لجنة أهداف التنمية تشرك الشباب في أجندة الاستدامة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد عبدالله لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة أن قيادة دولة الإمارات تركز على الاستثمار في المواهب الوطنية الشابة لتعزيز مساهمتها في تحقيق رؤى الدولة المستقبلية ودفع جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة مكنت الشباب من المشاركة الفاعلة في رسم الاستراتيجيات وصناعة القرارات، ليكونوا عاملاً محورياً مؤثراً في أجندة الاستدامة وطنياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة، بحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، وناصر إسماعيل وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحسان عبيد المهيري وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة التربية والتعليم، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
كما شارك في الاجتماع بيرانجير بويل يوسفي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، والمهندسة نوال يوسف الهنائي مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وميواند جبار خيل الرئيس التنفيذي لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، وأعضاء مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة، وممثلون عن وزارة الداخلية. استعرض الاجتماع مخرجات عمل مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة في دورته الثانية، ودوره المحوري في دعم صنع القرار، بما يعزز شمول السياسات وتوافقها مع تطلعات أجيال المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أهداف التنمية المستدامة لأهداف التنمیة المستدامة وکیل الوزارة المساعد فی وزارة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة رجال الأعمال بالمستمرات العرب: مصر تشهد العصر الذهبي لقطاع الصناعة
أكد المهندس رامى غالى رئيس لجنة رجال الأعمال باتحاد المستثمرات العرب، على دعم الاتحاد رجال وسيدات الأعمال أعضاء الاتحاد على أرض الواقع وليس فقط داخل مؤتمرات الاتحاد وذلك بالتعاون مع الاتحاد وأيضا مسؤولي الحكومة .
وأشار إلى أن الاتحاد يدعم الشباب و ريادة الأعمال، مؤكدًا أن إقامة الشراكات والمشروعات الاستثمارية المختلفة تهدف توفير فرص العمل للشباب والمساهمة فى القضاء على معدلات البطالة المتزايدة في الكثير من دول العالم والتى تصل طبقا للإحصاءات العالمية إلى حوالى نسبة 12.8%
جاء ذلك خلال قمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة"، بالهيئة المصرية للمعارض برئاسة لواء شريف الماوردى ، و تنظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024 برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة وصناعة قطر ، ووزارة السياحة والآثار و كوكبة من الوزارات والهيئات الاقتصادية ومحافظى القاهرة وأسوان .
وقال إن الشباب هم العنصر الثمين الذى تملكة الدول وقاطرة نهضتها، تعمل قمة الاستثمار العربى الإفريقي نحو دعم الشباب وخاصة ريادة الأعمال، وبحث آليات توفير فرص عمل لهم ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
ولفت إلى أن مصر تشهد حاليا العصر الذهبى من خلال دعم الرئيس السيسي للقطاع الصناعى وتوجه الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء لشئون الصناعة ووزارة النقل، ووزير النقل والصناعة، لتنفيذ توجيهات الرئيس على أرض الواقع وأوضح رامى غالى، أن المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ، تمثل
عصب الاقتصاد فى الدول ، وتلعب دوراً فعالاً وحيوياً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة
وألقى الضوء حول أهمية ريادة الأعمال فى مجتمعاتنا حيث تساهم فى دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة وتطوير المجتمع من خلال استخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة التى توفرالتكلفة والوقت ، وتعزيز البحث والتطويرعلى كافة المستويات لتحقق أفضل الابتكارات الناجح، مع زيادة فرص إيجاد منصات مخصصة لاكتشاف أفضل المشاريع الريادية وأكثر كفاءة.
وأضاف رامى قائلا :"مما يجعل أهمية مناقشات قمة الاستثمار ووجود ممثلى 35 دولة عربية وأفريقية ودولية و روسيا من دول تجمع بريكس وصربيا وبعض الدول الأوروبية، والحث على منح رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاستثمارية الريادية والابتكارية، الاهتمام اللازم من الدول والقطاع الخاص والمجتمع المدنى ، وتبني أفكارهم الابتكارية، وتحفيزهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتأسيس مشروعات جديدة أو تطوير المشروعات القائمة ، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها واستمراريتها ومساعدتهم على تجنب العديد من العقبات التى تواجهها".
وأكد على أهمية تدريب الكوادر اللازمة للإعداد لسوق العمل في بعض القطاعات الاقتصادية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد الشباب المؤهل والتي تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال الاهتمام المتزايد بالتعليم الفني والتقني لتوظيف المواهب على المستويين المحلي والعالمي في ضوء الاحتياجات المرتبطة بمتطلبات هذا السوق ومهاراته المتغيرة للعمل على الربط الوظيفي بين نتائج العلم وسوق العمل .