خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن #مقتل 7 #جنود #إسرائيليين في #انهيار #مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى #جنوب_لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن #جيش_الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في #الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقتل جنود إسرائيليين انهيار مبنى جنوب لبنان جيش الاحتلال الحرب جیش الاحتلال جنوب لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتغيير هندسة منطقة شمالي الضفة للسيطرة عليها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن التدمير الإسرائيلي الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة الغربية المحتلة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في قطاع غزة.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة ترتكز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.
ونسفت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين حسب مصادر للجزيرة، في حين ذكر جيش الاحتلال أنه دمر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم في إطار ما سماها "عملية إحباط الإرهاب" في شمال الضفة الغربية.
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال يريد فرض نموذج معين لتسهيل عملياته العسكرية هناك وملاحقة عناصر المقاومة وجاهزيتها وتركيبتها، ولتوفير الجهد مستقبلا "لذلك يذهب لاستعمال مفرط للقوة".
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل تريد وضع خطوط عريضة جديدة عنوانها "الدخول إلى الضفة الغربية متى وعندما تشاء"، مشيرا إلى أن الضفة تعتبر جبهة أساسية وتخدم مشروعا إسرائيليا قديما يتعلق بالاستيطان.
وتأتي عملية النسف هذه ضمن العملية المتواصلة والتي تدخل يومها الـ13 على التوالي في جنين، حيث يواصل الاحتلال تجريف المنازل، وشق طرق جديدة داخل المخيم، وتحويل عشرات المنازل إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع انتشار كبير للجيش في مناطق جنين كافة.
إعلان
وإستراتيجيا، تعتبر الضفة -وفق حنا- إحدى جبهات الحرب الـ7 التي تحارب عليها إسرائيل، إضافة إلى أن مخيماتها تعد عملياتيا بيئة حاضنة للمقاومة، والتفجيرات لا تقتصر على حي الدمج وإنما تمتد تكتيكيا على مسافة طويلة تمثل درعا واقيا لمخيم جنين.
وحسب حنا، فإن العملية في جنين هي "أكبر من مجرد عملية عسكرية وأقل من حرب شاملة"، مستدلا بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال إن جيشه سيبقى في جنين حتى بعد انتهاء العملية الحالية.
واستدل الخبير العسكري أيضا بحجم القوات الإسرائيلية في جنين، مما يدل على أهمية العملية بالنسبة لإسرائيل، ولم يستبعد تصعيدا عسكريا جديدا في المنطقة، ليخلص إلى أن إسرائيل تعمد إلى تدمير منهجي في مناطق جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه سيوسع نطاق عملياته في شمال الضفة، حيث بدأ بالفعل عملية عسكرية ببلدة طمون الواقعة جنوبي طوباس ودفع بتعزيزات إلى البلدة، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية للجزيرة.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على جنين كان قد بدأ في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت إسرائيل على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان آنذاك، "تعد عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورا في تاريخ نشاطاته بالمنطقة"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الإستراتيجية".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
إعلان