229 شهيداً وجريحاً فلسطينياً في سبع مجازر جديدة للاحتلال الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين العزل من العائلات الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع في عدوانه المستمر للـ 405 أيام.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 43,712، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 103,258 منذ بدء العدوان،.
وارتكبت قوات الاحتلال امس سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا، و182 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت مصادر طبية ان عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتقى 8 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال منزلاً في منطقة مواصي خانوينس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد «8 مواطنين وعدد من الإصابات معظمها وصفت بالخطيرة، من جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو طه في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن 18 مواطنا استُشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق في قطاع غزة، كما استشهد تسعة مواطنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما ارتقى خمسة مواطنين إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب بوابة مستشفى كمال عدوان، واربعة آخرين جراء قصف منزل في مشروع بيت لاهيا
وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها نحو شاطئ مخيم النصيرات، بينما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها صوت المناطق الشمالية الغربية من المخيم.
إلى ذلك ارتقى ثلاثة مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح، إثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما أصيب آخرون في قصف استهدف منزلًا لعائلة «أبو جراد» بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. و نسف جيش الاحتلال مبان سكنية في جباليا شمال قطاع غزة.
وافادت مصادر محلية أن عشرة مواطنين ارتقوا جراء قصف منزل يعود لعائلة «صافي» في محيط دوار أبو شرخ، غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مضيفة أن الشهداء ما زالوا تحت الانقاض، وأن التواصل بهم انقطع منذ عصر الثلاثاء، ولم تصلهم طواقم الإنقاذ والإسعاف بسبب منع الاحتلال عملها وجرّاء الحصار «الإسرائيلي» المتواصل.
وبعد مرور قرابة 40 يوما على العملية العسكرية اللاحتلال شمالي قطاع غزة، التي حشدت لها قوات الاحتلال الفرقة 162 المدرعة، ودعمتها باللواء المدرع 460 ولواء غفعاتي (قوات خاصة)، أي ما يقدر بنحو 50 ألف جندي، بمساندة جوية ومدفعية مكثفة وطائرات استطلاع حديثة. ولم يمر يوم واحد على بداية المعركة دون أن تنفذ المقاومة الفلسطينية عدة هجمات على قوات الاحتلال وتجهز على العديد من ضباطه وجنوده
وكانت كتائب القسام استهدفت في وقت سابق قوة للعدو من 7 جنود داخل أحد المنازل بقذيفة «تي بي جي» مضادة للتحصينات، وتم «الإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية» قرب مسجد أولي العزم في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استهدف مقاتلي القسام دبابة ميركافا بقذيفة «الياسين 105″، ومن ثم اعتلوها وأجهزوا على طاقمها وغنِموا رشاشا منها، قرب مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات العدو الصهيوني خلال حملة اعتقالات طالت(12) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بان عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، رام الله، جنين، وقلقيلية.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية .
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، يرافقها تخريب وتدمير منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني في البلدات، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الفترة الماضية.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، عقب عمليات هدم نفذتها تلك القوات منذ صباح أمس شملت منزلين وعددا من المنشآت في عدة أحياء من البلدة، وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات الاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي نابلس، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليهما بالضرب المبرح خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب المدينة. واقتحمت قوات راجلة وعدة آليات عسكرية للاحتلال القرية من عدة مداخل، وحولت منزلا لثكنة عسكرية وسط البلدة ورفعت الأعلام الإسرائيلية عليه، كما داهمت عشرات المنازل بينها منزله، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب للمحتويات داخلها، كما جرى تأخير الدوام المدرسي، ومازال الاقتحام مستمرا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الرابع من فبراير خلال الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية، على المنشآت الخدمية وقوارب الصيادين والمنازل والأحياء السكنية والجسور في الحديدة وصنعاء وحجة.
ما أسفر عن 28 شهيداً و66 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومعايشها، واستهداف العدالة، والمساجين والمواطنين والموظفين، والصيادين، وترويع أهاليهم، وتقييد حركة التنقل، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وآثار وتداعيات نفسية ومادية، ومشاهد مأساوية تدمي القلوب.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
4 فبراير 2016.. استشهاد مواطن وتدمير جسر بغارات العدوان على حجة:
في الرابع من فبراير 2016م، ارتكب تحالف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة في اليمن، مستهدفاً بغاراته الجوية الوحشية جسر الحقوف الحيوي في محافظة حجة، الذي يربط بين مديريتي حيران ومستبأ، ما أسفر عن تدمير الجسر بشكل كامل واستشهاد مواطن يمني كان يسير عليه.
يقول أحد السكان المحليين: “لقد سمعنا دوي انفجارات عنيفة، وعندما خرجنا رأينا الجسر وقد تحول إلى كتلة من الدمار، والدخان، كان منظراً مروعاً، لم نكن نتوقع أن يستهدفوا جسراً يخدم المدنيين فقط”.
ويضيف آخر: “لقد فقدنا طريقاً حيوياً كان يربطنا بالمدن الأخرى، الآن أصبح من الصعب علينا التنقل وجلب احتياجاتنا اليومية”.
تأثيرات إنسانية كارثية، لاستهداف الجسر تتمثل في قطع الطريق العام الذي كان يربط بين مديريتي حيران ومستبأ، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل بين المنطقتين، وإعاقة وصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مما زاد من معاناة السكان، وتأخر وصول الخدمات الطبية والإسعافات إلى المرضى والجرحى، مما يعرض حياتهم للخطر، وتضرر المزارعون بشكل كبير، حيث أصبح من الصعب عليهم نقل منتجاتهم الزراعية إلى الأسواق، ومفاقمة الأوضاع المعيشية للسكان، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية وتدهورت الخدمات الأساسية.
استهداف جسر الحقوف، الذي يعد منشأة مدنية بحتة، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية، كما أنه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تعمدت طائرات التحالف استهداف المدنيين، وتدمير منشأة حيوية لخدمة المدنيين.
إن هذه الجريمة المروعة، التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء، هي رسالة إلى العالم أجمع، لكي يتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على اليمن، وحماية المدنيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
4 فبراير 2017.. 18 شهيداً و7 جرحى في جريمة حرب لغارات العدوان على الصيادين في جزيرة الطرفة بالحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً بغاراته الوحشية الصيادين في جزيرة الطرفة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، أسفرت عن 18 شهيداً و7 جرحى، وترويع الأسر، ومنع الصيد، وتفاقم الأوضاع المعيشية لعشرات الأسر التي يعمل معيلوها في المياه البحرية ويعتمدون على الصيد، وتيتيم الأطفال وترميل النساء، في مجزرة وحشية تهز الإنسانية.
تداعيات الجريمة امتد إلى سكان المحافظة العاملين في الصيد، وفاقمت الظروف المعيشية، وأسفرت عن موجة من النزوح والحرمان والتشرد ونقص الغذاء والدواء، والمأوى.
مشاهد الدماء والجثث وفرق الإسعاف وبكاء ودموع الأطفال والنساء، على معيليهم، والصيادين على زملائهم، تدمي القلوب، يقول أحد الصيادين: “ما ذنب هؤلاء الصيادين المساكين، ما ذنبهم، يبحثون على لقمة العيش، ويستهدفونهم، ضربونا ونحن نشتغل مقابل الجزيرة، ابني لا أعرف إن عادة حي أو ميت، كان فوق القارب المستهدف، جاءتنا أباتشي ورشت علينا صواريخ ورصاصاً حياً، وهربنا للجزيرة ولحقتنا، حتى بالقنابل العنقودية”.
استهداف الصيادين في البحر جريمة حرب وإبادة متعمدة، تتطلب تحركاً دولياً وأممياً لمحاسبة مرتكبيها، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.
4 فبراير 2018..67 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة جماعية بغارات العدوان على الأدلة الجنائية بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ترقى إلى إبادة جماعية، بغاراته المستهدفة لمبنى الأدلة الجنائية في منطقة ذهبان مديرية بني الحارث، بصنعاء، أسفرت عن 9 شهداء، و58 جريحاً، وترويع الأهالي، وتدمير المنازل والممتلكات والمحلات المجاورة، ومشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.
للمرة الثانية “قصف المقصوف”! أكثر من قنبلة وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى المشكل من 4 طوابق.
شهود عيان: يبكر الصباح كل الموظفين ليبصموا، ويتوجهوا إلى الدوام في المنشأة التي عادت لتقديم الخدمة رغم قصفها في العام 2016م، لكن أمريكا بهذه الجريمة تمنع الحياة وتعدم أسبابها، فاستهدفونا في المكاتب، والمواطنين كانوا في السجون، أغلبية الضحايا من المواطنين، والمساجين”.
