صافار: منتدى “الأيام التقنية لمؤسسة النفط” منصة لتبادل المعرفة مع بيوت الخبرة العالمية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات الأيام التقنية للمؤسسة الوطنية للنفط تحت شعار “التقنية الحديثة: الطريق إلى التطوير ورفع مستوى الإنتاج”، برعاية ودعم رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة ، الأربعاء بفندق كورنثيا في طرابلس.
وحضر حفل الافتتاح عضو مجلس إدارة المؤسسة، حسين صافار، ورؤساء لجان الإدارات بالشركات والمراكز والمعاهد النفطية، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنية الاتصالات والمعلوماتية، ولفيف من المختصين في المؤسسة وشركات القطاع، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعتي طرابلس وبنغازي.
وأكد صافار في كلمته بهذه المناسبة أن هذا الحدث يشكل منصة لتبادل المعرفة والخبرات مع بيوت الخبرة العالمية، ومواكبة التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال، بما يساهم في رفع معدلات الإنتاج والوصول إلى المستهدفات.
وأوضح أن الهدف هو لقاء المختصين في قطاع النفط مع نظرائهم من الشركات العالمية للاطلاع على آخر المستجدات واكتساب الخبرات من أجل تطوير صناعة النفط والغاز في ليبيا.
وتستمر فعاليات هذا الملتقى حتى غد الخميس، حيث تعرض الشركات العالمية خبراتها والبرامج المستخدمة في مجالات إنتاج النفط والغاز، إضافة إلى إقامة حلقات نقاش متخصصة في مجالات تطوير الاحتياطي، الحفر، الإنتاج، والتحول الرقمي.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت لجنة النفط والغاز النيابية، السبت وجود خلافات حول إدارة الموارد مما أدى الى عرقلة تمرير قانون النفط والغاز، فيما استبعدت تمريره بالدورة الانتخابية الحالية.وقال عضو لجنة النفط والغاز النيابية باسم نغميش الغريباوي، في حديث صحفي: ان “قانون النفط والغاز كان مطلباً منذ عام 2007، إلا أن محاولات تشريعه باءت بالفشل بسبب الخلافات السياسية وعدم التوافق مع إقليم كردستان”.وأوضح، أن “القانون كان جزءًا من المنهاج الوزاري الحالي، وكان من المفترض أن يُشرّع خلال هذه الدورة البرلمانية، حيث تم تشكيل لجان منذ عام 2023 لمناقشته، وطرحت مسودتان: الأولى من الحكومة الاتحادية والثانية من الإقليم، وشُكلت لجان مشتركة لعقد لقاءات بين الطرفين”.وأشار، إلى أن “معظم القضايا الفنية حظيت بتوافق، إلا أن الخلافات تركزت حول الجوانب الإدارية، والصلاحيات، وتمثيل الإقليم والمحافظات في المجلس الاتحادي للنفط، بالإضافة إلى كيفية إدارة الموارد وتوزيعها، فضلاً عن الحقوق السابقة والحالية”.وبيّن، أن “لجنة النفط النيابية، أجرت تحركات مكثفة مع زعماء الكتل السياسية لتوضيح أهمية تشريع القانون، كونه ينظم الثروة النفطية التي تمول الدولة بالكامل، ويساهم في حل الخلافات بين الحكومة الاتحادية والإقليم، ما يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي”.وأضاف، أن “النقطة الأبرز في الخلاف بين بغداد وأربيل تتعلق بالموارد النفطية والتزام الإقليم بالقرارات الصادرة عن المحكمة الاتحادية والمحكمة الدولية”، لافتًا إلى أن “هذا القانون يُعد من القوانين المكملة للدستور”.ورغم كل المحاولات، أكد الغريباوي، أن “اللجان التي شُكلت لم تتمكن من التوصل إلى توافق سياسي، ما يجعل تمرير القانون خلال هذه الدورة الانتخابية أمرًا غير متوقع”.