قيادة المرور تزور مقام الشهيد القائد ورياض الشهداء في صعدة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
زار مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، ومعه عدد من قيادات وضباط المرور، اليوم مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مساعدا مدير عام المرور العميد علي الوشلي والعقيد عبدالله طيب، ومستشاره العقيد الدكتور وائل العمري ومدير إدارة الضبط المروري العقيد عبدالله الرداعي، و200 فرد وضابط من منتسبي وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، قرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك زار مدير عام شرطة المرور ومرافقوه جرف سلمان في منطقة مران الذي استشهد فيه الشهيد القائد.
وأكد مدير عام شرطة المرور اللواء البراشي، أن زيارة مقام الشهيد القائد تأتي في إطار تعزيز الروحية الجهادية، واستلهام التضحيات التي قدمها الشهيد القائد ورفاقه في سبيل إحياء قيم الحق وترسيخ المبادئ التي حملها ضمن مشروعه القرآني، لمواجهة الظلم والطغيان.
ولفت إلى أن الشهيد القائد تحرك بوعي وبصيرة وبشجاعة في زمن الخنوع والارتهان، مشيداً بتضحيات الشهيد القائد ومشروعه القرآني وأثره في النهوض بواقع الأمة ومقارعة قوى الظلم والجبروت والاستكبار العالمي.
بدوره أشار مساعد مدير عام المرور العقيد عبدالله طيب إلى أن شرطة المرور ومنتسبيها، قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد يجددّون اليوم العهد والولاء للشهيد القائد وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مواصلة المسار الجهادي بوعي وروحية إيمانية.
وكانت قوة رمزية من وحدة الضبط المروري وشرطة الطرق شكلوا لوحة فنية استعراضية بعنوان “لبيك ياشهيد ” في تعبير عن ولائهم للقيادة واستعدادهم المضي على درب الشهداء.
كما زار مدير عام شرطة المرور اللواء البراشي، وقيادات من شرطة المرور و200 فرد وضابط من منتسبي وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، اليوم، رياض الشهداء في “الجعملة، وضحيان، وآل الصيفي، ومقام العالم الرباني الشهيد بدر الدين أمير الدين الحوثي، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء، مشيدين بما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة قوى الظلم والعدوان والمرتزقة، واستمعوا إلى شرح عن حياة السيد العلامة بدرالدين الحوثي ونشأته ومسيرته الجهادية ومواقفه في إصلاح الأمة والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعرف على أبرز تضحيات ومواقف الشهداء.
وأشاد مدير شرطة المرور بمآثر وعطاءات الشهداء العظماء الذين بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الطاهرة الزكية تحققت الانتصارات التي نعيش تجلياتها اليوم نصراً وعزاً ونجاحاً في مختلف الجوانب، مشيراً إلى أن الشهداء الأبرار هم أهل الفضل وعنوان العزة والكرامة.
واعتبر زيارة روضات الشهداء، رسالة وفاء وعرفان للشهداء والاعتزاز بتضحياتهم واستذكار مآثرهم وعطاءاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدیر عام شرطة المرور الشهید القائد الضبط المروری
إقرأ أيضاً:
ألف تحية وسلام على الشهيد القائد
لم تعد المسيرة القرآنية منحصرة في اليمن فحسب، بل بات جمهورها واسع، وأنصار الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالملايين في أنحاء العالم.
نحن في تونس على سبيل المثال، نتابع أخبار اليمن باهتمام وشغف كبير، ما دفعنا للتعرف أكثر عن المشروع القرآني، ومؤسس هذه المسيرة المباركة، وكلنا أمل أن نسهم في نشر هذه الثقافة على نطاق أوسع وفي مناطق جغرافية متعددة.
أفكار الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- هي مستقاة من مفاهيم القرآن الكريم التي تكشف جلياً مدى الارتباط الوثيق بالمستجدات والأحداث الإقليمية والدولية، بمعنى آخر “عين على القرآن وعين عن الأحداث”.
سطع نجم الشهيد القائد من بين أعالي قمم “مران” في خضم الواقع المرير الذي يعصف باليمن خلال فترة الصراعات الداخلية المتتالية، والتدخل الأمريكي في شؤون البلاد، ليشرع بتأسيس المشروع القرآني، والذي يهدف إلى مقارعة المخططات التخريبية التي تحضر في مطابخ الاستكبار العالمي، بالاستناد إلى ثقافة المقاومة والإباء، مدركاً حجم المخاطر المهددة بكرامة الأمة، كما وضع أسساً جديدة لصراع يمتد من عمق الوجود العربي والإسلامي.
لذلك أولى الشهيد القائد اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية حاضرة في وجدان الأمة، وعمل على تصحيح الوجهة الصحيحة للبوصلة، وسعى إلى تعزيز روابط الوحدة بين المسلمين، فيما أرادهم كتلة صلبة عصية على الانكسار.
وتعتبر الصرخة اليمانية، أو البراءة من أعداء الله، رافداً من روافد المشروع المقاوم، وقد استطاعت أن تكون نداً ثورياً تسحق ذهنية العجز، والانكفاء والخضوع، والاستسلام، والانبطاح من خلال مجابهة الحملات التضليلية الهائلة التي ما فتئت تسعى إلى اختراق وعي الأمة بواسطة نشر ثقافات انحرافية ومغلوطة من شوائب ظاهرة “العولمة” الإستغلالية الإنتهازية الإحتكارية. وسرعان ما تحرك السيد في فلك الهوية الإيمانية لتحصين عقول الشعوب من زرع هذه الأفكار الخبيثة، وينير دربهم لقطع طرق مشاريع هندسة الهزيمة.
وعي الشهيد القائد الإستراتيجي بخطورة المرحلة دفعه إلى إطلاق شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”، حيث شكل منعطفاً تاريخياً في إحدى محطات تاريخ الأمة الإسلامية، كما أعطت زخماً عظيماً في تحرك الشعب اليمني، وتحفيز الشعوب على التحرر من الخوف، وعدم مواجهة الأعداء.
ثم جعل الشهيد القائد عملية الوعي مرتكزاً أساسياً، كونه متعلق باستنهاض الهمم، وتحقيق الصحوة والنهوض، وفي ذلك رفض كلي للتبعية والانسياق نحو السياسات الاستعمارية القذرة تحت غطاء التطبيع الخياني مع أمريكا والكيان المؤقت.
وهكذا عمد الشهيد أسمى مشروع حضاري عرفته البشرية على مر التاريخ حتى ارتقائه شهيداً لينمو بذرته الطاهرة وتتسع آفاقه ويزهر نصراً مؤزراً.
لقد بات اليمن خط الدفاع الأمامي عن غزة والمقدسات الإسلامية في فلسطين وأضحى قوة دولية عالمية تخطى تأثيرها المنطقة بعد إذلال حاملات الطائرات الأمريكية، وحظر السفن الغربية الداعمة لكيان العدو الذي تكبد خسارة فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، إضافة إلى كسر هيبة العلو العبري بالضربات القاصمة لمنشآت العمق الصهيوني.
فسلام الله على مؤسس المسيرة القرآنية المباركة، وعلى من كسر جدار الزمن في زمن التخاذل المقيت والخنوع المذل ومن صنع أمة تعشق الشهادة، ورضوان الله تعالى على الصوت القرآني الخالص الرباني العلم سيدي حسين بن بدر الدين الحوثي.
*ناشط من تونس