وزير دفاع ترامب الجديد: دمج النساء في الأدوار القتالية يضر بالجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ادعى بيت هيجسيث، وزير الدفاع الأمريكي المعين، ومذيع كبير في قناة "فوكس نيوز"، خلال مقابلة في برنامج "شون رايان شو"، أنه لا ينبغي للنساء أن يخدمن في مناصب قتالية في الجيش الأمريكي، لأنهن- على حد تعبيره-، لسن "بكفاءة الرجال" ويضرون بجودة الجيش.
وعبّر وزير الدفاع المكلف بيت هيجيسيث، المعروف بكونه أحد كبار المذيعين في شبكة فوكس نيوز واختاره ترامب لهذا المنصب الرفيع، عن موقفه فيما يتعلق بالنساء في الخدمة العسكرية: "أنا ببساطة أقول إنه يجب إيقاف ذلك - نحن لسنا بحاجة للنساء في الأدوار القتالية.
وأشار هيجسيث إلى أنه لا ينكر قدرة المرأة في الجيش بشكل عام، لكنه يدعي أن "التاريخ يظهر أن الرجال في هذه المناصب عادة ما يكونون أكثر تأهيلا".
وأضاف لاحقًا أنه لا ينبغي للجيش أن يشجع إدراج النساء في المناصب التي تتطلب بطبيعتها قوة بدنية غير عادية، مثل المقاتلين في الوحدات الخاصة مثل "أسود البحر" و"القوات الخاصة للجيش الأمريكي".
ووفقا له، من المستحيل الجدال حول الاختلافات الفسيولوجية بين الرجل والمرأة "وإذا قلت لا، فأنت كاذب".
ذكر هيجسيث، من بين أمور أخرى، الاختلافات المعروفة في مستوى كثافة العظام والاختلافات الجسدية الأخرى، بينما أشار أيضًا إلى التوتر الذي قد ينشأ في الوحدات المختلطة جنسيًا.
وأعلن الرئيس المنتخب ترامب، الليلة الماضية، أن هيجسيث سيتولى منصب وزير الدفاع في الإدارة الجديدة.
وخلال السنوات الأخيرة، قدم هيجسيث وعلق على قناة “فوكس نيوز”، وهو ضابط احتياط في الحرس الوطني، وحصل على الأوسمة لعمله في العراق وأفغانستان.
هيجسيث مؤيد واضح لإسرائيل، وله مواقف متشددة وعدوانية تجاه إيران، وسبق أن تحدث في الماضي عن طهران، وادعى أنه يجب السماح لإسرائيل بمهاجمة البرنامج النووي لها، وعدم تقييدها في هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت هيجسيث الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.