رئيس الدولة: الاستدامة جزء أصيل من نهج الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أن الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مجلس قصر البحر في أبوظبي، فريق عمل الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop28"، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن دولة الإمارات من خلال استضافتها هذا المؤتمر تبني على إرثها الراسخ في حماية البيئة والمحافظة عليها والذي أرساه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" إضافة إلى العمل على تمكين الشباب والمرأة والمجتمع من الإسهام في حشد الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات تدعو العالم إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك والشامل للوصول إلى نتائج ومخرجات تعود بالنفع على العالم كله.
وأكد سموه أن جهود فريق مؤتمر الأطراف لتسريع العمل المناخي الفاعل تخدم البشرية جمعاء في مواجهة تغير المناخ، مضيفاً أن "الحفاظ على كوكبنا وحماية الحياة فيه من أجل أجيال الحاضر والمستقبل هي مسؤولية عالمية تقودها دولة الإمارات من خلال هذا المؤتمر".
وأكد سموه أن الدولة ستستثمر علاقاتها الدولية الطيبة، وتطبق نهج الحوار والتعاون والعمل بحكمة ونظرة شاملة تحتوي الجميع، سعياً إلى تحقيق التقدم الجذري المطلوب في العمل المناخي، والتركيز على إيجاد حلول عملية وملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وشدد سموه على ضرورة مضاعفة العمل سعياً إلى إنجاح هذه الاستضافة، مؤكداً أن دولة الإمارات تمتلك مختلف الإمكانيات والقدرات اللازمة، بما فيها البنية التحتية الحديثة وما تتمتع به من سجل كبير في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومصداقية عالمية، وعلاقات طيبة مع مختلف دول العالم.
وأشاد سموه بجهود فريق "cop28" في الإعداد لتنظيم المؤتمر والعمل على تحقيق أهدافه المرجوة.
واطلع صاحب السمو رئيس الدولة من فريق عمل مؤتمر الأطراف " cop28"، على التقدم المحرز وآخر مستجدات التحضير لاستضافة المؤتمر بجانب خطة عمل المؤتمر وركائزها الأربع التي تتضمن تطوير آليات التمويل المناخي وتسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعملي وعادل في قطاع الطاقة والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسبل العيش ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع.
تضم اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف "COP28": سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس اللجنة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر نائب رئيس اللجنة ومعالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ومعالي محمد عبد الله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري قائد عام شرطة دبي ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي ومعالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي؛ وراشد سعيد العامري وكيل وزارة ديوان الرئاسة؛ واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية؛ وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي وسيف سعيد غباش مدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي والدكتور جمال الحوسني، ممثلاً عن المجلس الأعلى للأمن الوطني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة الاستدامة الاستدامة البيئية كوب 28 المناخ التغير المناخي دولة الإمارات العمل المناخی رئیس الدولة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
المسند: التغيير المناخي قد يعيد أرض العرب مروج وأنهار بالتدريج ..فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عن سيناريو تغير المناخ الحادث حالياً وعودة جزيرة العرب مروج وأنهار.
وقال المسند خلال لقاء مع بودكاست منظور: “دائما الناس تسأل متي تعود أرض العرب مروج وأنهار، وهم شغوفين أن يروا تلك المرحلة وإن كانت من علامات الساعة الصغرى، وقد عالجت الموضوع قبل 20 سنة في نحو 6 حلقات كتبتها”.
وأضاف: “السؤال كيف ستعود أرض العرب مروج وأنهار، لكن متي الله أعلم، من خلال التحليل فقد تعود خلال عدة سيناريوهات، السيناريو الأول التغير المناخي، فهذا العبث الحادث من الإنسان قد يغير مراكز الضغوط الجوية”.
وتابع: ” الأمر الذي ربما يفتح علينا بوابة الجنوب بحر العرب والمحيط الهندي كما كان من 10 آلاف سنة، عندما كان يضخ الرطوبة من اليمن والربع الخالي ثم يصل إلي منطقة العارضة والرياض ثم شمال نجد إلي الحدود الشمالية، ويجلب لنا الأمطار الصيفية التي ضربت المملكة قبل عام”.
واختتم: “التغيير المناخي قد يعيد توزيعات عناصر أو مراكز الضغط الجوي سواء السطحية أو العرضية ومن ثم تعود أرض العرب مروج وأنهار بالتدريج”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/WhatsApp-Video-2025-04-22-at-8.59.03-PM.mp4اقرأ أيضا:
فلكية جدة: ذروة شُهب القيثاريات 2025 فجر غد