كمال ماضي: أمريكا تمتلك 100% من كروت الضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد أوقاتا عصيبة، والساعات هذه ليست كأي وقت، سنترك معها حال منطقتنا البائسة، ونرتحل إلى من أمريكا التي تمتلك 99% من أوراق اللعبة بل 100% من كروت الضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
هل تبر أمريكا بوعدها للإحلال السلاموتساءل خلال مقدمة برنامج «ملف اليوم» الذي يذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» هل يفي كل من الرئيس بادين وترامب بإحلال السلام في منطقتنا المُبتلاة خلال شهرين مُقبلين أم نعبرهما لتسير منطقتنا صوب صفقات يتقنها ويبرع في إبرامها رئيٌس منتخب عائد بنشوة النصر مستحوذًا على كل مفاصل الدولة الأمريكية؟
وتابع: «لديهما النية حقًا في إيقاف نزيف الدم في كبح جماح الإفساد في الأرض بيد حكومة الكيان الأكثر تطرفًا في تاريخه أم نبقى في ذات التيه، نسير خلف سراب في صحراء مقفرة موحشة على الجميع يهتدي سواء السبيل؟»
وختم: «قد تراها تضيق وتضيق حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن أن عند الله منها المخرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل كمال ماضي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب في أوكرانيا.. وثيقة "سرية" تكشف نية روسيا
نصحت "وثيقة سرية" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإضعاف موقف الولايات المتحدة التفاوضي بشأن اتفاق السلام الأوكراني من خلال تأجيج التوترات بين أميركا وبقية دول العالم.
وتلعب الولايات المتحدة حاليا دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا، حيث كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مبعوثين أميركيين توجهوا إلى موسكو لعرض خطة محتملة لوقف إطلاق النار على الكرملين.
لم تقبل روسيا حتى الآن هذا الاقتراح، الذي ينص على مضي أوكرانيا وروسيا قدما في وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
لكن وثائق من مركز أبحاث نافذ مرتبط بالكرملين، حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، تشير إلى أن روسيا تعمل على تقويض السلام منذ فبراير على الأقل.
ويبدو أن بعض التدابير الواردة في الوثيقة، التي ورد أنها كتبها مركز أبحاث نافذ مقره موسكو قبل أسبوع من بدء محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية أواخر فبراير، قد أخذتها الدولة الروسية على محمل الجد.
وتوضح الوثيقة، التي كُتبت للجهاز الخامس التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو القسم المسؤول عن العمليات في أوكرانيا، سبل تعزيز مكانة روسيا من خلال تأجيج التوترات بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
في 25 فبراير، انحازت الولايات المتحدة مرتين إلى روسيا في تصويت الأمم المتحدة، في تراجع صارخ عن سياستها الخارجية.
كانت المرة الأولى في الجمعية العامة حيث عارضت قرارا أوروبيا يدين تصرفات موسكو ويؤكد على وحدة أراضي أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فكان في مجلس الأمن، حيث صاغت الولايات المتحدة وصوّتت على قرار يدعو إلى إنهاء الغزو الروسي دون انتقاد روسيا.
وتنص وثيقة مركز الأبحاث أيضا على أنه في الوقت الذي يجري فيه هذا، ينبغي على روسيا العمل على "التفكيك الكامل" للحكومة الأوكرانية الحالية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوثيقة ذكرت أيضا أن على الكرملين رفض خطط نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، كما اقترح الكثيرون في أوروبا، لأنها ستكون تحت "تأثير غربي كبير".
وفي الوقت نفسه، وصفت الوثيقة خطط الولايات المتحدة لمواصلة تسليح أوكرانيا بأنها "غير مقبولة إطلاقا".
ورفضت الوثيقة خطط ترامب الأولية للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا خلال 100 يوم، ووصفتها بأنها "مستحيلة التحقيق"، وأشارت إلى أن السلام "لا يمكن أن يتحقق قبل عام 2026".
قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، الخميس، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.
ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.
وذكر المصدران أن مسؤولين روسا وأميركيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.