رد طبيعي على جرائم الاحتلال.. "الأحرار" تبارك عملية الدهس قرب دير قديس
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
صفا
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء الأربعاء، عملية الدهس التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب دير قديس غربي رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها.
وقالت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن العملية رسالة بأن المقاومة حيوية ومتطورة ومستمرة في الأراضي المحتلة كافة، وأنه لا أمان للاحتلال على أي شبر منها.
وطالبت حركة الأحرار المواطنين في القدس والضفة والداخل بالمزيد من العمليات البطولية التي تدمي الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإشعال الأرض تحت أقدامهم.
ومساء الأربعاء، أعلنت مصادر عبرية عن إصابة جنديين إسرائيليين بعملية دهس قرب مفترق دير قديس غربي رام الله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية دهس غربي رام الله
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لكمين ثانٍ ضمن عملية مركبة برفح انتقاما للسنوار
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من الكمين الثاني ضمن كمين مركب نفذه مقاتلوها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت إنه جاء انتقاما لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وحسب المقطع، فإن العملية التي أطلقت عليها القسام اسم "الانتصار لدماء السنوار" جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستشهد السنوار -الذي يوصف بأنه قائد معركة "طوفان الأقصى"- مشتبكا مع قوات الاحتلال في حي السلطان غربي رفح، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي القسام وهو يعطي بلاغا عبر الهاتف عن طبيعة الكمين، حيث أوضح أنه يأتي ضمن كمين مركب انتقاما لدماء السنوار، ويستهدف ناقلة وجرافة تابعتين للاحتلال.
وتضمن المقطع تقدم أحد المقاتلين واستهدافه مبنى تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وكذلك مشهدا لاستهداف آلية هندسية وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".
وكذلك تضمنت اللقطات مشاهد لاشتباكات مع جنود الاحتلال، ومروحية قالت القسام إنها لإجلاء الجرحى والقتلى.
إعلانوختم المقطع بلقطات من كمين ثالث ضمن الكمين المركب، قالت القسام إنها ستبث مشاهده في وقت لاحق.
وكانت القسام قد بثت يوم الأحد الماضي مشاهد من الكمين الأول ضمن هذا الكمين المركب، وشمل عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.
ويوم 22 نوفمبر/تشرين الماضي، أعلنت القسام عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام، في بيانها، أنه تم استهداف دبابة "ميركافا" -جاءت لنجدة الجنود- بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية.