دبي: «الخليج»
زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بهدف تفعيل قنوات التواصل المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات تطوير المواهب والبحوث والدراسات وصناعة السياسات المبتكرة، ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» الهادف إلى تجسيد مبادئ حكومة دبي في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المحلية بما يدعم تحقيق رؤى الإمارة الطموحة.


وخلال الزيارة، التقت هالة بدري، يرافقها عدد من مديري الهيئة التنفيذيين، الدكتور علي المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث بحثا سبل توطيد العلاقات بين الطرفين وتعزيز جهودهما الرامية إلى تمكين قادة الثقافة المستقبليين، ودعم أصحاب المواهب الإبداعية وتنمية مهاراتهم.
وناقشا أهمية تبني مجموعة من السياسات التي تساعد على تحفيز الابتكار في القطاع الثقافي، وإنشاء أطر عمل واضحة تعمل على ترسيخ الاستدامة والشمولية والإبداع في القطاع، واتفق الجانبان على ضرورة تشكيل فرق عمل متخصصة لتطوير مجموعة من المبادرات والمشاريع المستقبلية الهادفة إلى دعم قوة القطاع وإثراء المشهد الإبداعي في دبي.
ومن جهة أخرى، قدم أعضاء فريق كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، لأعضاء وفد «دبي للثقافة» عرضاً حول أبرز الإنجازات التي حققتها الكلية منذ تأسيسها، وإسهاماتها في مجالات الحوكمة والقيادة وصناعة السياسات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد للإدارة

إقرأ أيضاً:

باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال

دبي - وام
نجح باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، في التوصل إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في النمو والتطور لدى الأطفال، من خلال دراسة علمية جديدة نشرت في المجلة الأمريكية الرائدة في علم الجينات ((American Journal of Human Genetics.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضم كلا من الدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات في الجامعة مدير مركز الطب الجينومي في دبي الصحية، والدكتور فهد علي، الأستاذ المساعد في البيولوجيا الجزيئية في الجامعة.
واكتشف الفريق أن التغيرات في الجين المعروف علمياً بـ«FBXO22» تمنعه من العمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات التطورية تشمل قيوداً شديدة في عملية النمو قبل الولادة، وقد تعرض الطفل بعد الولادة إلى الإعاقة الذهنية، إلى جانب مضاعفات أخرى قد تؤثر على القلب والجهاز الهضمي والهيكل العظمي.
ومن شأن هذا الاكتشاف الجديد أن يساعد الأطباء على تشخيص هذه الحالات لدى الأطفال بدقة وسهولة، ومن ثم تقديم المشورة الطبية المناسبة للعائلات بشأن التخطيط الأسري، بالإضافة إلى الرعاية طويلة الأمد.
وأكد الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية أهمية هذا الاكتشاف الطبي الجديد الذي سيسهم في إحداث فارقٍ حقيقي في حياة المرضى وعائلاتهم.
وجدد التزام «دبي الصحية» بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال البحث العلمي لإيجاد أفضل الحلول العلاجية التي تسهم في الارتقاء المستمر بكفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك في إطار نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل.
من جهته ذكر الدكتور أحمد أبو طيون أن هذه الدراسة تظهر كيف يمكن للبحوث الجينية أن تكشف عن الأسباب الجذرية للأمراض الجينية التي تصيب الأطفال في المجتمعات المحلية، وتسهم في وضع آلية أكثر دقة وكفاءة للتشخيص، والمساهمة في الجهود العالمية لفهم الجينوم البشري بشكل أفضل، ومن خلال هذا الاكتشاف، يمكن تقديم إجابات للعائلات المتأثرة بهذه الحالة النادرة ومساعدتهم في التخطيط الأسري المستقبلي، مع تقديم الدعم والمشورة الطبية لهم.
وأضاف أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية التعاون البناء بين الفرق البحثية والأطباء المختصين وأسهمت الفحوصات السريرية التي أجراها طبيب الغدد الصماء بدبي الصحية ناندو ثالنج على أول حالة مرضية اكتشفها لدى أحد الأطفال المراجعين، في التأكيد على ضرورة البدء الفوري في إجراء هذه الدراسة المهمة.
من جانبه أوضح الدكتور فهد علي أن العثور على علامة خاصة في دم الأطفال تعمل كبصمة لتحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن مشكلات النمو والتطور لدى الأطفال كان جزءاً رئيسياً من هذه الدراسة وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لاختبار تشخيصي بسيط يمكن الأطباء من الكشف المبكر عن الحالات المصابة بسرعة ودقة، ما يجعل دعم العائلات المتأثرة أسهل.
شملت الدراسة العلمية 16 حالة من 14 عائلة في دولة الإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، ولبنان واستخدم الفريق تقنية علمية معروفة باسم «التسلسل الجيني طويل وقصير القراءة» لدراسة الحمض النووي للأطفال والعثور على طفرة في جين«FBXO22» حيث لاحظوا أيضاً أن هذه الطفرة تشترك في بعض السمات مع اضطرابات أخرى معروفة، مما يؤكد أهمية هذا الجين للنمو والتطور الصحي للأطفال.
تمت الدراسة بدعم من «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لدبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومركز التميز للصحة الذكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وتعكس الدراسة التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية المستمر بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال الأبحاث العلمية والشراكات العالمية.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للإسكان» تطلق «كيف تبني مسكنك؟»
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس شركة «كريبتو دوت كوم»
  • باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال
  • الرسوم الأمريكية تعزز القطاع الزراعي في البرازيل بطلب كبير من الصين وأوروبا
  • «طرق دبي» تعزز شراكتها مع جامعة برمنغهام
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
  • «محمد بن راشد للإسكان» تطلق برنامج «كيف تبني مسكنك»
  • «تنفيذي الشارقة» يبحث السياسات العامة للدوائر والهيئات الحكومية
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء