القاهرة السينمائي يكرم المخرج يسري نصرالله ويعبر عن تضامنه مع السينمائيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كرَّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 المخرج الكبير يسري نصر الله، في لحظة مفعمة بالاحترام والتقدير، حيث وقف الحضور تحية له على إسهاماته القيمة في السينما المصرية والعربية.
يأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في السينما المصرية والعربية، ولأعماله التي تركت بصمة واضحة في صناعة السينما.
خلال كلمته في حفل التكريم، أعرب نصر الله عن شكره لرئيس المهرجان حسين فهمي، والناقد السينمائي عصام زكريا على هذا التكريم المميز، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل له دافعًا كبيرًا للاستمرار في مسيرته الفنية. وقال نصر الله: "أشكر حسين فهمي وعصام زكريا على التكريم، وشيء ملهم أنه رغم كل الصعوبات وقلة التمويل، إلا أننا قادرون على صناعة سينما، وترميم تراثنا".
كما أشار نصر الله إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما في المنطقة، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على التراث السينمائي والعمل على ترميمه لمواصلة تقديم أعمال فنية تخلد التاريخ وتحافظ على الهوية الثقافية.
نصر الله: تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيينوفي ختام كلمته، وجه نصر الله تحية خاصة للسينمائيين الفلسطينيين، قائلاً: "تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيين"، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. تعكس هذه الكلمات التزام نصر الله بالقضايا الإنسانية الكبرى، ودعمه الثابت لحقوق الفلسطينيين.
تكريم يسري نصر الله في مهرجان القاهرة السينمائي جاء كأحد أبرز اللحظات في الدورة الـ45 للمهرجان، التي شهدت أيضًا العديد من المبادرات التي تعكس دعم السينمائيين العرب للقضايا الإنسانية، وبخاصة القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائى المخرج يسري نصر الله يسرى نصر الله حسين فهمي القاهرة السینمائی یسری نصر نصر الله
إقرأ أيضاً:
مصر تُدين إنشاء إسرائيل "وكالة لتهجير الفلسطينيين" وتوسيع المستوطنات
أدانت مصر، الاثنين، إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن القاهرة تؤكد على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، التي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة.
وشدّدت القاهرة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح تُعد تهجيرًا قسريًا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.