يمانيون../
نظمت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد الشوتري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار بطولات الشهداء والوفاء لتضحياتهم من خلال السير على ثقافة الجهاد.

واعتبر تكريم أسر الشهداء وذويهم أحد الواجبات في هذه الذكرة تعبيرا عن العرفان لهم ولكل شهداء الوطن.

وقال “إن الشهادة درجة لا ينالها إلا من اصطفاه الله من عباده المؤمنين الصابرين وهي أسمى وأرقى عطاء يجود به المرء في سبيل الله وتكمن أهميتها في ثمارها العظيمة التي تعود على الأمة بالعزة والنصر والحرية”.

ولفت الشوتري إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هذا العام يأتي في ظل تحولات مفصلية تشهدها المنطقة، وهي مرحلة تمحيص وفرز تحتم على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية بالوفاء لهم من خلال مواصلة نهج الجهاد المقدس ضد الصهيونية العالمية وما تمارسه من إرهاب وإجرام بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.

وأضاف” أننا اليوم بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نقف الموقف الإيماني المشرف في هذه المعركة المصيرية، مستلهمين من الشهداء ومنهم القادة العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران عظمة هذه التضحيات وما تبشر به من ميلاد نصر ضد طاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل”.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد قطران ورئيسا مجلسي إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة وإدارة المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار” شبام القابضة” عبدالله مسفر الشاعر ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، عبر المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

ولفت إلى أهمية التعلم من الشهداء معاني الإباء والعزة والكرامة والايمان الصادق والصدح بالحق في زمن التخاذل.

وتطرق البشيري إلى تصدر اليمن بقيادة قائد الثورة الصفوف الأولى لمناصرة المظلومين من أبناء فلسطين ولبنان في وجه العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات انطلاقا من الموقف الإيماني المرتبط بنهج الله تعالى.

فيما أشارت كلمة أسرة الشهداء التي ألقاها حسن الوريث إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.

وأكد الوريث أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم، واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية وفيلم قصير عن عظمة الشهداء وثمار تضحياتهم على الأمة.

وفي ختام الفعالية، كرمت قيادات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسات والهيئات التابعة لها والمشرفة عليها أسر الشهداء.

حضر الفعالية الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت مهدي الحاوري ونائبا مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة محمد الديلمي والدكتور كمال مرغم ووكيل الهيئة العامة للاستثمار لقطاع المشاريع محمد الفرزعي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السنویة للشهید

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".

واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.

وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.

وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • خطيب مسجد المشير: الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامة.. فيديو
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • بحضور السيسي.. خطبة الجمعة بمسجد المشير تشيد بشهداء الوطن
  • الشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة الثانية في رمضان
  • الذكرى السنوية الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه في جنوب أفريقيا
  • المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
  • أبو زريبة يؤكد أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى بوزارة الداخلية