اختتام مؤتمر «سايبركيو.. الأمن في العصر الكمومي»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر «سايبركيو.. الأمن في العصر الكمومي» بحضور أكثر من 1000 خبير من 110 دول.
وأسس مجلس الأمن السيبراني تحالفاً استراتيجياً مع معهد الابتكار التكنولوجي و«كوانتوم غيت، وهو مشروع جديد ورائد للأمن السيبراني طورته شركة (فينتشر ون) التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، لتعزيز الدفاعات السيبرانية الإقليمية.
نُظم مؤتمر سايبركيو كل من المجلس والمعهد، على مدى يومين في مركز أبوظبي للمعارض ( أدنيك) وذلك بهدف مناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الرقمي في ظلال التطور المتسارع لتكنولوجيا الحوسبة الكمومية.
وركز المؤتمر على استكشاف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات دفاعية جديدة لمواجهة التهديدات الناشئة.
وخلال المؤتمر أبرم المجلس، بالتعاون مع المعهد ومشروع «كوانتوم غيت» الرائد في مجال الأمن السيبراني، شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز صدارتها في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والعالمي.
يهدف هذا التحالف إلى تطوير حلول تشفيرية متقدمة قادرة على مواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الحواسيب الكمومية على الأنظمة الرقمية الحالية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس المجلس أهمية هذه الشراكة في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه الفضاء السيبراني.
فيما شددت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيسة التنفيذية لمعهد الابتكار التكنولوجي، على ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات التي تطرحها الحوسبة الكمومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية
قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».
كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».
بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.
وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».
وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».
وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».
فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».
كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس