الشارقة: سارة المزروعي
بحضور الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات للإبداع، نظمت جمعية أصدقاء السكري، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، مهرجان الدائرة الزرقاء الرياضي، بمناسبة اليوم العالمي للسكري، بشراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.


حضر المهرجان كل من، الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة، وخولة الحاج رئيسة جمعية اصدقاء السكري، والدكتورة إلهام الأميري نائب رئيس الجمعية وعدد من الأعضاء والشركاء الداعمين.
تضمن المهرجان عدة أنشطة رياضية منها، كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والشطرنج وسباق الجري وأنشطة تفاعلية للأطفال السكريين، بهدف حث أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي واستقطاب الشباب لإعداد جيل من الرياضيين الأصحاء.
وأشارت الدكتورة الهام الأميري، إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء في إطار التشجيع على ممارسة الرياضة وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من الثقافة الاجتماعية وأسلوب الحياة الصحي، إلى جانب لفت أنظار المجتمع لفئة مرضى السكري ودعمهم. ووجهت رسالة إلى الوالدين وأفراد الأسرة، وقالت إن الأطفال المصابين بالسكري يحتاجون لدعم ورعاية خاصة تساعدهم على التكيف مع المرض، ويمكن أن يسهم الوالدان على تحسين حياة المصاب من خلال النظام الغذائي، والتشجيع على ممارسة الرياضة، والتوجيه النفسي والدعم العاطفي، ومساعدة الطفل على فهم أن السكري لا يجب أن يكون عائقاً في حياته.
وأشارت الدكتورة إلهام الأميري، إلى أن الجمعية وللعام السادس عشر على التوالي تشارك العالم في اليوم العالمي للسكري بتنظيم هذا المهرجان الرياضي المتكامل، وقدمت الشكر لكل يد ساهمت وشاركت في نجاح هذا الحدث الضخم، إلى جامعة الشارقة لاستضافتهم المهرجان، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع لدعمهم البرامج والفعاليات، والرعاة الذهبيين وهم شركة نوفونورديسك ومركز إكسبو الشارقة. من جهتها أشارت خولة الحاج إلى أن هذا النجاح ما كان له أن يتحقق من دون الرؤية الملهمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي تقف دائماً داعمة ومناصرة وموجهة للجمعية ومقدمة لها كل سبل الدعم والرعاية لتحقيق أهدافها المتمثلة في رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السكري، وتوفير بيئة داعمة للصحة تمكن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياتية إيجابية مؤدية إلى تعزيز الصحة.
وفي نهاية الفعالية، كرم الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، والدكتور حسين الرند، وخولة طاهر الحاج، الفرق الفائزة في الأنشطة الرياضية من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بالشارقة، إضافة لتكريم الشركاء والرعاة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للإبداع

إقرأ أيضاً:

"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس

 

 

 

مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي

 

وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.

وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.

وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.

وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.

وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي

وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.

وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
  • الآن.. ماستر كلاس محمود حميدة فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • "الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
  • اليوم.. تكريم أحمد حلمي في افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية
  • المخرجة كوثر يونس من الإسكندرية للفيلم القصير: مشاعر بطلة 80 باكو تشبهني
  • الدكتور سلطان القاسمي.. أيقونة للثقافة والحكم الرشيد
  • برعاية أمير مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الـ14 بالقنفذة الأربعاء القادم
  • مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
  • عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي