"اتصال" تنظم أول لقاء مفتوح بين شركات القطاع الخاص والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها، نظمت جمعية اتصال لقاءً مفتوحًا مع قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والذي يعد أول لقاء مع شركات القطاع الخاص لمناقشة سبل دعم الصناعة وحماية حقوق مستخدمي خدمات الاتصالات في مصر، حيث شارك المهندس محمد إبراهيم، رئيس أول قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة التنفيذية والتواصل المجتمعي بالجهاز، في الحديث حول العديد من الموضوعات الحيوية في القطاع.
وقد أقيم اللقاء في مقر كرييتيفا قصر السلطان حسين كامل بحضور أكثر من 50 شركة من شركات التكنولوجيا والاتصالات.
وتعقيبا على هذا الحدث، أكد المهندس حسام مجاهد رئيس جمعية اتصال، بأن هذا الحدث يمثل خطوة هامة لتعزيز التواصل والتعاون بين القطاع الحكومي والصناعي لتحقيق التوازن الذي يخدم جميع الأطراف في قطاع الاتصالات حيث جاء لقاء اليوم بمبادرة من جمعية اتصال التي كانت بمثابة همزة الوصل بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يلعبه الجهاز في تهيئة بيئة تنظيمية تساعد على دعم الصناعة المحلية، وتحسين تجربة المستخدمين، وضمان حقوقهم.
وأضاف أن جمعية اتصال تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تسهيل الحوار الفعّال بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن تطوير أطر تنظيمية فعالة وشراكات حقيقية يمكن أن يساهم في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية وتلبية احتياجات السوق المصرية. وأكد على أن الجمعية ستظل داعمة لكل الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة الابتكار في قطاع الاتصالات.
وتناول اللقاء عدد من المحاور أبرزها
• تحقيق التوازن في قطاع الاتصالات: تطرق اللقاء إلى رؤية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تحقيق توازن بين الدولة، والمستخدم، والصناعة، بحيث يتم تعزيز النمو المستدام في قطاع الاتصالات مع حماية حقوق المستخدمين.
• الأطر التنظيمية: ناقش مسؤولو الجهاز القوانين والتشريعات التي تهدف إلى تنظيم القطاع وحماية المصالح المختلفة، مع التأكيد على الحاجة إلى تطوير أطر تنظيمية تتناسب مع التطورات التكنولوجية المستمرة.
• الجيل الخامس للمحمول: تم التطرق إلى مستقبل شبكات الجيل الخامس (5G) في مصر، وكيفية تعزيز البنية التحتية اللازمة لدعم تقنيات الاتصال الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الاتصالات.
• استيراد الأجهزة والمعدات: تطرق الحاضرون إلى التحديات المتعلقة باستيراد الأجهزة والمعدات اللازمة للبنية التحتية، مع استعراض السياسات التي من شأنها تسهيل دخول التقنيات المتقدمة للسوق المصرية.
واستعرض المسئولون بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قصص نجاح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومنها:
• حماية حقوق المستخدمين: عرض الجهاز مبادراته لزيادة وعي المستخدمين بحقوقهم وضمان توفير خدمات تتناسب مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
• التعامل مع المكالمات المزعجة: تناول اللقاء جهود الجهاز في مواجهة المكالمات المزعجة وتطوير سياسات تحد من تلك الظاهرة، بما يسهم في توفير تجربة أفضل للمستخدمين.
• التطبيق التفاعلي MY NTRA: استعرض المسؤولون تطبيق "MY NTRA" الذي يُمكّن المستخدمين من تقديم الشكاوى، متابعة جودة الخدمة، والحصول على معلومات حول خدمات الاتصالات في مصر.
• صندوق الخدمة الشاملة: ناقش اللقاء دور صندوق الخدمة الشاملة التابع للجهاز في تحسين جودة الخدمات في المناطق النائية، بالإضافة إلى فرض الغرامات في حالات تدني مستوى الخدمة، مما يضمن حقوق المستخدمين ويسهم في تحسين الأداء العام للشبكات.
• التشاركية في تقديم الخدمات: تم التطرق إلى مفهوم التشاركية في تقديم خدمات الاتصالات، حيث تحدث الحاضرون عن التكامل بين الأجهزة التنظيمية، ودور التعاون بين الجهاز القومي والبنك المركزي المصري في تقديم خدمات المحافظ الإلكترونية.
واختتم اللقاء بتأكيد قيادات الجهاز على التزامهم بمواصلة تطوير قطاع الاتصالات بما يحقق التوازن بين حماية حقوق المستخدمين ودعم تطور الصناعة، وتوفير البنية التحتية اللازمة للابتكارات التكنولوجية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي. واتفق الحاضرون علي استمرار التواصل بين اتصال والجهاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات السوق المصرية احتياجات السوق المصري احتياجات اتصالات احتياجات السوق الاتصالات في مصر البنية التحتية الرقمية البنية التحتية الاولى من نوعها الاتصالات استعراض التطورات التكنولوجية البنك المركز السوق المصري الدكتور محمد عبد الفتاح الخدمة شرك شراكات شبكات شركات التكنولوجيا الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات فی قطاع الاتصالات حقوق المستخدمین جمعیة اتصال
إقرأ أيضاً:
لقاء تثقيفي بجامعة الفيوم يؤكد: الشباب أمن قومي ودعوات لتعزيز الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم، بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية السياحة والفنادق، لقاءً تثقيفيًا موسعًا تحت عنوان "الشباب أمن قومي"، بحضور الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود، عميد الكلية، والنائبة مرفت عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، واللواء حسن حسين أبوطالب، نائب مدير أمن الجامعة الأمريكية ومدير أمن جامعة زويل سابقًا، والدكتور طاهر حسن، منسق الشؤون الطلابية، وسهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة، مسؤول الإعلام الأول بالمركز، إلى جانب لفيف من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
يأتي اللقاء في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
وخلال كلمتها، أكدت سهام مصطفى أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي لدى الشباب بالقضايا الراهنة، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.
من جانبه، شدد الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود على أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لاستقرار الدولة، وهو ما يتطلب وعيًا مستنيرًا لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة، من خلال الحوار والتثقيف والتوعية الفكرية.
في السياق ذاته، حذرت النائبة مرفت عبدالعظيم من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي وحروب الهوية، التي تستهدف عقول الشباب من خلال نشر الأخبار المزيفة، مؤكدة ضرورة التصدي للأفكار المغلوطة، ومواجهة محاولات تشويه الرموز الوطنية، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وإنجازاتها.
وأكد اللواء حسن أبوطالب أن الشباب هم العمود الفقري للأوطان، مستعرضًا نماذج من القادة الشباب الذين صنعوا التاريخ في مصر والعالم الإسلامي، ومؤكدًا أهمية استلهام روح المسؤولية الوطنية من التاريخ المصري العريق.
وفي ختام اللقاء، قدمت مروة إيهاب أبوصميدة الشكر للحضور، مشددة على أهمية مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي، وتعزيز وعي الشباب بالقضايا الوطنية.
وأوصى المشاركون في اللقاء بإنشاء قاعدة بيانات للشباب الحاصلين على دورات تدريبية وتأهيلية للاستفادة من قدراتهم في تحقيق استراتيجية الدولة لتمكين الشباب. كما دعوا إلى تأهيل الشباب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، والاستفادة منهما في فتح آفاق جديدة بسوق العمل. وأكدوا ضرورة وضع استراتيجية إعلامية تواكب التحديات الراهنة، وتحافظ على تماسك المجتمع، وتقي الشباب من الأفكار المتطرفة والاستقطاب الفكري.
55e5e32a-2448-4479-957d-ce2f4a49795e 65b6c233-5e16-4b09-bd1a-cb637234e4ce 072d5fd9-9d22-4943-8d5b-a7c36a5a4b82 770fcab0-8bc5-4c44-a7e8-e0a91c9b7a66 42770498-1473-4244-8ec6-18a22ccd9224