كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن خطة إسرائيلية تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتقسيمه إلى أربعة محاور منفصلة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية.

 وأفادت تقارير إعلامية أن هذه الخطة ستبدأ بتقسيم القطاع إلى مناطق جغرافية منفصلة، تشمل محاور عسكرية تسهل السيطرة على القطاع.

وبدأت الخطة فعلاً في المنطقة الشمالية لغزة، حيث تعرضت العديد من المباني للهدم، ولم يتبقَّ هناك سوى نحو 20 ألف شخص من أصل مليون كانوا يعيشون في تلك المنطقة.

 

المحور الثاني، هو نتساريم، الذي سيتم تحويله من شارع ضيق إلى ممر رئيسي بعرض 5-6 كيلومترات وطول 7 كيلومترات، يمتد عبر القطاع من الشرق إلى الغرب.

كما أشارت الصحيفة إلى محور صلاح الدين (أو محور فيلادلفيا)، حيث يُتوقع أن تشهد هذه المنطقة عمليات هدم واسعة للأحياء السكنية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة إسرائيلية لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود الشرقية لغزة بعرض كيلومتر واحد داخل أراضي القطاع، مع تنفيذها بشكل تدريجي حتى نهاية عام 2025.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ192 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • وزيرة إسرائيلية تدعو لاستمرار احتلال غزة لـ "فترة طويلة جدا"!
  • فصائل عراقية تقصف 5 أهداف إسرائيلية بالطيران المسير
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
  • هآرتس تكشف مخططا إسرائيليا لإعادة احتلال غزة وتقسيمها لـ4 محاور
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191
  • انتقادات إسرائيلية للجيش والحكومة: منشغلون بإعادة احتلال غزة بدل المختطفين
  • نثر 20 طنًا من البذور لإعادة تأهيل 15 ألف هكتار من أراضي المراعي الطبيعية
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة تعاطي المخدرات
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة التعاطي