ترامب يعيّن السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، ماركو روبيو، لشغل منصب وزير الخارجية في إدارته المقبلة، ليضع بذلك حليفا له على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأمريكية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل.
وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، قال: أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد.
ويشكل اختيار ترامب لعضو الكونجرس المتشدد من أصول كوبية تحولا ملحوظا في العلاقة بين الرجلين.
ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف روبيو ترامب بأنه “محتال” و”الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة”.
ولد روبيو لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي، ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993.
وفي عام 2010 انتخب روبيو عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين متطرفين عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.
اقرأ أيضاًجو بايدن يلتقي دونالد ترامب: عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا
انخفاض في سعر العملات المشفرة بعد تخطي تاريخي في مستوى التداولات عقب فوز «ترامب»
ترامب يكشف عن منصب إيلون ماسك في إدارته الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف عن سيناريوهات ترامب للتعامل مع "الحوثيين"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أفصح مسؤولون أمريكيون عن السيناريوهات المتوقعة لتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الحوثيين بعد توليه رئاسة أمريكا رسميا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "جونسون بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب، الذي يستعد لاستئناف دوره في البيت الأبيض، قد يتبنى سياسات أكثر صرامة تجاه الحوثيين، تشمل إعادة إدراجهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً قرار قضائي لبناني هام بشأن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها 3 يناير، 2025 سقطرى ساحة صراع جديد بين السعودية والإمارات.. هذا ما حدث اليوم 2 يناير، 2025وأكد المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية أندرو تابلر، أن إدارة ترامب قد تلجأ إلى مجموعة من الخيارات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية في مواجهة الحوثيين.
ولفت تابلر أيضا إلى أن إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية قد تكون الخطوة الأولى، ما سيعزز الضغط الدولي عليهم، واستخدام القوة العسكرية خيار محتمل، لكنه سيأتي بعد استنفاد الأدوات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، والعمل مع الحلفاء الإقليميين، لضمان استعادة الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن "وقف تهديد الحوثيين للملاحة البحرية يعد أولوية قصوى، لأنه يؤثر على التجارة العالمية ويهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية". على حد وصفه.