جلسة حوارية بـ”تريندز” تشدّد على دور مراكز الفكر في صياغة السياسات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في مقره بأبوظبي، الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في جلسة حوارية تركزت حول دور مراكز الفكر في صياغة السياسات، وتقديم رؤى علمية وازنة تسهم في مواجهة التحديات وصنع المستقبل.
افتتح الجلسة الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بكلمة ترحيبية أشاد فيها بالدور المحوري الذي يلعبه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار شريك تريندز الاستراتيجي، في تعزيز العمل البحثي.
بدوره شدد الدكتور أسامة الجوهري على أهمية البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية لصنع القرار الرشيد، مشيراً إلى أن مراكز الفكر تؤدي دوراً حيوياً في تقديم تحليلاتٍ وأبحاثٍ متعمقة تسهم في تطوير السياسات وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما ناقش أهمية بناء جسور التعاون بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والحكومات لضمان الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.
وقدم الدكتور الجوهري، نبذة عامة حول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، مشيراً إلى أنه يشكل ركيزة مهمة في إيجاد حلول للمشكلات التي تُطرح، مشيداً بمركز “تريندز” وما يقوم به من جهدٍ بحثي إضافة الى حضوره الدولي الفاعل عبر قارات العالم، من خلال 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً تشكل جسراً معرفياً عربياً وعالمياً.
كما تم خلال الجلسة حث سبل تطوير التعاون بين “تريندز” ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بما يحقق ويسهم في تقديم روى واضحة مستنيرة للأحداث والقضايا الراهنة.
وفي ختام الجلسة.. قلد الدكتور محمد عبداللـه العلي، الدكتور أسامة الجوهري “ميدالية تريندز البحثية”، تقديراً لدعمه المتواصل للبحث العلمي، وجهوده في تعزيز التعاون بين الجانبين والعمل البحثي بشكلٍ عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.
مقالات ذات صلةووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.