في ذلك اليوم المشؤوم، شنت طائرات التحالف غارات جوية مكثفة على مبنى الأدلة الجنائية، الذي كان يضم بين جدرانه أقساماً حيوية لمعالجة الأدلة وتقديمها للعدالة، لم تراعِ هذه الغارات حرمة المكان، ولا القوانين الدولية التي تحمي المنشآت المدنية، بل استهدفت المبنى بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه، وتناثر الجثث والأشلاء في كل مكان.
يقول أحد الناجين من الحادث: “لم نكن نتوقع أن يستهدفوا هذا المكان الآمن، كنا نعمل بكل جهدنا لخدمة العدالة، ولكنهم لم يرحموا أحداً، لقد رأيت زملائي يتساقطون الواحد تلو الآخر، ولم أستطع فعل أي شيء”.
ويضيف أحد السكان المحليين: “لقد اهتزت الأرض من شدة الانفجار، ورأينا النيران تشتعل في المبنى، هرعنا إلى هناك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكننا لم نجد سوى الجثث المتفحمة والأشلاء المتناثرة”.
استهداف مبنى الأدلة الجنائية، الذي يُعد منشأة مدنية بحتة، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية، كما أنه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تعمدت طائرات العدوان استهداف المدنيين، وتدمير منشأة حيوية لخدمة العدالة.
مشاهد الجثث والأشلاء والدماء المسفوكة والدخان والنيران والغبار، والدمار، وهلع الأهالي، وتحليق الطيران ومعاودة الغارات، ونزوح عشرات الأسر.
استهداف مبنى الأدلة الجنائية ليس المرة الأولى بل هو قصف للمقصوف في المرة الثانية، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس وحشية العدوان، وتعمده في إبادة الشعب اليمني، وتدمير المنشآت والبنية التحتية.
قوبلت هذه الجريمة باستنكار واسع من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عنها، كما طالبت بضرورة احترام القوانين الدولية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية.
4 فبراير 2019.. جرح طفل ودمار واسع في منازل المواطنين وكلية الطب بقصف مرتزقة العدوان بالحديدة:
في جريمة حرب أخرى، في الرابع من فبراير من العام 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منازل الموطنين وكلية الطب في حي الربصة بمدينة، الحديدة، ومنطقة السويق بمديرية التحيتا، ما أسفر عن إصابة طفل، وترويع الأهالي، وموجة من النزوح، ومضاعفة المعاناة.
قصف الأحياء السكنية وكلية الطب:
حي الربصة: تعرض حي الربصة في مدينة الحديدة لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، استهدف منازل المواطنين المدنيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وتسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان، كما طال القصف كلية الطب في الحي، مما يشير إلى استهداف ممنهج للمنشآت المدنية، بما فيها المؤسسات التعليمية.
إصابة طفل في التحيتا:
وفي منطقة السويق بمديرية التحيتا، الواقعة في ريف الحديدة، أصيب طفل بنيران مباشرة من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.
الأم بجوار طفلها في المستشفى، بدموع غزيرة، وقلب موجوع وكلمات متلعثمة تقول : “ما ذنب طفلي، ما عمل بالعدوان، كان عائداً إلى البيت يحمل كيس خبز، كان مروح من السوق كان يعمل مع خاله في القات، فاستهدفته نيران مرتزقة العدوان في ظهره وخرجت من الجنب وكان باب المنزل يستعد للدخول”.
تشير هذه الجريمة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في الحديدة، وعدم التزام مرتزقة العدوان باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، رغم الجهود الدولية المبذولة برعاية الأمم المتحدة، وتخشى المنظمات الإنسانية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة، فضلاً عن تضرر البنية التحتية بشكل كبير نتيجة للحرب.
هذه الجرائم أدت إلى موجات نزوح جديدة للسكان من المناطق المتضررة، مما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية في الحديدة، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، ما يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى، وتفاقم الوضع الأمني أدى إلى تعطيل حركة الإمدادات الغذائية، مما يزيد من خطر المجاعة بين السكان المدنيين.
يبقى الوضع في الحديدة مأساوياً، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لجرائم الغزاة وأدواتهم، ولا يزال الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء العدوان وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.