هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات على كييف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة شولتس يجدد رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانياصعّدت موسكو هجماتها على كييف أمس، وأطلقت وابلاً من المسيّرات والصواريخ في أول هجوم جوي مشترك لها على العاصمة الأوكرانية منذ أكثر من 70 يوماً، على ما أعلنت السلطات.
يأتي القصف واسع النطاق في لحظة حرجة على الصعيد الميداني، مع تقدّم القوات الروسية في الشرق وتزايد المخاوف بشأن استمرار المساعدات الأميركية في المستقبل بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسمع دويّ انفجارات فوق المدينة وشاهدوا العشرات من سكان كييف يبحثون عن مأوى في محطة مترو أنفاق في وسط العاصمة. وقال مسؤولون في كييف: إن رجلاً أصيب بجروح بسبب سقوط حطام مسيّرة في ضاحية بروفاري، بينما وزعت خدمات الطوارئ صوراً لعناصر إطفاء يكافحون النيران في أحد مواقع سقوط الصواريخ.
وأعلن رئيس إقليم البحر الأسود أن هجوماً منفصلاً بطائرة مسيّرة في منطقة خيرسون، أسفر عن مقتل امرأة تبلغ 52 عاماً. وانطلقت صفارات إنذار متعدّدة فيما أعلنت السلطات أن الصواريخ تقترب من كييف.
وذكرت سلطات المدينة أنه مع اقتراب الصواريخ من كييف، شنّت القوات الروسية في الوقت نفسه هجوماً بصاروخ باليستي على العاصمة. وخلال الأسبوع الفائت، أطلقت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات. وتناشد أوكرانيا، منذ أشهر، الغرب توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصدّ الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو كييف روسيا أوكرانيا هجوم روسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا شديد اللهجة وصف فيه نهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق، جوزيف بايدن، بـ"المخزية".
وأشار البيان إلى أن سياسات بايدن دفعت نظام كييف إلى مواجهة عسكرية ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، كما اتهمه بـ"الحكم على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "بايدن، الذي لم يعد بحاجة إليه حتى الناخبون الأميركيون، غادر البيت الأبيض بعد أن أصدر عفوًا عن أقاربه المتهمين بالفساد، بما في ذلك ابنه هنتر بايدن، الذي كان قد برأه من تهم سابقة".
وأعرب البيان عن استغرابه من "النفاق الأميركي"، واصفًا إياها بأنها دولة تدعي الديمقراطية واحترام سيادة القانون، بينما تتبنى سياسات وصفها البيان بأنها "فاقدة للمصداقية".
وختمت السفارة بالإشارة إلى التحديات التي تواجه واشنطن حاليًا، مؤكدة أن العالم بأسره ينتظر توجهاتها القادمة بعد الحقبة "التي جلبت الكثير من المتاعب".