تألقت النجمة يسرا بحضورها اللافت في عرض المصمم العالمي إيلي صعب، الذي أُقيم اليوم في موقع The Avenue بالرياض تحت شعار "1001 Seasons"، جسّد العرض رحلة ساحرة تمزج بين الأناقة الشرقية والفخامة العالمية. 

حضور يسرا، المعروفة بأسلوبها المميز وأناقتها الساحرة، أضفى مزيدًا من التألق على المناسبة، حيث تفاعل الحضور معها بحرارة وإعجاب كبيرين.


 

يسرا في عرض إيلي صعبيسرا بلمسة فنية تجمع الأناقة والأنوثة

ولفتت الأنظار بفستان من إبداع إيلي صعب باللون السيموني الفاتح والمصنوع من قماش الشيفون متعدد الطيات، وتميز بصيحة الأوف شولدر المزينة بالورود ناحية الأكتاف، مع وشاح علي الأكتاف نفس اللون، كما حملت كلاتش متوسطة الحجم باللون الذهبي، وتزينت بمجموعة من المجوهرات الراقية المرصعة بالألماس، حيث ضم خاتم كبير الحجم في إحدى اليدين، وعقد ذهبي قصير، مع أقراط طويلة تتدلى من الأذن.

 

ولفتت يسرا الأنظار بتصفيفة شعرها التي شبهها البعض بقصة مارلين مونرو، فجاءت بالشعر القصير الأشقر مع تصفيفة الويفي المرفوعة قليلًا من الأمام.

الفنانة يسرا

ووضعت مكياج يتناسب مع لون الفستان، فإعتمدت ظلال العين بدرجات البني واختارت أحمر شفاه باللون النبيتي اللامع.


 

المصمم اللبناني إيلي صعبإيلي صعب في الرياض.. عرض يدمج بين الفخامة الشرقية والعالمية

تجاوز عرض المصمم العالمي إيلي صعب كل التوقعات، حيث انطلق تحت شعار "1001 Seasons"في موقع The Avenue بالرياض، وتم تنظيم العرض بدقة ومهنية عالية بفضل جهود فريق المصمم وتعاون فعاليات موسم الرياض.

وشاركت الإعلامية والمؤثرة العالمية كارين رويتفيلد في تنسيق الأزياء من وراء الكواليس، مما ساهم في إبراز التصاميم الملكية التي أبدعتها أنامل الدار بشغف لتجسد لوحات فنية مستوحاة من أساطير ألف ليلة وليلة بلمسة عصرية وإتقان لا يقبل صعب بأقل منه منذ بداياته في عالم الموضة. 

واستطاع المصمم المبدع تحقيق رؤيته محاطًا بنجوم بارزين تجمعوا للاحتفاء بمسيرته الإبداعية التي تمتد لأكثر من 45 عامًا.

 حضور عالمي لافت| نجوم من مختلف أنحاء العالم يشيدون بإبداع صعب

تألقت سماء الرياض بنجوم العالم، حيث شهدت السجادة الحمراء استقبال إيلي صعب جونيور، الرئيس التنفيذي للدار، لعدد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم في تقدير لمسيرة المصمم التي تمتد لأكثر من 45 عامًا. 

كان من بين الحضور النجوم العالميون جينيفر لوبيز، سيلين ديون، هالي بيري، كاميلا كابيلو، وكيلي راثرفورد. 

 

كما شاركت في هذا الحدث نجمات من العالم العربي مثل نانسي عجرم، عمرو دياب، سيرين عبد النور، ويسرا، التي أشادت بقدرة صعب الفريدة على فهم وإبراز جمال المرأة.

 

نجوم الموضة يتألقون على السجادة الحمراء 

لم تقتصر الأجواء على النجوم فقط، بل حضرن أيضًا مدونات الموضة الشهيرات، مثل تمارا كالينيك التي لفتت الأنظار بثوب أسود بدون أكمام مزين بالترتر اللامع، وأبدت حماستها لحضور العرض الموسيقي الحي لسيلين ديون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يسرا يسرا في الرياض يسرا في عرض إيلي صعب إيلي صعب إیلی صعب

إقرأ أيضاً:

«عُمان ضيف شرف معرض الكتاب» الثقافة العمانية تثير الأسئلة في القاهرة وتفتح باب الحوار

لا يمكن تصوُّر الحضور الثقافي العماني في القاهرة هذه الأيام، حيث تحل سلطنة عُمان ضيف شرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنه يأتي في سياق التعريف بالثقافة العمانية فقط، كان هذا الأمر يمكن فهمه في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، ولكن اليوم أصبحت عُمان وثقافتها في طليعة الثقافة العربية بل إن الأدب العماني تجاوز الحضور العربي والإقليمي إلى الحضور العالمي. ولذلك فإن حضور عُمان في معرض القاهرة هو تكريم لمسيرة الثقافة العمانية ومنجزها الحضاري طوال القرون الماضية، وبعد كل هذه السنوات من الحضور والتميز والقدرة على الإضافة للحضارة الإنسانية كان هذا الاحتفاء المصري بهذه الثقافة وبمنجزها.. وفي الحقيقة فإن الاحتفاء المصري بأي منجز عربي أو إنساني هو احتفاء عربي نظرا لمركزية مصر في العالم العربي.. وشعر من حضر للقاهرة من العمانيين أن ثقافتهم كانت محط احتفاء عربي وليس مصريا فقط.

ورغم أن الكثير من زوار جناح سلطنة عُمان في معرض القاهرة للكتاب يسألون عن الكثير من التفاصيل التي تخص عُمان سواء ما كان منها سياسي أو اقتصادي وبشكل أكبر الثقافي إلا أن النخب المثقفة في مصر كانت تسأل عن الكتاب العمانيين شعراء وروائيين وصحفيين بالاسم، وتبحث عن أعمالهم وإن كان ثمة إصدارات جديدة في طريقها للمعرض.

بهذا المعنى كان جناح سلطنة عُمان في المعرض محطة مهمة لإدارة حوارات عميقة حول الثقافة والفكر والتاريخ والصحافة تجاوز حوار المجاملات إلى حوار الأفكار، مما يعني مبدئيا أن المشاركة العمانية في معرض لم يكن هدفها التعريف بمفردات الثقافة العمانية، رغم أهمية هذا الهدف وحضوره في بعض الأحيان، ولكن الهدف الأكبر والأسمى في هذه المرحلة هو أن تأخذ التجربة العمانية مكانتها التي تليق بها وأن تنعكس هذه التجربة على العالم العربي.

إن هذه المرحلة التي وصلت لها عُمان هي نتاج سنوات طويلة من العمل في مختلف المجالات السياسية والثقافية والأكاديمية وهي اليوم تبسط حضورها القوي وأثرها ليس فقط على المشهد الثقافي الخليجي ولكن على المشهد العربي والإقليمي.

ومن حضر ندوة العلاقات العمانية المصرية في افتتاح البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة عُمان في المعرض يستطيع أن يعرف كيف أن الشعوب العربية باتت تنظر إلى السياسية العمانية في تعاملها مع القضايا العربية وفي قدرته على بناء مجتمع عماني قوي قادر على الصمود في وجه التحديات العالمية دون أن يفقد بوصلته الأخلاقية والقيمية أو يخرج من ذاته.

وليس مبالغة أن الكثير من العرب يتمنون تبني النموذج العماني المتزن الذي يتكئ على ميراث حضاري عريق وفكر سياسي وتاريخي يعني التاريخي ويفهم مآلات الأحداث الجارية اليوم.

ورغم أن حضور الفعاليات الثقافية في الكثير من المعارض العربية دون طموحات المنظمين، والأمر نفسه في معرض القاهرة رغم الكثافة السكانية، إلا أن الحضور النوعي من المصريين والعرب كشف عن احتفاء وتقدير منهم بالمنجز الحضاري العمانية وبالجهود الثقافية التي تبذلها سلطنة عمان في تمكين الثقافة العمانية الأمر الذي جعل الصوت الثقافي العماني عاليا إلى جوار الصوت السياسي الذي كسب احترام العالم منذ فترة مبكرة نتيجة السياسية الخارجية العمانية.

وشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب حضورا جماهيريا كثيفا منذ اليوم الأول لافتتاحه، والمعرض الذي يزوره سنويا قرابة ٤.٥ مليون زائر سنويا يشهد مشاركة أكثر من ٨٠ دولة وهو ثاني أكثر معرض في العالم بعد معرض فرانكفورت ويتحول المعرض إلى تظاهرة ثقافية كبرى يأمها المثقفون من مختلف دول العالم وتناقش فيها قضايا الثقافة والفكر وتحديات النشر في العالم العربي خصوصا وفي العالم عموما.

وتشارك في المعرض ٢٢ دار نشر ومكتبة عمانية بحضور حوالي ٥ آلاف عنوان عماني في مختلف فنون الثقافة والفكر والمعرفة.

إضافة إلى عرض مخطوطات تاريخية قديمة جدا ووثائق تكشف أصالة الحضارة العمانية.

كما تشهد المشاركة العماني تقديم برنامج ثقافي ثري يتضمن محاضرات تاريخية وأدبية وسينمائية وتناقش تجارب مثقفين عمانيين في مختلف فنون المعرفة إضافة إلى حفلات توقيع لكتب عمانية صدرت في دور نشر عربية مختلفة.

