“التاس” تؤجل الحكم في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان المغربي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت إدارة نادي اتحاد العاصمة، اليوم الأربعاء، أن المحكمة الرياضية العالمية “تاس”، قررت تأجيل النطق بالحكم في قضية مباراة نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، الموسم المنقضي.
بعد انسحاب ممثل الكرة الجزائرية، اتحاد العاصمة من خوص مواجهتي نصف النهائي من كأس “الكاف”، بسبب إصرار المنافس المغربي، نهضة بركان، على خوض المباراتين بقمصان تحمل دلائل سياسية لا تحترم سيادة دولة الجزائر.
ونشرت إدارة اتحاد العاصمة بيانا، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت من خلاله أن المحكمة الرياضية “تاس”، عقدت جلسة استماع، اليوم الأربعاء، عبر تطبيق الفيديو “Zoom”، للبت في القضية التي رفعها الاتحاد الجزائري وفريق اتحاد العاصمة ضد قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بخصوص التسريح والمصادقة على قميص فريق نهضة بركان.
كما عرفت الجلسة التي ترأستها قاضية إسبانية رفقة مساعدين من جنسية فرنسية وسويسرية، حضور الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم والأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، نذير بوزناد، ونظيره المغربي، إلى جانب محاميي الأطراف المعنية في قضية نادي اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي.
ودامت الجلسة ثلاث ساعات من الزمن، استمع خلالها قضاة محكمة التحكيم الرياضية إلى أقوال جميع الأطراف.
وأشارت إدارة اتحاد العاصمة إلى أن محاميي النادي، الفرنسي “أرنو كونستون” والسويسري “ويليام ستاير هايمر”، وممثل النادي، الأستاذ حساني، دافعوا عن حق الاتحاد. على خلفية ظهور شعارات سياسية على قميص الفريق المنافس، ترمز إلى تقسيم جغرافي غير معترف به.
وفي ختام الجلسة، وبعد الاستماع إلى كافة الأطراف، قرررت محكمة التحكيم الرياضية تأجيل النطق بالحكم في القضية حتى إشعار آخر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
مرسيليا يهدف لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف
مرسيليا (رويترز)
جرت العادة أن يكون أولمبيك مرسيليا رائداً في كرة القدم الفرنسية، والآن حقق علامة فارقة أخرى إذ أصبح أول ناد منافس في دوري الدرجة الأولى في البلاد يُكون فريقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف، وسيخوض هذا الفريق الجديد مطلع الأسبوع المقبل أول مباراة له في الدوري الفرنسي لمبتوري الأطراف الذي يضم أربعة فرق من بينها آنسي وباريس إف.سي، المنافسان في الدرجة الثانية، بالإضافة إلى بويه.
وقال جيروم رافيتو قائد مرسيليا (45 عاماً) الذي دمرت حادثة سير مسيرته في دوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 2005 «عندما كنت قادراً على اللعب كان حلمي أن ألعب في مرسيليا، بعد الحادث، فقدت فكرة اللعب لفريق أولمبيك مرسيليا».
وفكر رافيتو في الأمر لأول مرة منذ أربع سنوات قبل التصميم عليه بشكل أكثر جدية في العام الماضي.
وقال فابريتسيو رافانيلي المستشار الرياضي لمرسيليا في بيان عندما تم تكوين الفريق في يناير «كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، ولهذا السبب من الضروري أن تظل متاحة للجميع».
وأضاف مهاجم مرسيليا وإيطاليا السابق «نحن فخورون بشكل خاص بكوننا أول ناد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يكون فريقاً لمبتوري الأطراف».
ويأمل رافيتو أن يساعد هذا الاندماج في هيكل احترافي على نمو هذه الرياضة، وقال «إنه أمر تاريخي ومهم حقاً لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف. ومن خلال حضور هذا النادي في أوروبا والعالم، سنتمكن من التواصل وهذا ما نفتقده في الوقت الحالي».
ويأمل المدرب كريم بلونيس (44 عاماً) أن تلهم المبادرة التي اتخذها مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا، أندية أخرى لتحذو حذوه.
وأضاف: أن نجاح النادي في التأثير بشكل متزايد «سيكون أمراً رائعاً بالنسبة للعبة»، وكان باريس إف.سي وآنسي أول ناديين محترفين فرنسيين يؤسسان فرقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف عام 2023.
ويضم فريق كرة القدم لمبتوري الأطراف التابع لمرسيليا لاعبين من المنطقة، ويتدربون مرة واحدة في الأسبوع في مركز تدريب النادي حيث تتدرب فرق الشباب والسيدات.
وقال بلونيس «لدينا كل أدوات التدريب والكرات ولدينا إمكانية الوصول إلى غرف تبديل الملابس. لا نتقاضى أجراً، ولكن يمكننا المطالبة بالمصاريف. إنه أمر مريح للغاية».
ويسعى مرسيليا إلى إنهاء الموسم في صدارة جدول ترتيب الدوري المحلي المكون من أربعة فرق ما يمكنه من المنافسة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، على أمل محاكاة الانتصار الأوروبي الذي حققه عام 1993.