الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية جهود إماراتية لإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في غزةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، معبرةً عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.
وقالت الإمارات في بيان خلال اجتماع أممي، ألقته عائشة المنهالي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: إن الاهتمام بالرياضة ليس مجرد استجابة للتحديات الآنية، بل هو استثمار في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكاً على المدى البعيد.
وقال البيان: «تنبع رؤية دولة الإمارات من إيمانها الراسخ بأن الرياضة تتجاوز كونها مجرد نشاط بدني وترفيهي، بل تشكل منظومة متكاملة تُسهم في بناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، وتعزز الصحة البدنية والنفسية لأفرادها، كما تساهم في الارتقاء بالعلاقات الإنسانية بين الشعوب».
وأشار البيان إلى أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في تعزيز العمل المناخي، وخاصة في مجال تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود المبذولة للحد من تداعيات التغيرات المناخية.
وأكد البيان على أهمية الدور الهام الذي تلعبه الرياضة كأداة وقائية تحمي المجتمعات من الجريمة وأعمال العنف والتطرف، وتعزز قيم التسامح والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن إشراك الشباب، بمن فيهم «أصحاب الهمم»، في مبادرات التنمية القائمة على الرياضة يمكن أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع ويساعد في بناء القدرة على الصمود ضد التعصب والتطرف. وقال البيان: «يجب أن تَظَل حماية الرياضيين والمنشآت الرياضية في صَدارَة الأولويات، خاصة في ظل تصاعد الحروب والنزاعات المسلحة في العديد من مناطق العالم، ويعد الوضع في فلسطين مثالاً صارخاً على هذه المأساة، حيث يعاني الرياضيون والمنشآت الرياضية بشكل مستمر من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد نحو 400 رياضي فلسطيني، وتم تدمير العديد من المنشآت الرياضية، ما أدى إلى تدهور الوضع الرياضي في فلسطين بشكل خطير».
وأضاف: «هذه التطورات تبرز الحاجة الملحة لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للرياضيين كغيرهم من المدنيين خلال النزاعات المسلحة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة أنشطتهم الرياضية، بعيداً عن مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة».
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات التزامها المتواصل بتعزيز دور الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، واستعدادها للتعاون مع جميع الدول الأعضاء من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة الأمم المتحدة العمل المناخي أصحاب الهمم فلسطين إسرائيل فی بناء
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية
طالب رونالد لامولا، وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا، رواندا بوقف دعمها، لحركة 23 مارس المسلحة، وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال وزير العلاقات الدولية الجنوب إفريقي، خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي، مساء الثلاثاء، : "الوجود غير المصرح به لقوات الدفاع الرواندية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهك سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، وفقا لوكالة أنباء جنوب افريقيا الرسمية.
وكان عدد من الجنود العاملين ضمن قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد فقدوا حياتهم، على يد جماعة 23 مارس المتمردة في الأيام الأخيرة بعد قتال عنيف، بما في ذلك 13 عضواً من قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا.
واندلعت اشتباكات دامية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد سحب كينشاسا لدبلوماسييها من كيجالي، مع تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو مدينة جوما الرئيسية الغنية بالمعادن.
ويشكل جنود قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا جزءًا من مهمة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية (SAMIDRC).
وتشارك جنوب إفريقيا في المهمة، لدعم الكونغو الديمقراطية في جهودها الرامية إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، وصف لامولا الوضع الأمني الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه "مروع وغير مقبول على الإطلاق".
وتابع، أن " جنوب إفريقيا تدين بشدة الأنشطة الأخيرة التي قامت بها جماعة 23 مارس المتمردة في إقليم شمال كيفو، والتي أثرت الآن على جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، والمناطق المحيطة بها".
واستمر:"ندين رواندا لدعمها لحركة التمرد كما أثبتته بوضوح التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة".
وحث الحكومتين الكونغولية والرواندية على إحياء المحادثات في إطار عملية لواندا للسلام، التي ييسرها الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، مضيفا:"وفي الوقت نفسه، نطالب حركة 23 مارس بوقف جميع أنشطتها المسلحة على الفور والانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
"وتابع:"نود أن نؤكد مجددا أن العمل العسكري ليس الحل الوحيد في الكونغو، وبالتالي، لا بد من وجود حوار سياسي يعالج جميع مخاوف الأطراف المتنازعة، فمن الواضح أن الصراع الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يتوقف دون معالجة مخاوف كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من خلال الوساطة والمفاوضات".
وأكد لامولا، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يجب أن يضاعف جهوده لوقف المذبحة وتدهور الوضع الإنساني، وأكد أن جنوب أفريقيا تبذل كل جهد ممكن لتعزيز السلام والاستقرار المطلوبين بشدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب لامولا، فإن هذا يتحقق من خلال نشر قوات حفظ السلام، كجزء من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ومنظمة جنوب أفريقيا لتنسيق جهود تحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واستمر:"إن الوفاة المؤلمة لـ 13 من مواطنينا كانت تضحية قصوى في سبيل جهودنا لإسكات البنادق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحقيق السلام والاستقرار الذي يتوق إليه الشعب الكونغولي منذ أكثر من ثلاثة عقود".
اقرأ أيضاًالخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية
مصادر: حركة 23 مارس المتمردة تستولي على بلدة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية