“حزب الله”: استهدفنا للمرة الأولى شركة لصناعات الأسلحة الحربية “IWI” وسط فلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن ” #حزب_الله ” اللبناني مساء اليوم الأربعاء، أنه استهدف للمرة الأولى شركة صناعات الأسلحة العسكرية “IWI” في ضواحي تل أبيب وسط إسرائيل بصواريخ نوعية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وقال “حزب الله” في بيانه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع #غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن #لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة ” #عمليات_خيبر “، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 06:25 من مساء اليوم الأربعاء (بتوقيت لبنان)، للمرة الأولى، شركة صناعات الأسلحة العسكرية “IWI”، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في رمات هشارون في ضواحي مدينة #تل_أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وأصابت أهدافها بدقة”.
وكان “حزب الله” قد أعن مساء اليوم، أنه استهدف للمرة الثانية، قاعدة ” #الكرياه ” مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في مدينة تل أبيب، بصواريخ باليستية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة 2024/11/13وفي تزامن مع هذه الاستهدافات، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل من بينها منطقة تل أبيب، بسبب إطلاق قذائف من لبنان، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصاد عبرية إن “8 صواريخ باليستية جرى إطلاقها من لبنان تجاه تل أبيب”، مشيرة إلى أن الهجوم الصاروخي النوعي استهدف الخضيرة ونتانيا وقيساريا وتل أبيب الكبرى.
???? استهداف شركة [IWI] للصناعات الأسلحة العسكرية للمرة الأولى في تل أبيب بصلية صاروخية
تبعد 110 كلم عن الحدود اللبنانية
???? حدث أمني جديد في الشمال
???? استهداف تجمع للصهاينة للمرة الثانية شرق مستوطنة أفيفيم بصلية صاروخية #أولي_البأس #تل_أبيب pic.twitter.com/cUyauRNw4b
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله غزة لبنان عمليات خيبر تل أبيب الكرياه تل أبيب للمرة الأولى حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صواريخ روسية استخدمها حزب الله.. كيف وصلت إليها إسرائيل؟
كشفت تقارير إعلامية أميركية، عن استخدام حزب الله لأسلحة روسية في جنوب لبنان خلال المواجهات الحالية. وأشارت التقارير إلى أن هذه الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان ووُجدت في مخازن تابعة للحزب، مما أثار قلقاً عميقاً لدى تل أبيب.وفيما تتجاهل موسكو هذه التقارير، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، للتعبير عن رفض تل أبيب لأي تورط روسي في دعم حزب الله بالأسلحة. واعتبروا أن أي دعم روسي لحزب الله يشكل تهديداً لأمن إسرائيل الداخلي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
فكيف وجدت إسرائيل الأسلحة الروسية في لبنان؟ وكيف استدلت على مكان صنعها؟
قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية في مخازن السلاح التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال مسؤولون أمنيون سوريون ومسؤول عربي للصحيفة الأميركية إن بعض الأسلحة تحمل تاريخ تصنيع حديث يعود إلى عام 2020، تم إرسالها إلى جنوب لبنان في السنوات القليلة الماضية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأسلحة الروسية وصلت إلى لبنان بعد نقلها من مخزون السلاح الروسي في الأراضي السورية، إذ يستعمل الجيش السوري نفس النوع من الأسلحة المضبوطة.
وذكر التقرير أن الأسلحة الروسية التي عثر عليها في لبنان، أكثر مما توقع المحللون العسكريون قبل بدء حرب إسرائيل على حزب الله.
وأكد المسؤولون أن الأسلحة الروسية المضبوطة عززت من قدرات حزب الله الهجومية والدفاعية.
وأثار اكتشاف الأسلحة الروسية مخاوف في إسرائيل، حول كون موسكو تعمل على توطيد علاقتها بحزب الله، وتقديم الدعم العسكري له، رغم تأكيدات موسكو بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في صراعات إسرائيل مع جيرانها في المنطقة.
ويشير محللون إلى تغيير الموقف الروسي في الشرق الأوسط بعد حرب أوكرانيا التي بدأت عام 2022، إذ بدت أكثر عدوانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وعلق السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا، أركادي ميلمان: "يجب على إسرائيل أن تدافع عن مصالحها بحزم أكبر، يتعين علينا شرح الموقف لروسيا وإخبارهم أننا لن نسمح بعد الآن بأي مساعدات عسكرية لحزب الله، وكذلك لإيران".
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر عن تحركات روسيا لمساعدات الجماعة المسلحة ونفوذها عليهم، وقال إن على موسكو أن تدعم اتفاق نزع سلاح حزب الله من خلال منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسلحة التي عثر عليها لدى حزب الله من الصنع الروسي تشمل صواريخ مضادة للدبابات، وأبرزها كورنيت وساغر.
وتستخدم آلية كورنيت أحدث نسخة من صواريخ ساغر المضادة للدبابات، شعاع الليزر للتوجيه الذاتي، ويتكون القاذف الأساسي من حامل ثلاثي القوائم وجهاز يشبه التلسكوب الفضائي لتوجيه شعاع الليزر حيث ينطلق الصاروخ بدقة بالغة.
ويمكن لصاروخ كورنيت اختراق الصفائح الفولاذية، ويبلغ مداه ما بين 5 إلى 8 كيلومترات، ما يمكنه من اختراق الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة والفولاذ بسمك متر واحد. (بلينكس)