«ترويكا» تبحث في «كوب 29» البناء على مخرجات «كوب 28»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اجتمعت «ترويكا» رئاسات مؤتمر الأطراف، الأربعاء، التي تضم الإمارات العربية المتحدة «كوب 28»، وجمهورية أذربيجان «كوب 29»، والبرازيل «كوب 30»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29»، لتقييم خارطة الطريق إلى هدف 1.5 درجة مئوية.
وناقشت «ترويكا» التقدم المحرز في تنفيذ نتائج التقييم العالمي والفجوات المتبقية في تطوير وتنفيذ سياسات المناخ الطموحة في الجولات القادمة من المساهمات المحددة وطنيا.
وعزز الاجتماع التماسك بين رئاسات مؤتمر الأطراف وحدد أولويات واضحة وإجراءات استراتيجية مطلوبة لعام 2025، للبناء على نتائج ومخرجات «كوب 28»، وتنفيذ نتائج «كوب 29»، وتمهيد الطريق لمؤتمر «كوب 30».
وتعكس «ترويكا» التزام دول الرئاسات الثلاث لمؤتمرات الأطراف، بتقديم مساهماتها المحددة وطنياً المتوافقة مع هدف 1.5 درجة مئوية والمسترشدة ببنود اتفاق الإمارات التاريخي مع أوائل عام 2025.
في سياق متصل، اختتمت الأربعاء، قمة قادة دول العالم للعمل المناخي التي استمرّت لمدة يومين ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29»، الذي تستضيفه أذربيجان حاليا ويستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
ومن بين 70 ألف مندوب مسجل في المؤتمر، حضر 80 رئيس دولة وحكومة ونائب رئيس قمة قادة دول العالم للعمل المناخي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام في اليمن لا يزال أمرًا قابلًا للتحقيق رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى ضرورة توافر العزيمة والإرادة المشتركة من جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات، شدد غروندبرغ على أن اليمن يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، لا سيما ما يتعلق بتقلص المساحة المدنية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل استقرارا عند أدنى مستوى تاريخي لأسعار الصرف.. آخر تحديث 19 فبراير، 2025 حماس ترد على أكبر التحديات: هل ستقبل بنزع سلاحها من غزة؟ 19 فبراير، 2025وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاعتقالات التعسفية التي طالت موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى العاملين في المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، تعتبر من أبرز القضايا التي تؤثر سلبًا على جهود السلام.
كما استنكر حادثة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، مؤكداً أن هذه الحوادث تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجه من يعملون على دعم اليمنيين.
وأوضح غروندبرغ أن هذه الأعمال تقوض الثقة بين الأطراف المعنية، وتعيق تقدم عملية السلام، لافتًا إلى ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان المساءلة القانونية للأطراف المسؤولة.
كما شدد على تزايد خطر التصعيد العسكري في البلاد، الذي يزيد من معاناة المواطنين ويعطل المساعي الدولية لإحلال السلام.
من جانب آخر، تطرق المبعوث الأممي إلى قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف أثار الكثير من الجدل والتكهنات، وأنه يتم العمل على توضيح تأثير هذا القرار على الوضع الراهن.
وفي ختام كلمته، دعا غروندبرغ الشركاء الدوليين لليمن إلى الاستمرار في تقديم الدعم الدبلوماسي، المالي، والإنساني. كما حث جميع الأطراف اليمنية على تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام.
كما أثنى على دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في بناء مستقبل اليمن، مؤكدًا أن الطريق إلى السلام قد يكون طويلاً وصعبًا، لكنه قابل للتحقيق إذا ما توحدت جهود الجميع.