بعد فوز ترامب | مسئول امريكي: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة..ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
توقع عدد كبير من الخبراء ان تشهد ولاية ترامب مرحلة جديدة من السياسة الأمريكية وانه سيضع وقف الحرب بين إسرائيل ولبنان أولوية بالنسبة له في المرحلة الحالية، كما أنه سيعمل بشكل منفصل من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حان الوقت لإنهاء الحربقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "حققت أهدافها" الاستراتيجية من الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى إنهائها، مشددا على أهمية أن تكون هناك "خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
وأكد بلينكن في ختام محادثته في مقر حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده تسعى لضمان عودة السكان في قطاع غزة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال: "نريد أن نرى، إلى جانب المساعدات الإنسانية دخول شاحنات تجارية تدخل بسلع تجارية. هذا أمر بالغ الأهمية لأن العديد من الأشياء التي يجلبها التجار، بما في ذلك الفواكه والخضروات، ضرورية للغاية للتغذية المتوازنة للأشخاص في غزة. هذا بدوره حاسم لضمان أن يكون لديهم المناعة التي يحتاجونها لمحاربة الأمراض".
وتابع: "هناك مشكلة كبيرة بسبب انعدام القانون والنهب داخل غزة، والتي يجب معالجتها. ونحن نعمل على إيجاد حل لها".
واستطرد: "في الوقت الحالي، هناك 900 شاحنة داخل غزة، عند (معبر) كرم أبو سالم، لكنها متوقفة. لا يمكن توزيعها بسبب هذا النهب والإجرام. لذلك، من الضروري معالجة ذلك. لدى إسرائيل مسؤوليات للقيام بذلك، كما نعمل مع مصر".
وفي هذا الصدد، شدد بلينكن على الحاجة إلى "رؤية هدن حقيقية وممتدة في مناطق واسعة من غزة، حتى تتمكن المساعدات من الوصول بفعالية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأضاف: "هناك تحديات ضخمة في هذا الصدد، لكننا رأينا حلولًا حقيقية أيضًا. كانت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الشيء الوحيد الذي كان ناجحًا للغاية في غزة".
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي منحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
سياسة ترامب تجاه غزةرجح خبراء ومختصون أن يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه مهام منصبه في يناير المقبل، بحيث يجعل من ذلك الخبر الأبرز خلال حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
ويأتي ذلك، على إثر لقاء عقده ترامب مع وزير التخطيط الإستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، والذي يعتبر من أقرب الشخصيات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
ووفق الموقع، فإن "ديرمر نقل رسائل لترامب من نتنياهو، وأطلعه على خطط بغزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين قبل تولي ترامب منصبه"، مبينًا أن من بين القضايا ذات الأولوية جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وخطة غزة بعد انتهاء الحرب.
بؤر الصراع فى العالمفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بعد فوز ترامب ببرنامجه الانتخابي فبالنسبة للسياسة الخارجية، مؤكد أن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية سيؤثر على عدد من النقاط الساخنة وبؤر الصراع فى العالم، وفيما يخص الشرق الأوسط سيسعى ترامب إلى إيجاد صيغة وسياق لتهدئة الأوضاع على الأقل فى هذه المنطقة.
واردف: لكن علينا أن لا نغفل أن هدف الحكم فى الولايات المتحدة بصرف النظر إن كان ديقراطيا أو جمهوريا واحد وهو الحفاظ على محددات الأمن القومى الأمريكي، وفقا للاستراتيجية القومية للولايات وصاحب القرار فيها دائما ما تكون دولة المؤسسات أو فيما يسمى بالدولة العميقة، وفى قلب هذه الاستراتيجية هو أن إسرائيل أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية وأحد محددات الأمن القومى الأمريكى، وبالتالي دعم إسرائيل أولوية أى إدارة أمريكية سواء كانت ديمقراطية أم جمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأردن؟
ماذا يحدث في الأردن؟ كان هذا السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان السلطات الأردنية، يوم أمس الثلاثاء، اعتقال 16 شخصا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وذكرت السلطات، أن هؤلاء الأشخاص كانوا متورطين في نشاطات غير مشروعة تابعتها دائرة المخابرات العامة بدقة منذ عام 2021.
