ظهرت كرة نارية مضيئة فوق 4 ولايات أمريكية يوم السبت 9 نوفمبر، ما أثار جدلاً واسعًا حول طبيعتها، حيث تلقت جمعية النيازك الأمريكية اليوم الأربعاء، 36 تقريرًا عنها، مما دفعها للكشف عن سر تلك الكرة، وفقًا لموقع «ديلي ستار».

ويعتقد أحد الخبراء أن كرة النار كانت بسبب دخول قمر صناعي «ستارلينك» التابع لشركة «سبيس إكس» إلى الغلاف الجوي للأرض، وهي الشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.

وأفاد عشرات الأشخاص برؤية نيزك يوم السبت 9 نوفمبر، بعد الساعة 10 مساءً بقليل، إذ كانت فوق ولايات كولورادو وكانساس وتكساس وأوكلاهوما، كما يعتقد أن تلك الكرة كانت جزء من أسطول أقمار SpaceX الصناعية، التي تم إطلاقها في عام 2022.

الجسم الساطع يكون أحد أقمار ستارلينك الصناعية

جوناثان ماكدويل، عالم الفلك من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في أمريكي، يعتقد أن الجسم الساطع كان على الأرجح أحد أقمار ستارلينك الصناعية، التي تفككت أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض.

ومع تزايد عدد عمليات إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي لبرنامج ستارلينك، وإطلاق سبيس إكس لها كل أسبوع يعتقد بعض علماء الفلك والبيئة أن تأثير هذه العمليات غير مفهوم تمامًا، وقد يكون له تأثير ضار على الغلاف الجوي للأرض.

أضرار تحلل  الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي

وعندما تتحلل الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي، فإنها تنبعث منها أكسيد الألومنيوم الضار، ويمكن لهذه المادة أن تلحق الضرر بطبقة الأوزون وتغير انعكاس ضوء الشمس عليها، مما يؤثر بدوره على درجة حرارة الغلاف الجوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا كرة نارية ستارلينك الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: ستارلينك لن تغلق محطاتها في أوكرانيا
  • ماسك: لن نغلق "ستارلينك" في أوكرانيا
  • إيلون ماسك يحذر: أوكرانيا ستنهار بدون ستارلينك
  • ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • لقد كنت هناك..ترامب ينفي تقريراً لـ"نيويورك تايمز" عن مواجهة بين ماسك وروبيو
  • عن لقاء عون - بري.. ماذا كشفت المعلومات؟
  • كمائن الساحل.. ماذا أراد فلول الأسد وهل كشفت قصورا استخباراتيا؟
  • اعتداء مسلح داخل مستشفى غدامس يثير الذعر بين المرضى والعاملين