أكد اللواء دكتور سيد غنيم، الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، من أبو ظبي، أن حزب الله الآن في وضع رد الفعل على إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان.

وأضاف "غنيم"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يتم وقف الحرب وإطلاق النار في لبنان إلا بتفكيك البنية العسكرية ونزع سلاح حزب الله، مؤكدًا أن إسرائيل تشترط في وقف إطلاق النار على أمريكا بأنها قادرة على التدخل العسكري في أي مرة، منوهًا بأن إسرائيل تستمر لتحقيق أهدافه بنزع السلاح وتؤكد أن فرقها العسكرية جاهزة للاجتياح البري بشكل كبير.

وأوضح أن الفرقة الخامسة في جيش الاحتلال الإسرائيلية جاهزة لتنفيذ وبدأ الاجتياح البري في جنوب لبنان، ونوه بأن كان قد 4 احتمالات لشكل قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الثانية من الحرب، موضحًا أنه من ضمن أشكال القطاع يكون 3 محاور، مؤكدًا أنه من المتوقع تكدس الفلسطينيين في جنوب غزة الفترة المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله الحرب سيد غنيم إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي

 صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.
 

طباعة شارك ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • القوات: سلاح حزب الله دفع بلبنان إلى الهاوية
  • نزع السلاح والإعمار بإشراف أميركي
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان