لبنان ٢٤:
2024-11-14@13:25:04 GMT

هذا ما فعله مصرف لبنان مؤخراً

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

قالت مصادر مصرفية لـ"لبنان24" إنّ غالبية المصارف اللبنانية تعمل كالمعتاد رغم الحرب، حيث تنسق عملياتها الداخلية لتأمين السيولة الكاملة للعمليات المصرفية كاملة بالتنسيق مع مصرف لبنان. وذكرت المصادر أن سيولة الدولار مؤمّنة بالكامل لدى المصارف، موضحة أن هناك تسهيلات مُنحت للمواطنين للحصول على دولارات من حساباتهم بسلاسة.

كذلك، قالت المصادر إنّ مصرف لبنان على تنسيق تام مع كافة المصارف وذلك لتأمين كافة الدولارات المطلوبة، مشيرة إلى أنّ البنك المركزي يواصل شراء وبيع الدولار ضمن آليته المعتادة وهو لم يتأثر بالأحداث الأمنية.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق

قبل أن يبدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان، شهد الجسم القضائي تحديات جمّة أبرزها تعطل العدد الأكبر من الجلسات، عدا عن الاضرابات المتتالية داخل الدوائر الرسمية الأخرى المتصلة بشكل مباشر بعمل المحامين، أو تلك التي يعتمد عليها المحامون من أجل الاستحصال على الاوراق اللازمة للدعاوى. وقد ترافقت هذه الازمة مع تراجع عمل المحامين، حيث يضطر العدد الاكبر منهم إلى إغلاق مكاتبهم، أو الاتجاه نحو عملية دمج المكاتب.

وضاعف العدوان الإسرائيلي على لبنان من أزمة المحامين، حيث لا تزال غرف المحاكمة تعمل بحدّها الأدنى نظرًا إلى الظروف الأمنية. وتشير مصادر قضائية في السياق لـ"لبنان24" أن العمل بات محصورًا في عددٍ من الملفات، دون القضايا أو الملفات الكبيرة الاخرى.

وتوضح هذه المصادر، أن عمل المحامين الذين لا يزالون في لبنان اليوم يتركّز في شكل أساسيّ على الدعاوى والملفات القديمة.

وتضيف المصادر أنّ هناك دعاوى طلاق كثيرة في الفترة الحالية. وتعزو المصادر السبب إلى الاوضاع الاقتصادية المهلكة التي يعاني منها اللبنانيون، خاصة بالنسبة إلى الاشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم خلال الحرب.

وتقول المصادر القضائية أنّ الزوجين يبنيان الدعوى على بطلان العقد بينهم لعدم تحمل مسؤولية الزواج، مشيرة إلى أنّ الضغوط النفسية اليوم ساهمت في تسريع اتخاذ قرار الطلاق بين الطرفين.
وحسب معلومات "لبنان24" فإن الزوجين يصطدمان بالرسوم الكبيرة والهائلة والتي تصل قبل بدء إجراءات الدعوى إلى 2000 دولار.

في المقابل، أكّدت المصادر لـ"لبنان24" أن عددًا من المحامين الذين لا يستلمون ملفات طلاق، أو انتهوا من ملفات قديمة كانت بحوزتهم ولا يزالون في لبنان باتوا يعملون اليوم مع شركات أجنبية لناحية تحضير عقود لهذه الشركات، والعدد الاكبر يتركز في دبي، والسعودية، في حين يعمد عدد آخر من المحامين إلى السفر إلى الخارج ويقومون بإنهاء ملفات على صعيد عالم الأعمال متعلقة بشركات لبنانية لها مصالح اقتصادية في الخارج.

ويلفت المصدر إلى أنّ شركات "الأوفشور" (شركات تعمل في الخارج ومكاتبها في لبنان) لا تزال إلى حدّ اليوم تؤمن فرص عمل للمحامين، نظرًا إلى طبيعة عملها التي تسمح للمحامين بالقيام بمهامهم وصياغة عقود عمل للخارج.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق
  • هذا ما فعله جنوبيون في مناطق النزوح
  • بالصور.. مسؤولٌ أممي يزور جنوب لبنان وهذا ما فعله
  • حنتوش لـ"الاقتصاد نيوز": منع المصارف المقيدة من دخول منصة حسابي قرار غريب 
  • التجار غير النظاميين في مواجهة نظام مالي جديد: عصر جديد في سوق الدولار
  • وقائع.. هل سيفترق حزب الله عن إيران؟
  • اجراءات مصرفية تعزز استقرار الدولار
  • المركزي العراقي يعلن إحراز تقدم في إجراءات الرقابة على الدولار
  • الدويري: رسائل وراء كثافة حزب الله الصاروخية بعد تراجعها مؤخرا