حرب قضائية مقبلة بين أغنى رجال العالم.. ماسك في مواجهة أرنو
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
"صراع المليارديرات" قد يشتعل بين أغنى رجل في أوروبا، وأغنى رجل بالعالم، بسبب منصة "إكس".
قرر أغنى رجل في أوروبا، برنار أرنو، مقاضاة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، من أجل الحصول على تعويض ضخم، بسبب استخدام "منصة إكس" مقاطع فيديو وأخبار من الصحف التي يملكها أرنو.
ووفقا لأرنو، تنشر المنصة محتوى إعلامي من وسائل إعلام يملكها أرنو، دون موافقة منه، ودون الحصول على تعويض مادي.
ويعتبر أرنو خامس أغنى رجل في العالم، والغنى في أوروبا، ويملك شركات ضخمة، مثل دور الأزياء لويس فيتون وكريستيان ديور وجيفينشي، بالإضافة إلى عدة صحف فرنسية رئيسية مثل "لو موند" و"لو باريزيان" و"لو فيغارو".
وتدور قضية أرنو حول القانون الأوروبي الصادر عام 2019، والذي يضمن أن تدفع المنصات الرقمية لناشري الأخبار عند توزيع المحتوى الخاص بهم.
على عكس شركة غوغل وميتا، رفضت شركة إكس فتح مفاوضات مع وسائل الإعلام الفرنسية.
وحكمت محكمة قضائية في باريس في وقت سابق لصالح الصحف، مطالبة إكس بمشاركة البيانات التجارية في غضون شهرين.
وتأتي الدعوى أيضا في الوقت الذي انخفضت فيه ثروة أرنو بمقدار 36 مليار دولار في عام 2024، ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من الصين على البضائع الفاخرة، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروته إلى 171.5 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بمقدار 105.5 مليار دولار، لتصل إلى 334.5 مليار دولار، مدفوعة إلى حد كبير بطفرة السوق بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا إيلون ماسك لويس فيتون إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك فرنسا أميركا أوروبا إيلون ماسك لويس فيتون أخبار أميركا ملیار دولار أغنى رجل فی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تخطط لصفقة بـ 1.6 مليار دولار لخدمات أمن الاتصالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج"، الأحد، أن إيطاليا في مرحلة متقدمة من محادثات مع شركة "سبيس إكس" الأمريكية لتقنيات استكشاف الفضاء التابعة لرجل الأعمال الأمريكي في مجال التكنولوجيا، إيلون ماسك، بشأن صفقة لتوفير اتصالات آمنة للحكومة الوطنية بقيمة 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار).
وتمثل الصفقة أكبر مشروع من نوعه في أوروبا، حيث تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل أجهزة الاستخبارات الإيطالية وكذلك وزارة الدفاع في البلاد.
وتهدف الصفقة إلى تزويد إيطاليا بمجموعة كاملة من التشفير عالي المستوى لخدمات الهاتف والإنترنت التي تستخدمها الحكومة، كما تشمل أيضًا خدمات الاتصالات للجيش الإيطالي في منطقة البحر الأبيض المتوسط فضلًا عن طرح ما يسمى بخدمات الأقمار الصناعية المباشرة إلى الخلايا في إيطاليا للاستخدام في حالات الطوارئ مثل الهجمات الإرهابية أو الكوارث الطبيعية.
وكانت الصفقة المحتملة قيد المراجعة منذ منتصف عام 2023، وقد واجهت معارضىة من بعض المسؤولين الإيطاليين القلقين بشأن كيفية تأثير الخدمات على شركات النقل المحلية.