مباحثات سعودية بريطانية أممية حول المستجدات اليمنية وجهود السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع مسؤول بريطاني رفيع المستجدات اليمنية وجهود السلام في اليمن.
وقال السفير آل جابر في تغريدة على منصة إكس، بأنه التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هاميش فالكونر.
وأوضح أنه جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية، واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودورها في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وفي وقت سابق، التقى قائد القوات المشتركة للتحالف العربي الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، بحث اللقاء “الجهود والمبادرات التي قدمتها المملكة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن”.
كما تطرق الجانبان “إلى جهود المملكة في دعم وتسهيل العمليات الإنسانية وتنمية وإعمار اليمن وإرساء السلام الشامل والعادل للشعب اليمني الشقيق، بالإضافة إلى الجهود السياسية التي تبذلها المملكة من أجل دعم الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آل جابر السعودية اليمن مباحثات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.
وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.
وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.
وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.
وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.
وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.
وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.
ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\
الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال