وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.
الضعين: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.
وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.
وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.
وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.
وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة وزارة الصحة شرق دارفور
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور
الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.
في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.
وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.
تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.
اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.
Your browser does not support the video tag.