يمانيون:
2024-11-21@13:25:30 GMT

عملية “ناحال سوريك”.. اليمن يضرب في العمق الصهيوني

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

عملية “ناحال سوريك”.. اليمن يضرب في العمق الصهيوني

يمانيون – متابعات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.

العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.

الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين. والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الابيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.

الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء. وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل. وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.

الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.

إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.

هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.
————————————————
– العهد الاخباري – علي الدرواني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“فضائح أمريكا” في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
“عملياتنا في البحر الأحمر تكلف ثمناً باهظاً، وتشكل علينا ضغوطاً قوية لإنهائها إلى حد ما بشروط اليمنيين”، هكذا قال موقع “معهد البحرية الأمريكية”.

وأضاف: “فشلت قوى بحريات الغرب في البحر الأحمر في وقف هجمات اليمنيين على الرغم من قوة ترسانة أسلحتنا المتطورة”.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تبرز في عناوينها الرئيسية انتصار اليمنيين على قوات البحرية الأمريكية وإحكام سيطرتهم على البحر الأحمر.

صحيفة “وول ستريت جورنال” وفقاً لموقع المعهد البحري الأمريكي، أعلنت في تقرير لها، مطلع الأسبوع الجاري، فشل مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

المؤكد في عقيدة المعهد الأمريكي، أن تجارب التاريخ أثبتت صعوبة تأثير القوة البحرية على مواقف الشاطئ وقد أكدت معركة البحر الأحمر صحتها.

من وجهة نظر المعهد، طرحت إخفاقات بحريات أمريكا والغرب تساؤلات حول جدوى تواجدها في المنطقة.

اليمنيون مخيفون

يقول وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والاستدامة، بيل لابلانت، الأربعاء الفائت: “أصبح اليمنيون مخيفون يصنعون تقنيات لا تستطيع حتى الدول المتقدمة إنتاجها إلا بنسبة محدودة، وينتجون آلاف الصواريخ الباليستية بشكل مذهل”.

يضيف لابلانت – خلال قمة “مستقبل الدفاع في واشنطن”- وفقاً لموقع “أكسيوس”: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، لكن ما رأيته من أعمال قام بها اليمنيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

برأي لابلانت، فإن تلويح اليمنيين بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة.

وقالت وفق تحليل مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، فقد كشف هجوم القوات اليمنية على حاملة الطائرات “لينكولن” ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي ضعف الأسطول البحري الأمريكي.

وأكدت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” تفوق قوات صنعاء على قوة ردع بحريات الغرب في البحر الأحمر والمنطقة.

واعتبرت المجلة العبرية، تغيير بحريات الغرب مسار إبحارها طريق الرجاء الصالح عبر المحيط الهندي هروباً من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يثبت قدرة اليمنيين على تجاوز قوة ردع الغرب.

صنعاء تسقط كبرياء أمريكا!

واعترفت مجلة “ذا ترومبت” بفشل الجيش الأمريكي، الذي يصنف كأقوى جيش في العالم أمام القوات اليمنية.

وقالت المجلة في مقال بعنوان “معركة أمريكا الفاشلة في البحر الأحمر”: “لقد تجرأت دولة صغيرة مثل اليمن على إهانة أمريكا، فكما أفَلَت شمس بريطانيا سقطت كبرياء أمريكا في اليمن على الرغم من امتلاكها أسلحة فتاكة مثل المدمرات وحاملات الطائرات والفرقاطات والطائرات الحربية”.

الجنرال فرانك ماكنزي، وهو قائد سابق في القيادة المركزية الأمريكية، أقر أيضاً لموقع “ميدل إيست آي”، بهزيمة قوات بلاده في البحر الأحمر وباب المندب؛ بسبب سوء إدارة بايدن.

وقال: “لقد فشلت قواتنا في وقف عمليات صنعاء، وانتصر اليمنيون، وسيطروا على البحر الأحمر”.

حصيلة خسائر الغرب

يُشار إلى أن صنعاء حظرت مرور سفن “إسرائيل” والمرتبطة بها، وسفن دول العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن من عبور مياه البحر الأحمر عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.

وبلغت فاتورة استهدافها من القطع البحرية الغربية، مُنذ نهاية العام 2023، أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) وأي سفن تشارك ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، و”إسبيدس”، في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي في سبيل الدفاع عن الكيان الصهيوني.
———————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • بوميل: “فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول لكن كانت تنقصنا الفعالية”
  • عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
  • شباب بلوزداد يضرب بـ “الثلاثية” في الداربي أمام مولودية الجزائر
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • مهندس إيراني يستقيل من “جوجل” بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • مفتي عُمان مشيداً بعمليات قوات صنعاء: “أبطال اليمن لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسًا لن تُنسى”
  • إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
  • انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر