لدى وصوله أرض الوطن.. وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية أول المستقبلين لشيخ الأزهر بمطار الأقصر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مساء اليوم الأربعاء، إلى مطار الأقصر الدولي قاطعًا زيارته لدولة أذربيجان؛ لاستقبال المعزين في واجب عزاء شقيقته الكبرى الحاجة سميحة، التي وافتها المنية اليوم الأربعاء.
كان في استقبال شيخ الأزهر، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعدد كبير من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف؛ لتقديم واجب العزاء في فقيدة ال الطيب بالأقصر.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قطعَ زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء.
وتقام مراسم العزاء، مساء اليوم بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر.
يشار إلى أن الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وافقتها المنية اليوم الأربعاء، وذلك عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض.
كانت الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد تعرضت لوعكة صحية؛ على إثرها تم نقلها إلى مستشفى الكرنك الدولي بوسط مدينة الأقصر، التابعة لهيئة الرعاية الصحية.
ومكثت الراحلة لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة؛ حت إشراف طبي؛ نتيجة معاناتها من أمراض الضغط والسكر المزمنة.
كما يشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان قد التقى الثلاثاء رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد الرئيس إمام علي رحمن، رئيس طاجكستان، في العاصمة الأذراية باكو على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الأقصر شيخ الأزهر وفاة شقيقة شيخ الأزهر الأزهر شقيقة شيخ الأزهر مطار الأقصر الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب الیوم الأربعاء الأزهر الشریف الحاجة سمیحة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.