أمريكا.. "سدايا" تترأس البرنامج العلمي بمؤتمر "EMNLP" العالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ترأست الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" البرنامج العلمي للمؤتمر العالمي (EMNLP) بنسخته التاسعة والعشرين، الذي يقام في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 12 - 16 نوفمبر الجاري، بحضور دولي كبير تجاوز 3500 باحث ومشارك، يمثلون نخبة العلماء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، قدموا أكثر من 6000 ورقة بحثية.
وتأتي المشاركة في إطار اهتمام "سدايا" بتعزيز حضور المملكة الدولي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ووضع بصمة نوعية لها من خلال العمل على استكشاف آفاق التعاون الجديدة مع مختلف خبراء دول العالم، والإسهام في الحوار العالمي حول التقنيات المتقدمة، مع تأكيد التزام المملكة بالتعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في هذه المجالات وذلك لما فيه خير البشرية جمعاء.
#برشلونة.. "#سدايا" تستعرض أخلاقيات #الذكاء_الاصطناعي بـ #مؤتمر_المدن_الذكية#اليوم@SDAIA_SAhttps://t.co/IKWnAgDz2W— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024تقنيات الذكاء الاصطناعيوترأس الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في "سدايا" ياسر بن محمد العنيزان، البرنامج العلمي للمؤتمر الذي شارك فيه الخبراء من شتى المجالات، عبر أوراق عمل تناقش المنهجيات المتطورة وتبادل الخبرات الرائدة في معالجة اللغة الطبيعية واستكشاف الاتجاهات المستقبلية لها.
أخبار متعلقة بزراعة 90 ألف شجرة.. "الغطاء النباتي" يُطلق مشروعًا لإعادة تأهيل متنزه حلي البريتفاصيل مشاركة رئيس "الغذاء والدواء" بقمة "icmra" في البرازيلوتسعى "سدايا" من خلال المشاركات الدولية المهمة في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى ترسيخ مكانتها المتميزة التي وصلت إليها في هذا المجال واستمرار جهودها الابتكارية والتطويرية في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس ميامي تقنيات الذكاء الاصطناعي سدايا أمريكا مؤتمر والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.