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على حسابها في منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر فيه بعض المعتقلين وهم يتحدثون عن تفاصيل مخططاتهم، إضافة إلى عرض مستودعات تخزين وتصنيع أسلحة اكتشفت.
في الفيديو، ظهر أحد المتهمين ليقول، إنهم زاروا لبنان حيث تلقوا تدريبا في مخرطة داخل كراج إحدى البنايات في طرق تشغيل وتصنيع الأسلحة. كما صرح متهم آخر أنه التقى في إحدى الدول العربية عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أعطاه مبلغا ماليا طالبا منه إحضاره إلى الأردن وتسليمه إلى عضو آخر في الشبكة.
فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة#بترا #الأردن pic.twitter.com/ODCqWXpiEd
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
وعقب ذلك، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانا نفت فيه أي صلة لها بهذا الموضوع.
إعلانوأكدت أن ما أعلنته الحكومة يتعلق بأعمال فردية على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية، مشددة على أنه "لا علم لنا بها ولا صلة لنا بها".
هذا الحدث أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث انقسمت الآراء. بعضهم طالب السلطات الأردنية بالتصدي بحزم لأي جهة أو تنظيم أو فرد يهدد أمن الوطن؛ بينما شكك آخرون في الرواية الرسمية وتساءلوا عن دقة التفاصيل، منها شكل الصواريخ والمدة الزمنية اللازمة لتصنيعها.
وبين ردود الأفعال المتباينة على منصات التواصل كتب أحد المغردين متسائلًا:
"أنا داعم لغزة منذ بداية المعركة بكل ما أستطيع، وأعتبره واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وقوميًا، لكن ما علاقة غزة بما حدث في الأردن؟ وهل العبث بأمن الأردن يخدم القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا؟ أليست الأردن دولة عربية مسلمة ونصرتها واجبة إذا ما تعرضت لخطر؟".
حمّى الله الأردن قيادةً وشعبًا ومؤسسات وجيشًا وأجهزة أمنية ❤️????????#الأردن#يوم_العلم_الأردني pic.twitter.com/bV3MtTjYn9
— Ossayd Rababah (@ossayd191) April 16, 2025
من جهة أخرى، أشار آخرون إلى أهمية التعامل بذكاء مع الرواية الرسمية بعيدًا عن التشكيك المبالغ فيه. أحد المغردين كتب:
"من يدعي المهنية والمصداقية بذكاء يحاول التشكيك في الرواية الرسمية أو تجاهل بعض التفاصيل، بينما ينظر إلى رواية الإخوان وكأنها حق لا جدال فيه. البحث والسؤال يجب أن يطال الروايتين معًا".
ملفت من يدعي المهنية والمصداقية بذكاء فاضح التشكيك بالرواية الرسمية او السؤال عن تفاصيل او تجاهل تفاصيل أو مطالبة الناس بالتروي والتحقيق أما رواية الاخوان فهي :حق راسخ للتعبير والتبرير دون ادنى سؤال او تشكيك بتفصيل
نصيحة:البحث والسؤال يطال الروايتين #عيب_عليهم #الأردن
— Etaf Roudan عطاف الروضان (@EtafRoudan) April 16, 2025
إعلانفي المقابل، شكك آخرون في الرواية الرسمية وأشاروا إلى أنه:
"لا يوجد أردني عاقل يؤيد عملًا مسلحًا ضد أي جهة داخل الأردن، ولا يمكن تحميل مسؤولية تورط أحد الأفراد لجماعة سياسية بأكملها إذا كانت تنتهج منهجا سلميا منذ عقود. حتى أجهزة الدولة قد يشهد بعض منتسبيها مخالفات، فهل يُدان الكيان بأكمله؟ هناك حلقات مفقودة وأسئلة تنتظر الإجابات".
هذا أحسن وقت عند البعض لتصفية الخصومة وتخوين من تشاء كيفما تشاء وعلى مطلقه..
روح طالعة
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 15, 2025
كما أضاف آخرون أن: "الأردن تاريخيا معروف بأنه يتمتع باستقرار سياسي وأن الأحزاب والجماعات والتنظيمات تحت رقابة مشددة ولا تخرج عن النص.