق في أحد تصريحاته: "التمثيل جزء من عبادتي، وأنا أقدم الأدوار التي تحمل قيمًا إنسانية وترسخ للرسائل المجتمعية التي تؤمن بها."

علاقته بزملائه الفنانين كانت أيضًا ملهمة، حيث وصفها دائمًا بأنها قائمة على الحب والاحترام المتبادل. عمل مع كبار المخرجين والفنانين، وتعلم منهم الكثير، مما أثر في مسيرته وساهم في تعزيز مكانته في الساحة الفنية.

  علاقة رشوان توفيق بزوجته الراحلة.. السند والرفيقة

 

لطالما تحدث رشوان توفيق عن زوجته الراحلة التي كانت مصدر دعم وإلهام له. فقد أشار إلى أنها لم تكن مجرد زوجة، بل كانت شريكته في الحياة والعمل، وصديقته المقربة التي شاركته جميع لحظات حياته، سواء في النجاحات أو الأوقات الصعبة. وأضاف أن فقدانها كان من أصعب اللحظات في حياته، حيث كانت رفيقته في مسيرته الطويلة.

في أحد لقاءاته، قال توفيق: "كانت شريكة حياتي في كل شيء، لم أشعر يومًا أنها مجرد زوجة، بل كانت صديقة ورفيقة درب، وبفضلها كنت أستطيع التغلب على كل الصعاب."

 

مقالات مشابهة

  • من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية
  • ابنة سالم الدوسري تخطف الأنظار بقميص الهلال برفقة زوجة مالكوم .. فيديو
  • زوج درة يؤدي مناسك العمرة.. وزوجته: ربنا يتقبل منك يا حبيبي
  • أسباب تؤدي إلى ارتشاح شبكية العين .. فيديو
  • ليس خوفًا من الحسد.. نهال عنبر : «حياتي الخاصة متشمعة بالشمع الأحمر»
  • تصريحات ترامب العنترية قد تؤدي إلى نسف هيمنة الدولار
  • اغلاق مرقد السيدة زينب في سوريا وإيقاف إقامة الصلاة داخله
  • غرقته في البانيو.. القصة الكاملة لأم انهت حياة طفلها في المنوفية
  • الصحة تشيد بالجهود الوطنية فى تحقيق أكبر انخفاض بمعدلات المواليد لعام 2024
  • غرق طفل داخل بانيو في المنوفية.. والتحريات: الأم قتلته