كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مسؤولين، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعد خطة لوقف إطلاق النار في لبنان كهدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك حرصًا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على ارضاء حليفه الكبير.

أضافت واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك توافقا على أن إسرائيل ستقدم في يناير هدية لترامب تشمل تفاهما بشأن لبنان وذلك في ظل وجود محادثات بمقر إقامة ترامب ركزت على اقتراح إسرائيلي بوقف إطلاق النار بلبنان.

أردف المسؤولون الإسرائيليون لواشنطن بوست أن الاقتراح الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في لبنان يشمل تعاونا غربيا روسيًا.

لكن وفي سياق العمليات، أخبر مسئولون عسكريون بأن هناك خططا قيد الإعداد لتكثيف العمليات البرية في لبنان إذا انهارت المحادثات وإن شروط الاتفاق ستتطلب من حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني في ظل وجود مطلب يدعم وجود جيش لبنان وتوليه المنطقة الحدودية لفترة أولية 60 يوما بإشراف أمريكي بريطاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن بوست كيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين وقف إطلاق النار لبنان هدية هدية للرئيس ترامب

إقرأ أيضاً:

شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة

الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.

وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.

وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.

وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.

وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.

وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.

أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.

ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.

 

المصدر: “أ ب”

مقالات مشابهة

  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار
  • كيف وصف ترامب أوّل 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
  • إخفاقات المرحلة الثانية.. الحوثيون يسقطون طائرات أمريكية ويعيقون خطط واشنطن