صفا

باركت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء الأربعاء، عملية الدهس التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب دير قديس غربي رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها.

وقالت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن العملية رسالة بأن المقاومة حيوية ومتطورة ومستمرة في الأراضي المحتلة كافة، وأنه لا أمان للاحتلال على أي شبر منها.

وطالبت حركة الأحرار المواطنين في القدس والضفة والداخل بالمزيد من العمليات البطولية التي تدمي الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإشعال الأرض تحت أقدامهم.

ومساء الأربعاء، أعلنت مصادر عبرية عن إصابة جنديين إسرائيليين بعملية دهس قرب مفترق دير قديس غربي رام الله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية دهس غربي رام الله

إقرأ أيضاً:

البابا كيرلس السادس.. قديس العصر الذي أسر قلب الزعيم عبدالناصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يزال البابا كيرلس السادس واحدًا من أكثر الشخصيات الروحية تأثيرًا، ليس فقط بين الأقباط، بل حتى بين الشخصيات العامة والمشاهير الذين شهدوا ببركته وتأثيره العجيب في حياتهم. 
فبجانب كونه رجل صلاة ومعجزات، كان له حضور قوي في المشهد العام، وارتبط بعلاقات مع شخصيات سياسية، فنية، واجتماعية بارزة.
علاقة البابا كيرلس بجمال عبد الناصر
يعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أبرز الشخصيات التي تأثرت بالبابا كيرلس السادس ، فقد جمعت بينهما علاقة احترام متبادل، ولبّى عبد الناصر طلب البابا بمنح تصريح بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي افتتحها بنفسه عام 1968 بحضور قداسة البابا. 

كما يقال إن عبد الناصر لجأ إلى البابا كيرلس أكثر من مرة في فترات الأزمات، طالبًا صلواته.

المعجزات مع الفنانين والمشاهير
لم يقتصر تأثير البابا كيرلس على السياسيين فقط، بل امتد إلى عدد من الفنانين والمشاهير، الذين لجأوا إليه في أوقات الشدة ، من بينهم الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي قيل إنه نال شفاء من مرضه ببركة البابا كيرلس، وكذلك الفنانة نجوى فؤاد التي حكت عن موقف روحي أثر فيها وجعلها تشعر بقوة صلواته.

كما تردد أن البابا كيرلس كان له دور غير مباشر في دعم بعض الشخصيات الفنية، حيث عرف عنه حكمته ونظرته العميقة للأشخاص، وكان يمنح نصائحه الروحية التي غيرت حياة الكثيرين، سواء من خلال لقاءات مباشرة أو عن طريق رسائل وصلوات رفعها لأجلهم.


كان قليل الكلام لكنه عميق الأثر، وكان يقول دائمًا: “صلِّ، واترك الأمر لله”، وهي الجملة التي أصبحت نهجًا يتبعه الكثيرون حتى بعد رحيله.

اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على انتقاله، لا يزال البابا كيرلس السادس حاضرًا بقوة في ذاكرة الملايين، ليس فقط كرمز ديني، بل كشخصية مؤثرة امتدت بركتها إلى الجميع، من البسطاء إلى كبار القادة والمشاهير.

مقالات مشابهة

  • البابا كيرلس السادس.. قديس العصر الذي أسر قلب الزعيم عبدالناصر
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم محيط جامعة القدس المفتوحة غربي نابلس
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أممين بشأن جرائم الاحتلال المتواصلة
  • المجلس الوطني: المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية بسبب جرائم الاحتلال