«القاهرة الإخبارية»: صواريخ من جنوب لبنان تستهدف مواقع وأهداف عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، إن هناك أحاديث متكاثرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول قصف حزب الله بالصواريخ مواقع إسرائيلية من بلدات الحافة الأمامية، رغم الاستهدافات الإسرائيلية القوية على هذه البلدات، ما خلق حالة من الدهشة لدى الجانب الإسرائيلي في الفيديوهات التي تم التقاطها، وأثيرت تساؤلات حول كيفية انطلاق هذه الصواريخ من تلك البلدات، على الرغم من تمشيطها، وتدمير أجزاء كبيره فيها، إلى جانب وجود عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصواريخ تطلق من كل مكان في الجنوب اللبناني، وحزب الله يتحدث عن أكثر من 1020 رشقة صاروخية، منذ بداية هذه التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية، ويتحدث عن أكثر من 1000 مسيرة خرجت من الجنوب اللبناني، تجاه المواقع والأهداف العسكرية الإسرائيلية، من بينها 300 مسيرة، خرجت فقط منذ الـ17 من سبتمبر الماضي.
وتابع: «حزب الله استخدم في استهدافاته أسلحة غير مسبوقة مثل فاتح 110 الذي أعلن حزب الله استخدامه لأول مرة في المواجهات بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام، موضحا أن الاتفاق ينص على أن تظل قوات الاحتلال موجودة في البلدات التي دخلتها على طول فترة العدوان، وعددها 40 بلدة على طول الحدود الجنوبية اللبنانية.
الاحتلال يريد حربا أخرى ضد حزب اللهوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول باستماتة أن يخوض حربا أخرى، مشيرا إلى أنها ستكون بمثابة حرب على أي إعلان للنصر من قبل حزب الله أو الجانب اللبناني، إذ إنه لا يريد أن يعلن لبنان النصر، وإما ستكون هناك سلسلة من الخروقات لإثبات أن هذا النصر لم يتحقق كما يقول حزب الله.
مسيرات تحلق بكثافة في أجواء الضاحية الجنوبيةوتابع: «بالأمس كانت هناك مسيرات تحلق بكثافة في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك تزامنا مع احتفالية كبرى نظمها حزب الله في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وبالتالي كانت المسيرات الإسرائيلية تحلق وكأنها تقول أنه لا احتفال بالنصر، وأن جيش الاحتلال سيحافظ على حرية الحركة التي رفضها لبنان».