وإذا كانت الفعاليات الثقافية المصاحبة لمشاركة سلطنة عُمان نوعية وثرية إلا أن حضور الكتاب العماني، أيضا، كان ملفتا في المعرض، فإضافة إلى آلاف الإصدارات العمانية الصادرة في دور نشر عربية مختلفة من الخليج إلى المحيط دعمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب دور نشر ومكتبات عمانية للمشاركة في المعرض وتسجيل حضورها وسط دور النشر العربية إضافة إلى مشاركات وزارة الثقافة والرياضة والشباب نفسها بإصدارات متميزة كشفت عن ثراء المنجز الثقافي العماني وكذلك إصدارات وزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية والنادي الثقافي والجمعية العمانية للكتاب والأدباء التي حضرت بمئات العناوين التي تمثل الجيل الجديد من الكتابات العمانية والتي تتنوع بين الأدب والفكر والفلسفة والدراسات التاريخية والعلمية. ومن بين المشاركات المهمة في المعرض أيضا ركن ذاكرة عمان وركن دور نشر معنية بأدب الطفل والتي لاقت إقبالا جيدا رغم حداثة تجربتها على المستوى العربي.

ولذلك يمكن النظر إلى الحضور العماني الكثيف في معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر مسارين: المسار الأول مسار الاحتفاء المصري والعربي بالمنجز الثقافي العماني، والمسار الثاني يتجسد في تعميق الروابط بين عمان ومصر والعالم العربي عبر مسار الثقافة، وتعزيز الحضور الثقافي العُماني، وإبراز الدور التاريخي للسلطنة عُمان في إثراء الحضارة العربية والإسلامية، وأبرزها العمق التاريخي والثقافي الذي تتمتع به عُمان، والذي يمتد عبر قرون من التفاعل الحضاري والتجاري والمعرفي.

ورغم أن الحضور الثقافي العماني استطاع فعلا أن يجد له مكانة مهمة في المشهد الثقافي العربي إلا أن وجوده في معرض القاهرة للكتاب وسط الحضور العربي الكثيف والحضور الإعلامي يوفر فرصة لتعزيز حضور الأدب العُماني بمختلف أشكاله، من الرواية والشعر إلى الدراسات التاريخية والفكرية، كما يتيح الفرصة لتعريف الجمهور العربي بأبرز الكتاب والمفكرين العُمانيين الذين لم يتعرف عليهم من قبل خاصة وأن البعض رغم مكانتهم إلا أنهم بقوا بعيدا عن الأضواء العربية، مما يعزز انتشار الإنتاج الأدبي والفكري العُماني في المنطقة.

ومن بين أهم المكاسب التي يمكن الحديث عنها في مشاركة عُمان ضيف شرف في معرض القاهرة تتمثل في فتح منصة مهمة لدور النشر العُمانية لعرض أعمالها على جمهور واسع، مما قد يسهم في فتح أسواق جديدة للكتاب العُماني، ويعزز من حضور الناشرين العُمانيين في المعارض العربية والدولية.

لكن هناك أسباب كثيرة تجعل مشاركة سلطنة عمان في المعرض والاحتفاء بها بوصفها «ضيف شرف المعرض» وهذا تقليد عريق في مختلف معارض الكتب في العالم بعض ظاهر الآن وبعضها ستظهر نتائجه في المرحلة القادمة كنتيجة لهذه المشاركة وهذا الاحتفاء العربي.. والمشاركة في المجمل استثمار استراتيجي في تعزيز الحضور العُماني على الساحة الثقافية العربية والدولية. وإبراز الهوية الثقافية الغنية، وتعزيز التواصل العماني مع المثقفين العرب، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي.. وكل هذا يمكن أن يختزل في عبارة واحدة هي حضور القوة العمانية الناعمة في العالم العربي وهي القوة التي تسهم في تعزيز العلاقات بين الشعوب وبناء مستقبل أكثر إشراقا.

مقالات مشابهة

  • أميمة طالب تكشف آخر أعمالها..وتتحدث عن يسرا
  • القانون يجبر منى فاروق على الحضور للمحكمة ودخول قفص الاتهام بعد حكم حبسها
  • الصمود الأسطوري والعودة للمنازل رغم الركام . . !
  • تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي للتنسيقية حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
  • اعتماد تعديلات الهيكل التنظيمي لـ«الشارقة الخيرية»
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • التنسيقية تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع أعضاء مجلس النواب
  • «عُمان ضيف شرف معرض الكتاب» الثقافة العمانية تثير الأسئلة في القاهرة وتفتح باب الحوار
  • لهذا السبب...يسرا محنوش تتصدر التريند
  • الأب إيلي خنيصر يكشف آخر المستجدات عن الطقس في لبنان: الله يتحنن على مناطقنا